تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنه زنديق. وذلك أن القرآن حق، والرسول حق، وما جاء به حق. وما أدى إلينا ذلك كله إلا الصحابة فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة، فيكون الجرح به أليق، والحكم عليه بالزندقة والضلال أقوم وأحق ". [نقلته من كتاب مع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع]

بل إستمع إلى رد الشيخ عثمان الخميس حفظه الله حين سئل هل كسر عمر - رضي الله عنه - ضلع فاطمة - رضي الله عنها؟ (أي بعدما كسر الباب بحد زعمهم) - رابط الإستماع في أسفل الصفحة. تجد أن في ثبوت هذه القصص طعن في علي رضي الله عنه أكثر من عمر رضي الله عنه كما ذكر الشيخ الخميس حفظه الله

http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=1820

وفي البخاري:

حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا جامع بن أبي راشد حدثنا أبو يعلى عن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر قلت ثم من قال ثم عمر وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين

قال ابن حجر رحمه الله:

قوله: (وخشيت أن يقول عثمان قلت: ثم أنت , قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين)

وهذا قاله علي تواضعا مع معرفته حين المسألة المذكورة أنه خير الناس يومئذ لأن ذلك كان بعد قتل عثمان

فسبحان الله علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بعدما صار الأمر إليه لا زال يشهد لهم بالفضل والخيرية. بل قد ذكر الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في رسالة له في "فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه":

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إني لواقف في قومٍ، فدعوا الله لعمر ابن الخطاب، وقد وضع على سريره إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي، يقول رحمك الله: إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيراً مما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما، فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب.

وفي هذا الأثر من الفوائد ما يلي:

1) شهود ابن عباس رضي وعلي بن أبي طالب جنازة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه.

2) أن علياً رضي الله عنه كان يرجو أن يدفن عمر بجوار النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر لأنه كان كثيراً ما يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر نفسه ثم أبا بكر وعمر فيقول خرجت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر. فاستنبط علي من ذلك أنهما لا بد وأن يكونا أصحاباً لرسوله في الآخرة، وفي البرزخ كما جعلهم الله أصحابا للرسول في الدنيا، وهذا من فقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


أخي الفاضل هذا الكلام الذي نقلته كثير جدا قد لا يتيسر لشيوخنا وإخواننا الأفاضل أن يجدوا الوقت لكي يجيبوا عليه كله. فلو إخترت لهم ما ترى أنه أقوى شبه طرحوها لأغنى الجواب عليها الجواب عن البقية.

وعند النظر فكتابات هؤلاء الرافضة أوصيك بوصية اقتبسها من إحدى مشاركات الشيخ أبو محمد الألفى حفظه الله (اجيبوني بارك الله فيكم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80597))

فَلَقَدْ أَبْدَعَ الْقَائِلُ:
إِيّاكَ مِنْ كَذَبِ الْكَذُوبِ وَإِفْكِهِ ... فَلَرُبَّما مَزَجَ اليَقينَ بِشَكِّهِ
وَلَرُبَّما ضَحِكَ الكَذُوبُ تَكَلُّفاً ... وَبَكى مِنَ الشَيءِ الَّذي لَمْ يُبْكِهِ
وَلَرُبَّما صَمَتَ الكَذُوبُ تَخَلُّقاً ... وَشَكَى مِنَ الشَيءِ الَّذي لَمْ يُشْكِهِ
وَلَرُبَّمَا كَذَبَ اِمرُؤٌ بِكَلامِِِهِ ... وَبِصَمتِهِ وَبُكائِهِ وَبِضِحْكِهِ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68901

وفي الختام أقول لك: متوجعش دماغك فإن في قلوب أهل السنة والجماعة علماءا وعوام من الحب لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ما يغني عن الإجابة عن هذه الشبهات
وأسأل الله أن ييسر لك من يجيبك

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 08 - 06, 08:32 ص]ـ
للفائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=184642#post184642

ـ[ابو عبد الرحمن السقاف]ــــــــ[30 - 08 - 06, 10:30 م]ـ
بارك الله فيكما وكتب الله أجركما ونفع الله بكما
أخي الفاضل .. المشكلة أن هذا الكلام في احد المنتديات علنا .. وقد قرأه الكثير
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير