[ماصحة الأحاديث الموجودة في هذا الموضوع]
ـ[الغريبه]ــــــــ[31 - 08 - 06, 02:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواني في الله هذا موضوع عن الحسين بن علي وأغلبه أحاديث وحقيقة لاأعلم ماصحة هذه
الأحاديث جزاكم الله خير ..
حُسين مني وأنا مِنْ حُسين، أحَبَّ الله تعالى مَنْ "
" أحبَّ حُسيناً، حُسينٌ سِبْطٌ من الأسباط
حديث شريف
الإبن الثاني لفاطمة الزهراء، ولد بالمدينة ونشأ في بيت النبوة
وكنيته أبو عبد الله000
حُبَّ الرسول له
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (حُسين مني وأنا مِنْ حُسين، أحَبَّ الله تعالى مَن أحبَّ حُسيناً، حُسينٌ سِبْطٌ من الأسباط) 000كما قال الرسول الكريم: (اللهم إني أحبه فأحبّه) 000وعن أبي أيوب الأنصاري قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حِجْره، فقلت: (يا رسول الله أتحبُّهُما) 000قال: (وكيف لا أحبُّهُما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمُّهُما؟!) 000 وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أراد أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة، فلينظر الى الحسين بن عليّ) 000
كما قالت زينب بنت أبي رافع: رأيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتت بابنيها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شكواه الذي توفي فيه فقالت: (يا رسول الله! هذان ابناك فورّثْهُما) 000فقال: (أما حسنٌ فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي) 000
فضله
مرَّ الحسين -رضي الله عنه- يوماً بمساكين يأكلون في الصّفّة، فقالوا: (الغداء) 000فنزل وقال: (إن الله لا يحب المتكبرين) 000فتغدى ثم قال لهم: (قد أجبتكم فأجيبوني) 000قالوا: (نعم) 000فمضى بهم الى منزله فقال لرّباب: (أخرجي ما كنت تدخرين) 000
الحسن والحسين
جرى بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام حتى تهاجرا، فلمّا أتى على الحسن ثلاثة أيام، تأثم من هجر أخيه، فأقبل إلى الحسين وهو جالس، فأكبّ على رأسه فقبله، فلمّا جلس الحسن قال له الحسين: (إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك أنك أحقُّ بالفضل مني، فكرهت أن أنازِعَكَ ما أنت أحقّ به) 000
البيعة
توفي معاوية نصف رجب سنة ستين، وبايع الناس يزيد، فكتب يزيد للوليد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري، وهو على المدينة: (أن ادعُ الناس، فبايعهم وابدأ بوجوه قريش، وليكن أول من تبدأ به الحسين بن عليّ، فإن أمير المؤمنين رحمه الله عهد إليّ في أمره للرفق به واستصلاحه) 000فبعث الوليد من ساعته نصف الليل الى الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، فأخبرهما بوفاة معاوية، ودعاهما الى البيعة ليزيد، فقالا: (نصبح وننظر ما يصنع الناس) 000ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير، وهو يقول: (هو يزيد الذي نعرف، والله ما حدث له حزم ولا مروءة) 000وقد كان الوليد أغلظ للحسين، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه، فقال الوليد: (إن هجنَا بأبي عبد الله إلا أسداً) 000فقال له مروان أو بعض جلسائه: (اقتله) 000قال: (إن ذلك لدم مضنون في بني عبد مناف) 000
من المدينة الى مكة
وخرج الحسين وابن الزبير من ليلتهما الى مكة، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد، وطُلِبَ الحسين وابن الزبير فلم يوجدا، فقدِما مكة، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب، ولزم الزبير الحِجْرَ، ولبس المغافريَّ وجعل يُحرِّض الناس على بني أمية، وكان يغدو ويروح الى الحسين، ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول: (هم شيعتك وشيعة أبيك) 000
الخروج الى العراق
بلغ ابن عمر -رضي الله عنه- أن الحسين بن عليّ قد توجّه الى العراق، فلحقه على مسيرة ثلاث ليال، فقال له: (أين تريد؟) 000فقال: (العراق) 000وإذا معه طوامير كتب، فقال: (هذه كتبهم وبيعتهم) 000فقال: (لا تأتِهم) 000فأبى، قال ابن عمر: (إنّي محدّثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فخيّره بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة ولم يردِ الدنيا، وإنكم بضعة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والله لا يليها أحد منكم أبداً، وما صرفها الله عنكم إلاّ للذي هو خير) 000فأبى أن يرجع، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال: (استودِعُكَ الله من قتيل) 000
¥