عَلَى خَمْسٍ» فَذَكَرَهُ.
[الْوَجْهُ الرَّابِعُ] حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْهُ:
أَخْرَجَهُ الْعَدَنِيُّ «الإِيْمَانُ» (18)، والْحُمَيْدِيُّ (703)، وَالْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ» (4/ 213)، وَالآجُرِّيُّ «الشَّرِيعَةُ» (201) و «الأَرْبَعُونَ حَدِيثَاً» (4)، وَأبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ «جُزْءُ حَدِيثِهِ» (523)، وَابْنُ بَطَّةَ «الإِبَانَةُ» (830) جَمِيعَاً عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ مَرَّةً وَاحِدَةً عَنْ سُعَيْرٍ وَمِسْعَرٍ، ثُمَّ لَمْ أَسْمَعْ سُفْيَانَ يَذْكُرُ مِسْعَرَاً بَعْدَ ذَلِكَ.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُهُ» (60/ 314) و «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (12) عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى وَمُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطِ كِلاهُمَا عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ وَمِسْعَرٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِهِ.
وَتَابَعَهُمَا عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ: عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ.
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ «الأَوْسَطُ» (6264): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِهِ.
قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدَةَ إِلا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ. وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ وَمِسْعَرٍ».
[الْوَجْهُ الْخَامِسُ] نَافِعٌ مَوْلاهُ عَنْهُ:
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقَاً عَقِبَ حَدِيثِ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ فِي اعْتِزَالِهِ زَمَنَ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ (4515) قَالَ: وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي فُلانٌ وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ أَنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَهُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَحُجَّ عَامَاً وَتَعْتَمِرَ عَامَاً، وَتَتْرُكَ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ عَلِمْتَ مَا رَغَّبَ اللهُ فِيهِ؟، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: إِيْمَانٍ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَالصَّلاةِ الْخَمْسِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَأَدَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَلا تَسْمَعُ مَا ذَكَرَ اللهُ فِي كِتَابِهِ «وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ» , «قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ»، قَالَ: فَعَلْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ الإِسْلامُ قَلِيلاً، فَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ فِي دِينِهِ إِمَّا قَتَلُوهُ وَإِمَّا يُعَذِّبُونَهُ، حَتَّى كَثُرَ الإِسْلامُ، فَلَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُهُ» (31/ 192) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ نَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى نَا ابْنُ وَهْبٍ بِمِثْلِهِ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الأَوْسَطُ» (6533): حَدَّثَََنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي حُدَيْرَةَ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَالِسِيُّ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ» فَذَكَرَهُ.
وَقَالَ أبُو القَاسِمِِ: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ خُصَيْفٍ إلا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَالِسِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ».
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ (4/ 99): حَدَّثَََنَا صَالِحُ بْنُ أَصْبَغَ الْمَنْبَجِيُّ ثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ حَجْوَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ» فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَقَالَ أبُو أَحْمَدَ: «وَلا أَعْلَمُ هَذَا رَفَعَهُ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللهِ إِلا الضَّحَّاكُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْهُ، وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَغَيْرُهُ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ مَوْقُوفَاً».
وَيُتْبَعُ بَقِيَّةُ الْوُجُوهِ.
¥