تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[06 - 11 - 08, 06:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم

في انتظار البقية، بارك الله فيكم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 05 - 09, 09:43 م]ـ

[الْوَجْهُ السَّادِسُ] يَزِيدُ بْنُ بِشْرٍ السَّكْسَكِيُّ عَنْهُ:

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ «الْكِفَايَةُ فِي عِلْمِ الرِّوَايَةِ» (1/ 176): أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُعَدِّلُ قَالَ: أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ السَّكْسَكِيِّ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ، مَا لِي أَرَاكَ قَدْ أَقْبَلْتَ عَلَى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَلا أَرَاكَ تُجَاهِدُ؟، حَتَّى قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ، وَقَالَ: وَيْحَكَ «إِنَّ الإِسَلامَ بُنِيَ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيْتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ»، قَالَ يَزِيدُ بْنُ بِشْرٍ: فَقُلْتُ لَهُ - وَأَنَا مُسْتَفْهِمٌ -: «بُنِي الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيْتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ الْبَيْتِ»، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لا، وَلَكِنْ «وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ» هَكَذَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيُخُ دِمَشْقَ» (65/ 130): أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ نَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ.

قُلْتُ: هَكَذَا أَعْضَلَهُ الْحَجَّاجُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ مَنْصُورٍ، وَأَسْقَطَ مِنْ سَنَدِهِ رَجُلَيْنِ.

وَأَخْرَجَهُ الْخَلالُ «السُّنَّةُ» (1406)، وابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيُخُ دِمَشْقَ» (13/ 389) كِلاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمْ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.

قُلْتُ: وَكَذَلِكَ أَرْسَلَهُ الثَّوْرِيُّ، فَإِنَّ سَالِمَاً لَمْ يَسْمَعْ يَزِيدَ بْنَ بِشْرٍ. وَخَالَفَهُمَا جَرِيرٌ، وَرَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ السَّكْسَكِيِّ، فَأَقَامَ مَتْنَهُ وَجَوَّدَهُ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الْكَبِيْرُ» (8/ 322): «يَزِيدُ بْنُ بِشْرٍ السَّكْسَكِيُّ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: «بُنِيَ الإِسَلامَ عَلَى خَمْسٍ» كَذَلِكَ حَدَّثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَهُ لِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ عطية مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ. وَلَمْ يَذْكُرِ الثَّوْرِيُّ عَطِيَّةَ».

قَالَ ابْنُ أبِي حَاتِمٍ «عِلَلُ الْحَدِيثِ» (2/ 156/1961): «وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجعْدِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ ابْنَ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الإِسْلامُ: شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، ثُمَّ الْجهَادُ بَعْدُ حَسَنٌ». قَالَ أَبِي: يَزِيدُونَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ رَجُلَيْنِ يَقُولُونَ: سَالِمٌ عَنْ عَطِيَّةَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ يَزيْدَ بْنَ بِشْرٍ السَّكْسَكِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قُلْتُ لأَبِي: وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مَحْفُوظَةٌ؟، قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: فَعَطِيَّةُ مَنْ هُوَ؟، قَالَ: هو عَطِيَّة بْنُ قَيْسٍ».

وَأَخْرَجَهُ مُجَوَّدَاً ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ «الْمُصَنَّفُ» (5/ 352/19912) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَطِيَّةَ مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ السَّكْسَكِيِّ قَالَ: قدِمْت الْمَدِينَةَ، فَدَخَلْت عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ؛ مَالَك تَحُجُّ وَتَعْتَمِرُ، وَقَدْ تَرَكْت الْغَزْوَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟، قَالَ: وَيْلكَ «إنَّ الإِيْمَانَ بُنِيَ عَلَى خَمْسٍ: تَعْبُدُ اللهَ، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ»، قَالَ: فَرَدَّهَا عَلَيَّ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ «تَعْبُدُ اللَّهَ، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ» , كَذَلِكَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ الْجِهَادُ حَسَنٌ.

ــــــــ،،،، ــــــــ

أَنَا مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَهُمْ خَيْرُ فِئَةْ

قَارَبْتُ السِّتِّينَ وَأَرْجُو أَنْ أُجَاوِزَ الْمِئَةْ

http://img24.imageshack.us/img24/5223/alalfi.jpg

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير