تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديت لقيام رجل فى سبيل الله ... 5]

ـ[عبد الله التوحيدى]ــــــــ[01 - 09 - 06, 02:31 ص]ـ

السلام عليكم

يروى عن رسول الله صلى الله علية وسلم انة قال لقيام رجل فى سبيل الله ساعة افضل من عبادة ستين سنة

بارك الله فيكم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[01 - 09 - 06, 11:59 ص]ـ

قال الشيخ الالباني رحمه الله عنه صحيح

انظر غير مأمور السلسلة الصحيحة باب 1901

ج4 ص400

ـ[عبد الله التوحيدى]ــــــــ[02 - 09 - 06, 12:57 ص]ـ

بارك الله فيك اخى نضال وجزاك الله خيرا

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[03 - 09 - 06, 10:39 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيْمِ الْمَنَّانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْهِدَايَةِ وَالإِيْمَانِ.

وَبَعْدُ ...

فِيهِ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَعَسْعَسِ بْنِ سَلاَمَةَ مُرْسَلاً. [حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ]

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (1650): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِعْبٍ فِيهِ عُيَيْنَةٌ مِنْ مَاءٍ عَذْبَةٌ فَأَعْجَبَتْهُ لِطِيبِهَا، فَقَالَ: لَوْ اعْتَزَلْتُ النَّاسَ، فَأَقَمْتُ فِي هَذَا الشِّعْبِ، وَلَنْ أَفْعَلَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لا تَفْعَلْ، فَإِنَّ مُقَامَ أَحَدِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهِ فِي بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَامَاً، أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ الْجَنَّةَ، اغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ، مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ».

قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (2/ 446)، وَالْحَاكِمُ (2/ 78)، وَالْبَيْهَقِيُّ «الْكُبْرَى» (9/ 160) و «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (4/ 15/4230) مِنْ طُرُقٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بهِ، وَعِنْدَ أَكْثَرِهِمْ بِلَفْظِ «سِتِّينَ عَامَاً».

قُلْتُ: هَذَا أَمْثَلُ أَسَانِيدِ هَذَا الْحَدِيثِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ كُلُّهُمْ، وَإِنَّمَا تَكَلَّمُوا فِي هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ أبِي عَبَّادٍ الْمَدَنِيِّ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الزَّهْرِيِّ خَاصَّةً.

[حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ]

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (5/ 266): حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَاهُ، قَالَ: فَمَرَّ رَجُلٌ بِغَارٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ، قَالَ: فَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِأَنْ يُقِيمَ فِي ذَلِكَ الْغَارِ، فَيَقُوتُهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ مَاءٍ، وَيُصِيبُ مَا حَوْلَهُ مِنْ الْبَقْلِ، وَيَتَخَلَّى مِنْ الدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنِّي أَتَيْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَإِنْ أَذِنَ لِي فَعَلْتُ، وَإِلا لَمْ أَفْعَلْ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي مَرَرْتُ بِغَارٍ فِيهِ مَا يَقُوتُنِي مِنْ الْمَاءِ وَالْبَقْلِ، فَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي بِأَنْ أُقِيمَ فِيهِ، وَأَتَخَلَّى مِنْ الدُّنْيَا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِالْيَهُودِيَّةِ وَلا بِالنَّصْرَانِيَّةِ، وَلَكِنِّي بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَمُقَامُ أَحَدِكُمْ فِي الصَّفِّ خَيْرٌ مِنْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير