تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة حديت تمتلى المساجد اخر الزمان ... 7]

ـ[عبد الله التوحيدى]ــــــــ[02 - 09 - 06, 01:39 ص]ـ

السلام عليكم

لا احفض الحديت كاملا ولكن يروى ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال تمتلى المساجد اخر الزمان وليس فيها مومن او كما قال

بارك الله فيكم

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[02 - 09 - 06, 01:56 ص]ـ

أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (30355و37586 - ط. الرشد)، وفي "الإيمان" (101)، والفريابي في "صفة المنافق" (108و109و110)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (590)، والآجري في "الشريعة" (236)، والحاكم في "المستدرك" (4/ 489/8365) من طرق عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال: ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ [ويصلون] فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا فِيهِمْ مُؤْمِن)).

وقال الحاكم: (صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه).

ووافقه الذهبي.

وهو كما قالا.

وقد رواه جماعة عن الأعمش هكذا منهم: (سفيان الثوري، وشعبة، وفضيل بن عياض).

وقد رواه الخلال في "السنة" () عن أحمد بن حنبل، عن وكيع، عن سفيان، عن الأعمش به، وزاد في أوله: ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا لَحِقَ بِالشَّامِ)).

قلت (أحمد بن سالم): وهذه الزيادة التي ذكرها الخلال هي زيادة ثقة - إن شاء الله -.

قلت: وله طريق آخر عن ابن عمرو ((مرفوعاً)) مطولاً، ولكن لا يصح:

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (2/ 214):

حدثنا عبيد بن محمد بن موسى السرخسي ويقال له الداناج، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا أبو مطيع، ثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن قيل يا رسول الله ومتى ذلك قال إذا أكلوا الربا وشرفوا البناء ولا يزال قول لا اله إلا الله يرد عن العباد سخط الله حتى إذا ما يبالوا ما رزئ من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم فإذا قالوا لا اله إلا الله قال الله عز وجل كذبتم لستم بها بصادقين)).

قلت: هذا إسناد ضعيف جداً؛ أبو مطيع هو الحكم بن عبد الله؛ قال الذهبي في "المغني": (تركوه).

ــــــــ

خلاصة البحث:

لقد ثبت بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن عمرو أنه قال: ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ [ويصلون] فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا فِيهِمْ مُؤْمِن)).

وجاءت زيادة في إحدى طرق الحديث وهي صحيحة - إن شاء الله - ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا لَحِقَ بِالشَّامِ)).

وهذا الكلام لا يقال بالرأي؛ فله حكم الرفع.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 09 - 06, 02:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أحمد بن سالم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14879&highlight=%E3%C4%E3%E4

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه وبعد

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أحمد بن سالم

جاء الأثر بدون هذه الزيادة عند الخلال في السُّنَّة ايضا (5/ 59) رقم [1609]

وأما الزيادة التي في أول الرواية التي عند الخلال في السنَّة (4/ 119) رقم [1308]

حدثنا أبو عبدالله قال ثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمرو قال ((يأتي على الناَّاس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشَّام، ويأتي على النَّاس زمان يجتمعون في المساجد ليس فيهم مؤمن))

فلم يتفرد بها الخلال عن أحمد في السُّنة

بل تابع أحمد عليها أبو بكر بن أبي شيبة كما في المصنَّف (4/ 582) ط، الكتب العلمية

حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبدالله بن عمرو قال: يأتي على الناَّاس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشَّام.

وتابع وكيعا عليها ثلاثة

1 - ابن المبارك، تاريخ دمشق (1/ 315)

2 - قبيصة بن عتبة

3 - وموسى بن مسعود

كما عند الفسوى في التاريخ (2/ 304) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 315) قال: حدثنا قبيصة وموسى بن مسعود قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبدالله بن عمرو قال: يأتي على النَّاس زمان لا يبقى مؤمن إلا لحق بالشَّام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير