تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقدمة الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف لكتاب (التذييل على الكتب الجرح والتعديل)]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 12 - 03, 07:12 م]ـ

الحمد لله وحده ...

الطبعة الأولى من كتاب: (التذييل على كتب الجرح والتعديل)

للأخ الكريم طارق بن محمد آل بن ناجي , أحد رواد هذا المنتدى ,

كان قد أرسل لأهل مصر منه مائة نسخة على دفعتين جزاه الله خيرا.

وإحدى النسخ مهداة لمحدثها الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف الذي قال عن الكتاب إنه مفيد.

ثم طلب صاحب الكتاب مقدمة من الشيخ للطبعة الثانية المزيدة وهي كما علمت منه على وشك الطبع

وعلى الرغم من تأخري عليه شهورا طويلة - غفر الله لي وله - إلا أنني أرسلت له بها قريبا , ثم استأذنته أن أنشرها هنا فأذن.

قال شيخنا الحبيب محمد عمرو بن عبد اللطيف:

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[14 - 12 - 03, 07:15 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم

وبعد , فقد اطلعت على الطبعة الأولى من كتاب ((التذييل على كتب الجرح والتعديل)) لأخي الفاضل / طارق بن محمد آل ناجي حفظه الله تعالى ووفقه لما يحبه ويرضاه.

ولم أتمكن من استقصائه كله قراءة , فكانت مآخذي على القدر الذي تتبعته قليلة.

فمنها: وضعه الخطوط تحت الكلام , فهذا صنيع الأعاجم , والصواب وضعها فوقه , والناظر في مواضع سجود التلاوة من كتاب الله عز وجل , وبعض تصانيف أئمتنا القدامى كـ ((ذكر أخبار أصبهان)) للحافظ أبي نعيم رحمه الله يلحظ ذلك.

ومنها ذهابه إلى الجمع بين (جنيد بن العلاء بن أبي دهرة) و (جنيد - غير منسوب - عن ابن عمر) مستدلا بصنيع الإمام ابن حبان - رحمه الله - المخالف لعامة أهل العلم في التفريق بينهما مع أن الحق أنه قد تداخلت عليه ترجمتا الرجلين , وسها أيضا فأورد الأول في (كتاب المجروحين) والثاني في (الثقات) مع قرائن أخرى لا أطيل بذكرها في هذه العجالة.

وحاصل الأمر أن الكتاب - في مجمله - مفيد نافع لأهل العلم وطلبته , وقد بذل فيه أخونا الحبيب جهدا يحمد له.

ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله في كِفة حسناته (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)

وكتب

أبو عبدالرحمن محمد عمرو بن عبداللطيف

في يوم الإثنين, ثم أعاد تبييضه ليلة الثلاثاء , الموافق الخامس عشر من شوال سنة 1424 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 12 - 03, 08:15 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الأزهري السلفي

فمنها: وضعه الخطوط تحت الكلام , فهذا صنيع الأعاجم , والصواب وضعها فوقه

كلا الأمرين من صنيع الأعاجم، ووضع الخطوط لم تكن العرب تعرفه

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[15 - 12 - 03, 05:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزى الله خيرا الشيخ (طارق بن ناجي) مؤلف الكتاب، وأيضا الشيخ (محمد عمرو) - شفاه الله تعالى - ..

وبعد:

فهذه كليمات أقدم بها بين يدي الشيخين - وفقهما الله تعالى -، ولست أهلا لهذا؛ فأرجو أن يغفرا لي هذا المقام!

أفاد الشيخ - حفظه الله تعالى - أن الكتاب نافع ومفيد، وهذه شهادة يفرح بها، فأسأل الله تعالى القبول.

وقد أخذ الشيخ - وفقه الله تعالى - على المؤلف عدة مآخذ، منها:

وضعه للخطوط التنبيهية تحت الكلمات، ويرى الشيخ أن الصواب أن تكون فوق الكلمة، وعلل ذلك بأن هذا الصنيع من هدي الأعاجم، والواجب مخالفتهم في هديهم .. ، ثم استدل الشيخ بما في ((كتاب الله تعالى))، وهي مواطن السجود، وأيضا بما في مصنفات السلف، ومنها: كتاب ((ذكر أخبار أصفهان)) للحافظ أبي نُعيم - رحمه الله تعالى -.

ويظهر لي - والله أعلم -:

*) أن الخطوط التي في كتاب ((ذكر أخبار أصفهان)) - الطبعة الأولى- من صنع المحقق، وليست من عمل الإمام أبي نعيم، ولعل الاطلاع على مخطوطة هذا الكتاب يحسم الأمر. فعلى من يمتلك هذا المخطوط أن يتكرم بإفادتنا هنا.

ويبدو لي أن محقق ((ذكر أخبار أصفهان)) أراد بهذه الخطوط أن يميز بداية كل ترجمة، وأيضا بداية كل حديث، وهذا ظاهر جدا لا يحتاج للتدليل.

*) وبمناسبة ذكر كتاب ((ذكر أخبار أصفهان)) - الطبعة الأولى-؛ فألفت النظر إلى أن المحقق وضع تعليقاته التحقيقية في نهاية الجزء الثاني، قبل فهرس الأحاديث والآثار الذي صنعته دار الفاروق الحديثة عندما أعادت طبع الكتاب تصويرا. وفي الخاطر فك رموز هذه التعليقات - إن شاء الله تعالى -.

كما أن سيد كسروي قد أعاد طبع الكتاب لدى (دار الكتب العلمية صفا جديدا) وعلق على التراجم تعليقات لم تفِ بالقدر الأدني المتعارف عليه في مجال الكتاب الإسلامي. فسامحه الله تعالى.

===============

وبما أن المؤلف - وفقه الله تعالى - يعد الكتاب للطبعة الثانية؛ فحبذا لو يتمم الشيخ (محمد عمرو) قراءة الكتاب ويفيد .. ،

وكذا يفيد الإخوة - الذين اطلعوا على الكتاب - بما يتمنون أن يروه في الطبعة الجديدة.

والشيخ طارق بن ناجي - جزاه الله خيرا - من أهل اللين والرفق والتواضع، وسيفرح بهذه الفوائد، ولا أزكيه على الله تعالى وأحسبه كذلك والله حسيبه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير