1 / عن رافع بن خديج قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى على رواحلنا وهي على إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا قال فأخذنا الأكسية فنزعناها منها.أخرجه أبوداود (2/ 451) وأبوبكر بن أبي شيبة في مصنفه (5/ 203) والطبراني في الكبير (4/ 288) من طريق محمد بن عمرو عن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج به
والحديث إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن رافع بن خديج وقد ضعفه المنذري وغيره.
2 / عن حريث بن الأبح السليحي أن امرأة من بني أسد قالت
: كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى المغرة رجع فلما رأت ذلك زينب علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كره ما فعلت فأخذت فغسلت ثيابها ووارت كل حمرة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع فاطلع فلما ير شيئا دخل.
أخرجه أبو داود (2/ 451) والطبراني في الكبير (24/ 57) (25/ 185) و الضحاك في الآحاد والمثاني (5/ 431) (6/ 227) كلهم من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه قال
حدثني ضمضم يعني ابن زرعة عن شريح بن عبيد عن حبيب بن عبيد عن حريث بن الأبح السليحي به
وهذا الإسناد فيه أعل بعلتين ذكرهما المنذري:
الأولى: إسماعيل بن عياش فيه مقال كذا قال المنذري
لكن إذا حدث عن الشاميين فحديثه جيد وإذا حدث عن غيرهم فحديثه مضطرب هذا مضمون ماقاله الأئمة فيه منهم أحمد ويحي والبخاري وأبوزرعة والترمذي وحديثه هنا عن ضمضم بن زرعة وهو شامي
ينظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (ص333) وينظر للاستزادة: تهذيب الكمال (3/ 163) تهذيب التهذيب (1/ 280)
العلة الثانية:محمد ابنه قال أبو حاتم لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدث فحدث وقال الآجري سئل أبو داود عنه فقال لم يكن بذاك قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حي وسألت عمرو بن عثمان عنه فذمه قلت وقد أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه عن أبيه عدة أحاديث لكن يروونها بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل. ينظر تهذيب التهذيب (9/ 51)
وفي الإسناد أيضا حريث بن الأبح مجهول كما قال أبو حاتم ولم يرو له أبوداود سوى هذا الحديث.
ينظر: تهذيب التهذيب (2/ 204)
3 / عن عبد الله بن عمرو قال
: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو داود (2/ 450) والترمذي (5/ 116) والحاكم في المستدرك (4/ 211) والبيهقي في شعب الإيمان (5/ 192) والبزار في المسند (6/ 366) والطبراني في الأوسط (2/ 91) من طريق إسحق بن منصور نا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو به
وفيه أبو يحي القتات أخرجه له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وابن ماجة أبو يحيى القتات الكوفي الكناني اسمه زاذان وقيل دينار وقيل مسلم يزيد وقيل زبان وقيل عبد الرحمن بن دينار
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان شريك يضعف أبا يحيى القتات
وقال الدوري عن بن معين في حديثه ضعيف
وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة
وقال النسائي ليس بالقوي
وقال بن عدي وفي حديثه بعض ما فيه إلا أنه يكتب حديثه
قال الأثرم عن أحمد روى إسرائيل عن أبي يحيى القتات أحاديث مناكير جدا كثيرة وأما حديث سفيان عنه فمقارب فقلت لأحمد فهذا من قبيل إسرائيل قال أي شيء أقدر أقول لاسرائيل مسكين من أين يجيء بهذه هو حديثه عن غيره أي أنه قد روى عن غير أبي يحيى فلم يجيء بمناكير.
وقال بن سعد أبو يحيى القتات فيه ضعف
وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به
وقال البزار لا نعلم به بأسا هو كوفي معروف
وقال بن حبان فحش خطأه وكثر وهمه حتى سلك غير مسلك العدول في الروايات.
ينظر: تهذيب الكمال (34/ 401) تهذيب التهذيب (3/ 262)
¥