تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهل تكلم أحد في عمرو بن الشريد حتى ننقله لك

ـ[السلفي الأكاديري]ــــــــ[19 - 09 - 06, 03:32 ص]ـ

علي الإخوة اصحاب الهمم العالية أن ينتبهوا إلي أن الأفراد تكثر في طبقة كبار التابعين،

وعدد هذه الأفراد بالنسبة لكل راو زيادة ونقصاً يتناسب عكسياً مع قبول حديثه،

فتنبهوا قبل البدء في البحث

نرجو التوضيح

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 04:38 ص]ـ

جمهور أهل العلم على قبول أحاديث طبقة التابعين في الجملة إلا ما ثبت خلافه؛ لأن الجرح قليل فيهم نسبة إلى من بعدهم، ولذلك قبل بعضهم حديث كثيرين منهم ممن وُصِفوا بالمجاهيل.

أما قبول رواية من لم يُعرف بجرح فهو مهيع كثير من المحدثين وعلى رأسهم الإمام البخاري رحمه الله، وقد تبين لي بالتتبع أن أبا حاتم إذا ذكر التابعي وسكت عنه فإنه يكون قويا.

هذا في الجملة.

أما إذا جئنا إلى هذا الحديث بخصوصه، فإن كانت المشكلة في حال (عمرو بن الشريد) فقد احتج به

مسلم كما ذكر الأخ، وحديثه في مسلم من رواية إبراهيم بن ميسرة عنه عن أبيه كما في الحديث المذكور هنا تماما.

واحتج به البخاري كما قال الأخ الكريم، وحديثه في البخاري رواه عن سعد بن أبي وقاص، ولكن رواه الترمذي عن عمرو بن الشريد عن أبيه.

قال البخاري: كلا الحديثين عندي صحيح.

فدل ذلك على أنه لا أثر لاختلاف من يروي عنه هذا الراوي؛ لأن الحديث الذي معنا من رواية عمرو بن الشريد عن أبيه، فاحتجاج البخاري به ليس مخصوصا بروايته عن سعد بن أبي وقاص.

وهذا هو الأصل في الاحتجاج بالرواة؛ أن لا يكون هناك فرق بين روايتهم عن راو وآخر، إلا إن جاءنا نص صريح من أحد النقاد بأن فلانا مطعونٌ في روايته من جهة فلان أو نحو ذلك، وهذا عادة يكون لسبب معروف كتحديث معمر من حفظه لما دخل البصرة، أو نحو ذلك.

ولو كنا سنتوقف في الراوي لنعرف حال روايته عن كل شيخ من شيوخه أو في رواية كل من أخذ عنه لوجدنا الأصل في كتب أهل العلم أن يكون للراوي صفات متعددة تبعا لرواياته المتعددة عن الشيوخ، أو رواية الآخذين عنه، ولكننا نجد حكم الأئمة على الرواة عاما في الأغلب بل يكاد يكون في جميع الرواة إلا في أفراد معدودين، فدل ذلك على أن الأصل عندهم هو ما قدمتُ.

والله تعالى أعلم.

وللحديث صلة إن شاء الله.

ـ[محمد بن بركة]ــــــــ[19 - 09 - 06, 05:46 ص]ـ

وقد تبين لي بالتتبع أن أبا حاتم إذا ذكر التابعي وسكت عنه فإنه يكون قويا.

هذا في الجملة.

.

الأخ أبو مالك

أرجو أن تضرب أمثله على هذا الإستقراء

حتى نرى صحة هذا القول من خطأه

وبارك الله فيك

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 04:25 م]ـ

وللحديث صلة إن شاء الله.

في انتظاركم شيخنا الحبيب.

وبارك الله فيكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 04:32 م]ـ

الأخ أبو مالك

أرجو أن تضرب أمثله على هذا الاستقراء

حتى نرى صحة هذا القول من خطأه

وبارك الله فيك

أحسن الله إليك أخي الكريم

أين نحن من أهل الاستقراء؟! ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال!!

إنما هي بعض أمثلة ظهرت لي على حسب اطلاعي القاصر.

غير أن اللافت للنظر أن أبا حاتم يسأل أحيانا عن بعض الرواة فيقول: (هذا تابعي لا يُسْأل عنه)!

فهذا يشير إلى ما سبق قوله.

وسأحاول أن أجمع لك ما تيسر من هؤلاء الرواة للتباحث، وأرجو المساعدة من الإخوة، فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، والله المستعان.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 04:48 م]ـ

خرجه الألباني في الصحيحة:

إسناده صحيح على شرط الشيخين.

أين في السلسلة يا أخي؟

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 04:56 م]ـ

السؤال هنا:

هذا الراوي لم يتابعه أحد على مروياته.

فقد روي أربعة عشرة حديثاً، منها ما هو عن أبيه عن النبي صلي الله عليه وسلم،

ومنها ما هو مرسل عن النبي صلي الله عليه وسلم،

ومنها ما هو عن أبي رافع عن النبي صلي الله عليه وسلم،

ومنها ما هو عن فاطمة عليها السلام عن النبي صلي الله عليه وسلم.

ولم يتابعه أحد على ما روى ..

فهل هذا مدعاة إلى الشك فيما يروي؟؟؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 10:37 م]ـ

أحبائي في الله.

الحمد لله على نعمة العلم والعلماء.

ولولا الدليل وأهل العلم لقال من شاء ما شاء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير