تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحب أن يكمل إيماني، قال صلى الله عليه وسلم: "حسن خلقك يكمل إيمانك"، قال: أحب أن أكون من المحسنين، قال صلى الله عليه وسلم: "اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، قال: أحب أن أكون من المطيعين، قال صلى الله عليه وسلم: "أد فرائض الله تكن من المطيعين"، قال: أحب أن ألقى الله نقيا من الذنوب، قال صلى الله عليه وسلم: "اغتسل من الجنابة متطهرا تلقى الله نقيا من الذنوب" قال: أحب أن أحشر يوم القيامة في النور، قال: "لا تظلم نفسك ولا تظلم أحدا تحشر يوم القيامة في النور"، قال: أحب أن يرحمني ربي يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: "ارحم نفسك وارحم عباده يرحمك ربك يوم القيامة"، قال: أحب أن تقل ذنوبي، قال صلى الله عليه وسلم: "أكثر من الاستغفار تقل ذنوبك"، قال: أحب أن أكون أكرم الناس، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تشك من أمرك شيئا إلى الخلق تكن أكرم الناس" قال: أحب أن أكون أقوى الناس، قال صلى الله عليه وسلم: "توكل على الله تكن أقوى الناس" قال: أحب أن يوسع الله علي في الرزق، قال: "أدم على الطهارة يوسع الله عليك في الرزق" قال: أحب أن أكون من أحباب الله ورسوله، قال صلى الله عليه وسلم: "أحب ما أحبه الله ورسوله تكن من أحبابهما"، قال: أحب أن أكون آمنا من سخط الله، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمنا من سخط الله يوم القيامة" قال: أحب أن تستجاب دعوتي، قال صلى الله عليه وسلم: "اجتنب أكل الحرام تستجب دعوتك"، قال: أحب أن لا يفضحني ربي يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: "احفظ فرجك من الزنا كي لا يفضحك ربك يوم القيامة"، قال: أحب أن يسترني ربي يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: "استر عيوب إخوانك يسترك الله يوم القيامة" قال: ما الذي ينجي من الذنوب؟ أو قال: من الخطايا؟ قال صلى الله عليه وسلم: "الدموع والخضوع والأمراض"، قال: أي حسنة أعظم عند الله تعالى؟ قال صلى الله عليه وسلم: "حسن الخلق والتواضع والصبر على البلاء"، قال: أي سيئة أعظم عند الله تعالى؟ قال صلى الله عليه وسلم: "سوء الخلق والشح المطاع"، قال: ما الذي يسكن غضب الرب في الدنيا والآخرة؟ قال: "الصدقة الخفية وصلة الرحم"، قال: ما الذي يطفئ نار جهنم يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: "الصبر في الدنيا على البلاء والمصائب". قال الإمام المستغفري: ما رأيت حديثا أجمع وأشمل محاسن الدين وأنفع من هذا الحديث، جمع فأوعى. رواه الإمام أحمد بن حنبل.

ج: قال في [كنز العمال] في الجزء 16 السادس عشر: أنه وجد هذا الحديث بخط الشيخ شمس الدين بن القماح في مجموع له عن أبي العباس المستغفري قال: قصدت مصر أريد طلب العلم من الإمام أبي حامد المصري والتمست منه حديث خالد بن الوليد، فأمرني بصوم سنة، ثم عاودته في ذلك فأخبرني بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سائلك في الدنيا والآخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سل عما بدا

لك ..... " إلى آخر الحديث المذكور، وبهذا تعلم أن الحديث غير صحيح؛ لما في سنده من المجاهيل.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو: عبد الله بن غديان.

نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.

الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ـ[أبو عثمان النفيعي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 08:21 م]ـ

جزاك الله خير أخي أبو فيصل

تقبّل الله صيامكم وقيامكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير