تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا حديث؟]

ـ[نوح الحمداني]ــــــــ[26 - 09 - 06, 12:36 م]ـ

" ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام "

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[26 - 09 - 06, 03:44 م]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (4/ 49):-

(1536 - " ألظوا بـ (يا ذا الجلال و الإكرام) ".

روي من حديث ربيعة بن عامر و أبي هريرة و أنس بن مالك.

1 - أما حديث ربيعة فيرويه عبد الله بن المبارك أخبرني يحيى بن حسان عن ربيعة بن عامر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. أخرجه البخاري في " التاريخ " (2/ 1 / 256) و الحاكم (1/ 498 - 499) و أحمد (4/ 177) وأبو عبد الله بن منده في " المعرفة " (ق 13/ 1) و في " التوحيد " (ق 72/ 2) و ابن عساكر في " التاريخ " (6/ 107 / 1) كلهم عن ابن المبارك به.

و قال الحاكم: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي، و هو كما قالا، و قال ابن منده في الكتاب الأول: " حديث غريب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه ". و قال في الكتاب الآخر: " يحيى بن حسان فلسطيني ثقة مشهور ". وقال الإمام أحمد في روايته هذه عن ابن المبارك: " يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس و كان شيخا كبيرا حسن الفهم ". و وثقه النسائي أيضا و ابن حبان.

2 - أما حديث أبي هريرة فيرويه رشدين بن سعد حدثنا موسى بن حبيب عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه مرفوعا. أخرجه الحاكم، و رشدين ضعيف.

3 - و أما حديث أنس فيرويه مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن حميد عنه.

أخرجه الترمذي (4/ 267) و قال: " حديث غريب، و ليس بمحفوظ، و إنما يروى هذا عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم، و هذا أصح، و المؤمل غلط فيه، فقال: عن حميد عن أنس، و لا يتابع فيه ".

قلت: و ذكر نحوه ابن أبي حاتم في " العلل " (2/ 170 و 192) لكن قوله:

" و لا يتابع عليه " فيه نظر، فقد ذكر ابن أبي حاتم أيضا أن روح بن عبادة رواه

عن حماد عن ثابت و حميد عن أنس به. و أخرجه أبو سعد المظفر بن حسن في " فوائد

منتقاة " (136/ 2). ثم قال ابن أبي حاتم: " قال أبي: هذا خطأ حماد يرويه

عن أبان بن أبي عياش عن أنس ".

قلت: و روح بن عبادة ثقة فاضل احتج به الستة، فلا أدري وجه تخطئته، بدون حجة بينة، مع إمكان القول بصحة ما رواه هو، و ما رواه غيره من الثقات، بمعنى أن حماد بن سلمة كان له عدة أسانيد عن أنس، فرواه روح عنه عن ثابت و حميد، و تابعه المؤمل - و إن كان فيه ضعف - عنه عن حميد. و رواه أبو سلمة قال: حدثنا حماد عن ثابت و حميد و صالح المعلم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في " العلل "، و لا مانع من مثل هذا الجمع، فإن له أمثلة كثيرة في الرواة، و منهم حماد بن سلمة بالخصوص لسعة حفظه.

و الله أعلم.

و قد وجدت له طريقا أخرى عن أنس، فقال ابن أبي شيبة في " المصنف " (12/ 17 / 2): حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عنه مرفوعا به.

قلت: و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، غير الرقاشي فإنه ضعيف مع زهده، فروايته لا بأس بها إن شاء الله في المتابعات.

و جملة القول أن الحديث صحيح من الطريق الأول من حديث ربيعة، والطرق الأخرى تزيده قوة على قوة) ا. هـ.

ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[26 - 09 - 06, 05:41 م]ـ

ارجو تصويب العبارة في توقيعك: كل يؤخذ وليس يأخذ. بورك فيك.

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[26 - 09 - 06, 06:28 م]ـ

جزاك الله خيرا على التنبيه أخي محمد وقد فعلت ذلك.

ـ[نوح الحمداني]ــــــــ[26 - 09 - 06, 06:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير