تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصحيح احد المتأخرين المعاصرين لحديث يعتبر حجة؟؟!!!]

ـ[عمر]ــــــــ[27 - 09 - 06, 04:25 م]ـ

كالشيخ الالباني او الشيخ العلوان مثلا؟؟

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[28 - 09 - 06, 01:25 م]ـ

يُعتبر حجةً إن كانت حجتهم قوية في تصحيح ذلك الحديث.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 09 - 06, 07:09 م]ـ

إن كان لا يفهم شيئا في علم الحديث فليأخذ بتصحيح من يثق بدينه وعلمه وهذا يكفيه إن شاء الله

أما إن كانت لديه القدرة على البحث والتنقيب فليستأنس بأحكامهم كما يستأنس بأحكام بقية أهل العلم السابقين وليبحث بنفسه

والتنقيب عن الروايات وجمع طرقها و الفهم لتعليلات أئمة العلل المتقدمين مع مقارنتها بأحكام كثير من العلماء المتأخرين يورث لديه أن كثيرا من المتأخرين متساهلون في التقوية بكثرة الطرق وعدم النظر للتفرد والاختلاف وغيرها، ومن جرب عرف

وهذا كله لمن لديه الملكة مع طول الممارسة والنظر في كتب العلماء، أما الذي تربى على كتب المصطلح النظرية دون النظر في تطبيقات العلماء العملية وجعل تخريجات العلماء المعاصرين ومن قبلهم بقليل نبراسا له ولم يهتم بكلام أئمة العلل فإن هذا يعتبر عنده من الطعن في علمهم والتنقيص من قدرهم.

والإنصاف عزيز

وجهة نظر في كثير من المخرجين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21515)

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:08 ص]ـ

أقول أنما يعتبر حجة إذا كان المصحح يجري على طريقة المتقدمين، وقد استوفى ادوات الاجتهاد في الحديث.

أما من يصحح على طريقة المتاخرين فلا يكون حجة، وقد صحح المتاخرون احاديث مناكير وبواطيل، كان المتقدمون يردونها ويستنكرونها.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:12 ص]ـ

أقول أنما يعتبر حجة إذا كان المصحح يجري على طريقة المتقدمين، وقد استوفى ادوات الاجتهاد في الحديث.

أما من يصحح على طريقة المتاخرين فلا يكون حجة، وقد صحح المتاخرون احاديث مناكير وبواطيل، كان المتقدمون يردونها ويستنكرونها.

أخي الحارث: ما هكذا تطلق الأحكام وكأن كل قوم في واد.

التصحيح والتضعيف مسألة إجتهادية ينظر فيها ويؤخذ ما وافق الحق.

.. والأئمة المتقدمون هم الأصل في ذلك رحم الله الجميع.

ـ[أبو الفتح الزواري]ــــــــ[29 - 05 - 08, 05:35 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العبرة بمن يأتي بالحجة لا بالتأخر و التقدم (تنبيه أنا أقر أن المتقدمين علموا من القرائن المحيطة بالحديث ما لم نعلم نحن).

يا أخي اتقي الله في نفسك فكل كلمة تكتبها سيقرؤها الكثير من المبتدئين و لعل بعضهم سيفهمها على ظاهرها (أحسن الظن بك أخي فالأصل في المسلم العدالة) فيطعن في علماء هم أجل و أعلم و أعظم و أورع منك و مني بمراحل لا تتصور فتكون قد اختلقت سنة سيئة يتبعك وزرها إلى يوم القيامة.

يا أخي اضبط كلامك حتى يفهمك كل أحد.

و السلام.

ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[02 - 06 - 08, 09:04 م]ـ

لقد أشار السيوطى المتوفى 911 هـ رحمه الله فى ألفيته إلى هذه المسألة و ذكر بعد رأى ابن الصلاح أن الاجتهاد فى كل عصر لا ينتهى .. لأن ابن الصلاح كان فى زمانه يرى أن التصحيح و التضعيف ينبغى أن يتوقف فيه و يكتفى بحكم المتقدمين .. و لكن جل العلماء خالفوه و التصحيح و التضعيف مستمر إلى يومنا هذا ..

و ابن الصلاح قال: ما تفردا فحسن إلا لضعف فارددا

جريا على امتناع أن يصححا فى عصرنا كما إليه جنحا

و غيره جوزه و هو الأبر فاحكم هنا بما له أدى النظر

و ليس هناك من أحد يستطيع أن يحوى العلم كله كما أنه ليس هناك من أحد لا يقع فى وهم أو خطأ .. و الذى له دراية و عمل مع الأسانيد يجد أوهاما كثيرة لأكابر المتقدمين .. فمن الذى ما ساء قط .. و من له الحسنى فقط

و لك فى كتاب تنبيه الهاجد لشيخنا الفاضل أبى إسحق الحوينى البرهان الواضح فالشيخ ضمن فى هذا الكتاب استدراكات على أوهام العلماء الكبار من القرون المتقدمة .. و ليس هذا طبعا دعوة للاستهانة بأقوال المتقدمين فهم السادة الكبار و لهم على الأمة الفضل و المنة و لولاهم ما عرف المتأخرون شيئا .. و لكن كل يضرب بسهم .. و الله الموفق

ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[03 - 06 - 08, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده00

أمَّا بعد:

الذي أراه - والله أعلم - في هذه المسألة، أنَّ هذا الأمر - حجية تصحيح المتأخرين - يحتاج إلى شيء من التفصيل:

أولاً: يجب أن نعلم قبل كل شيء حكم المتقدمين في هذا الحديث، فهذا هام جداً ونعرف أقوالهم وحجتهم في هذا الحكم - سواء تصحيحاً أو تضعيفاً - وعليه نؤصل حكمنا0

ثانياً: ثم إنَّ الأمر يتعلق بموضوع الحديث المراد تصحيحه، هل هو حديثاً يحمل طابعاً فقهياً، أم يتعلق بالرقائق والسلوك 0

فإذا كان من القسم الأول، فإنَّ الأمر أكثر حساسية، ذلك لأنَّه مما لا شك فيه أنَّ احاديث الأحكام قد أشبعت بحثاً، ودونت الأحكام عليها منذ عصور الأئمة رحمهم الله0وعندئذ فالحكم في الغالب للمتقدمين0

وأمَّا إن كان من القسم الثاني وهو من أحاديث الرقائق والرغائب وفضائل الأعمال، فإنَّ الأمر أيسر وأسهل، ومما لا شك فيه يعتبر تحصيح المتأخرين، ويقبل دون حرج، اللهم إن كان هذا التصحيح على المنهج الصحيح المتبع في نقد الروايات الحديثية، والله أعلم0

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير