تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اسناده صحيح؟؟؟]

ـ[عمر]ــــــــ[29 - 09 - 06, 05:47 ص]ـ

هل يقصد بها ابتداء الحكم على السند فقط دون المتن؟؟؟

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:08 ص]ـ

ما صح اسناده صح متنه

ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:32 ص]ـ

ما صح اسناده صح متنه

أخى الحبيب بارك الله فيك هذا الكلام فيه نظر

فقد يكون الحديث إسناده صحيح،إلا أنه شاذ أو معلل

الشاذ: هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه

العله نوعان

قادحه وغير قادحه

العله القادحه: كإسقاط ضعيف بين ثقتين قد سمع أحدهما من الآخر

العله غير القادحه: كإبدال ثقة بثقة

وللزيادة يراجع كتاب الشيخ مصطفى العدوى شرح علل المصطلح سؤال رقم:24

ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[28 - 10 - 06, 08:04 ص]ـ

للمراجعة،

صحيح سندا ضعيف متنا؟ هل صحة الإسناد لا يلزم منها صحة المتن

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35883

ومن بحث:

محاضرات في علوم الحديث

د. ماهر ياسين الفحل

"وإذا قال المحدثون: صحيح الإسناد، أو إسناده صحيح، فهذا معناه: أنْ الحديث قد استكمل شروط الصحةِ الثلاثةِ الأولى، ولا يلزم منه أن يكون صحيحاً؛ إذ قد يكون شاذاً أو معلاً فلا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، ولا من ضعف الإسناد ضعف المتن ".

وفي (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس)

316 - الأرضون سبْع، في كل أرض نبي كنبيكم.

رواه البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح كما قال الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى {الذي خلق سبع سماوات، ومن الأرض مثلهن} قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدمكم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى، وفي لفظ كآدمكم وكنوحكم وكإبراهيمكم وكعيساكم، قال البيهقي في الشعب هو شاذ بالمرة،

قال السيوطي هذا من البيهقي في غاية الحسن، فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، لاحتمال صحة الإسناد مع أن في المتن شذوذا أو علة تمنع صحته.

وقيل: هل آدم ومن بعده المذكورون فيما عدا الأرض الأولى من الأنس أو من غيرهم؟ وهل هم متعبدون بمثل من تعبد في الأرض الأولى؟ وهل هم مقارنون لهم في زمنهم؟

قال ابن حجر الهيثمي في فتاويه: إذا تبين ضعف الحديث، أغنى ذلك عن تأويله، لأن مثل هذا المقام لا تقبل فيه الأحاديث الضعيفة.

وقال: يمكن أن يؤول الحديث على أن المراد بهم النذر الذين كانوا يُبَلّغون الجن عن أنبياء البشر، ولا يبعد أن يسمى باسم النبي الذي بُلّغَ عنه. انتهى. فتدبر، فإنه لو صح في نبينا لم يستقم في غيره.

وقال ابن كثير بعد عزوه لابن جرير بلفظ " في كل أرض من الخلق مثل ما في هذه حتى آدم كآدمكم وإبراهيم كإبراهيمكم " هو محمول إن صح عن ابن عباس على أنه أخذه من الإسرائيليات، وذلك وأمثاله إذا لم يصح سنده إلى معصوم فهو مردود على قائله انتهى.

ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[28 - 10 - 06, 08:05 ص]ـ

وفي أبجد العلوم

وأما أثر ابن عباس الذي أشار إليه، فهو من رواية الحاكم في المستدرك، عن طريق شريك، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباس - رضي الله عنه - في تفسير قوله تعالى: {ومن الأرض مثلهن}، قال: سبع أرضين، في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدمكم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى؛ وهذه الألفاظ: فيها تقديم وتأخير في بعض الطرق.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

قال البدر الشبلي في (آكام المرجان، في أحكام الجان): قال شيخنا الذهبي: إسناده حسن؛ ورواه الحاكم أيضا، عن طريق عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، بلفظ: (في كل أرض نحو إبراهيم).

وقال: هذا حديث على شرط البخاري ومسلم؛ ووافقه الذهبي في كونه على شرطهما، وزاد رجاله: (أئمة)؛ حكاه تلميذ بدر (1/ 441) الدين الحنفي في (الآكام)؛ ورواه أيضا البيهقي في (شعب الإيمان) و (كتاب الأسماء والصفات) له، وقال: إسناده صحيح، ولكن شاذ بمرة، ولا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا.

قال السيوطي في (الحاوي): وهذا الكلام من البيهقي في غاية الحسن، فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، كما تقرر في علوم الحديث، لاحتمال أن يصح الإسناد، ويكون في المتن شذوذ وعلة تمنع صحته، وإذا تبين ضعف الحديث، أغنى ذلك عن التأويل، لأن مثل هذا المقام لا تقبل فيه الأحاديث الضعيفة، ويمكن أن يؤول على أن المراد بهم: النذر الذين كانوا يبلغون الجن عن أنبياء البشر، ولا يبعد أن يسمى كل منهم باسم النبي الذي بلغ عنه - والله سبحانه وتعالى أعلم -. انتهى.

ورواه ابن جرير في (تفسيره) من طريق عمرو بن مرة، عن أبي الضحى، بلفظ: (في كل أرض مثل إبراهيم، ونحو ما على الأرض).

قال العسقلاني، والقسطلاني: هكذا أخرجه مختصرا، وإسناده صحيح. انتهى.

وذكره السيوطي في (الدر المنثور)، وعزاه لابن أبي حاتم، وقال في (التدريب) في الكلام على الطريق الأولى: ولم أزل أتعجب من تصحيح الحاكم! حتى رأيت البيهقي، قال:. . . الخ.

قال القسطلاني: ففيه: أنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، كما هو معروف عند أهل هذا الشأن، فقد يصح الإسناد، ويكون في المتن شذوذ أو علة تقدح في صحته، ومثل هذا لا يثبت بالحديث (1/ 442) الضعيف؛ ونحوه في (روح البيان) ومثله في (سيرة الحلبي).

قال في (البداية): وهذا محمول إن صح نقله على أن ابن عباس أخذه من الإسرائيليات.

قال السخاوي في (المقاصد الحسنة): أي أقاويل بني إسرائيل مما ذكر في التوراة، أو أخذ من علمائهم ومشائخهم، كما في (شرح النخبة)، وذلك إذا لم يخبر به معصوم، ويصح سنده إليه، فهو مردود على قائله. انتهى.

ونقل في (الكمالين، حاشية الجلالين) عن ابن كثير، تلميذ شيخ الإسلام: ابن تيمية - رحمه الله - مثل ما تقدم من (البداية)، ولفظ علي القارئ في موضوعه المختصر المسمى: (بالمصنوع) نقلا عن الحافظ ابن كثير: ذلك وأمثاله إذا لم يصح سنده إلى معصوم، فهو مردود على قائله. انتهى.

وقال الحلبي في (إنسان العيون) بعدما نقل قول البيهقي: ولا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، فقد يكون فيه مع صحة إسناده ما يمنع صحته، فهو ضعيف. انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير