تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل حديث " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة " ضعيف]

ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[04 - 10 - 06, 11:25 م]ـ

هل حديث " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة " ضعيف أرجو التوضيح بارك الله فيكم؟

ـ[أبو أنس المصري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:18 ص]ـ

رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال

حدثنا عبد الله بن سعد الحافظ، أخبرني موسى بن عبد المؤمن، ثنا هارون بن سعيد الأيلي، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فيشفعان». «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه»

وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب قال

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله محتج بهم في الصحيح ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع وغيره بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

وصححه أيضاً الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-

ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:39 ص]ـ

وما خلاصة قول أهل الجرح والتعديل في حيي بن عبد الله؟

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:36 م]ـ

قال الشيخ مقبل الوادعي في كتاب الشفاعة

الحديث أخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" ص (25)، والحاكم (ج1 ص554) كلاهما من طريق عبدالله بن وهب عن حيي بن عبدالله به.

وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.

وأخرجه أبونعيم في "الحلية" (ج8 ص161) فقال: حدثني أبي ومحمد ابن جعفر بن يوسف قالا: ثنا محمد بن جعفر ثنا إسماعيل بن يزيد ثنا إبراهيم بن الأشعث ثنا وهيب ثنا رشدين عن حسين بن عبدالله عن أبي عبدالرحمن الحبلي به.

ثم قال أبونعيم عقبه: غريب من حديث وهيب ورشدين، لم نكتبه إلا من حديث إبراهيم بن الأشعث. اهـ

الحديث من رواية أحمد ومحمد بن نصر والحاكم من طريق حيي بن عبدالله، وقد قال البخاري: فيه نظر. وهذا عند البخاري من أردى عبارات الجرح كما في "فتح المغيث"، وتوثيق من وثّقه معارض بهذا التجريح المفسر عند البخاري.

وحديث أبي نعيم في سنده حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس الهاشمي المدني وهو ضعيف، وقال النسائي: متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة. كما في "تهذيب التهذيب"، يرويه عنه رشدين بن سعد وهو ضعيف أيضًا.

وفيه أيضًا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل: وقد اتّهمه أبوحاتم كما في "الميزان".

وفيه أيضًا إسماعيل بن يزيد: ترجمه أبونعيم في "أخبار أصبهان" والحافظ في "لسان الميزان"، اختلط عليه بعض حديثه في آخر أيامه، يذكر بالزهد والعبادة، حسن الحديث، كثير الغرائب.

ثم إنه قد اختلف فيه على رشدين فتارةً يرويه عن حسين بن عبدالله كما تقدم، وتارةً يرويه عن حيي عن أبي عبدالرحمن الحبلي كما في "النهاية" لابن كثير (ج2 ص216).

فتحصل من هذا أن الحديث ضعيف.

ـ[أبو أنس المصري]ــــــــ[06 - 10 - 06, 03:24 ص]ـ

حيي بن عبد الله بن شريح المعافري الحلبي، أبو عبد الله المصري

أختلفت أقوال الأئمة فيه

فقال عنه البخاري فيه نظر كما ذكر الأخ أسامة

وقال النسائي ليس بالقوي

كما قال عثمان بن سعيد الدارمى، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.

و قال أبو أحمد بن عدى: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة.

والراوي عنه هنا هو عبد الله بن وهب الحافظ أحد الأعلام كما قال عنه الذهبي رحمه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير