تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كاتب مصرى يكذب احاديث فى البخارى و مسلم]

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[05 - 10 - 06, 06:47 ص]ـ

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ...

(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)

أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ...

قال الله تعالى حاكياً عن شعيب عليه و على نبينا الصلاة و السلام:

{قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

ووالله لا أقصد الا مقصد شعيب عليه السلام.

هذا ما أردت أن أوضحه بدايةً، حتى لا تغتر بى النفوس أو تهجم علىَّ أنظار الحسود أو ينزع الشيطان ما بيننا من مودة و حب فى الله تعالى.

و بعد فهذا مقال قد كتبه رئيس تحرير صحيفة مصرية معارضة (يوم الأربعاء 27/ 09/2006) فى الصفحة الاولى من تلك الصحيفة، و لما حوته تلك المقالة من طامات كبرى خرجت من فم جهول و مجهال و جهِّل، أوجبت على نفسى بيان ما قاله الكاتب مختصراً أو بالمعنى و الرد عليها ما أستطعت بأقوال العلماء .. والله ولى التوفيق.

أخبر الكاتب - الذى يحمل اسمه اسم نبى و أبيه أيضاً يحمل أسم نبى أخر – تحت عنوان (درع النبى):

بانه يُكذب رواية البخارى لحديث عائشة: توفى رسول الله و درعه مرهونة عند يهودى بثلاثين صاعاً من شعير. فقد قال فى مطلع مقالته: لا أصدق و لن أصدق أن النبى صلى الله عليه وسلم كانت درعه مرهونة.

ثم قال بالحرف: ((نعود للحديث المنسوب للسيدة عائشة ...... ))

ثم ذكر رويات الحديث عند أحمد ((فما وجد لها ما يفتكها به))

وذكر رواية الترمذى عن ابن عباس: ((أن الدرع رهنت بعشرين صاعاً))

ثم تعجب بقوله و ليس بثلاثين!!!!!!!

ثم قال بالحرف: ((و لا أستطيع أن أصدق هذا الكلام و لا يدخل عقلى على الاطلاق ..... ))

ثم أسرد أسبابه العقلانية فى تكذيبه للحديث الصحيح:

1 - تسائل كيف يمد النبى صلى الله عليه وسلم يده و كان فى أخر أيامه ليس محتاجاً بسبب غنائم الحروب و الغزوات، و كان أيضاً فى أيامه الأخيرة يُعد جيش للروم بقيادة أسامة بن زيد، فكيف – و القول له – بقائد جيش أن يرهن درعه أو يبقى عليها مرهونة؟

2 - ثم تسائل و ان كان النبى صلى الله عليه وسلم فى حاجة ماسة الى الشعير فلما لم يقترض من مليارديرات الاسلام كعبد الرحمن بن عوف أو عثمان أو طلحة؟

3 - ثم قال إن الأولى ان الصحابة كان يجب أن يسارعون فى سداد رهن النبى صلى الله عليه وسلم، و اذا كان النبى صلى الله عليه وسلم قد مات و درعه مرهونة، فلم نجد كتاباً و لا سيرة و لا تاريخاً حكى لنا عن أبى بكر و قد استرد الدرع و سدد رهنها و لا عمر أيضاً.

ثم قال الكاتب: ((ليقل البخارى ما يقول لكنها رواية لا تصح و لا يجب أن تصح لا تاريخاً و لا عقلاً و لا نقلاً .. ))

ثم كذّب أيضاً حديث: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله ........ )) الحديث

قال ان الحديث أخرجه البخارى و مسلم دون سائر الكتب التسعة و قال من البداهة أن تعرف عدم صحة هذا الحديث لانه يُظهر الاسلام بانه دين ينتشر بالسيف.

ثم قال ان علماء أهل السنة حاولوا أن يبرروا الحديث لانه فى البخارى و مسلم فقالوا لعل الأخذ بالجزية جاء متلأخراً، أو انه من باب العام و الخاص. {هذا ملخصاً لمقالة هذا الكاتب}

الرد:

ذُكر رهن درع النبى صلى الله عليه و سلم فى أكثر من موضع فى صحيح البخارى، أذكر منها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير