تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والله لا أدرى كيف جاء هذا الكاتب بتكذيبه، فقد أجمع علماء المسلمين على جواز الرهن عند أهل الذمة و هو ينفى ذلك، كأنه يُعارض السندى عندما قال فى حاشيته على سنن ابن ماجة (باب الرهون) (5/ 122): ((قَوْله (اِشْتَرَى مِنْ يَهُودِيّ إِلَخْ) يَدُلُّ عَلَى جَوَاز الْبَيْع إِلَى الْأَجَل وَعَلَى جَوَاز الرَّهْن وَعَلَى جَوَاز الْمُعَامَلَة مَعَ الْكَفَرَة وَعَلَى أَنَّ الذِّمِّيَّ يُمَكَّنُ مِنْ السِّلَاح وَالظَّاهِر أَنَّ الْأَجَل كَانَ مَعْلُومًا فِي الْعَقْد إِلَّا أَنَّ التَّعْبِير وَقَعَ عَنْهُ فِي الْحَدِيث بِالنَّكِرَةِ)) اهـ المكتبة الشاملة

ويُعارض صاحب (إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام) (2/ 423) عندما قال: ((وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الرَّهْنِ، مَعَ مَا نَطَقَ بِهِ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ وَدَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ مُعَامَلَةِ الْكُفَّارِ، وَعَدَمِ اعْتِبَارِ الْفَسَادِ فِي مُعَامَلَاتِهِمْ)) اهـ المكتبة الشاملة

و يُعارض ابن بطال عندما قال فى شرحه للبخارى (13/ 23): ((وفى رهن النبى، عَلَيْهِ السَّلام، درعه عند يهودى من الفقه دليل أن متاجرة أهل الكتاب والمشركين جائزة، إلا أن أهل الحرب لا يجوز أن يباع منهم السلاح، ولا كل ما يتقوون به على أهل الإسلام، ولا أن يرهن ذلك عندهم، وكان هذا اليهودى الذى رهنه النبى، عَلَيْهِ السَّلام، درعه من أهل الذمة، وممن لا تخشى منه غائلة ولا مكيدة للإسلام، ولم يكن حربيًا.)) اهـ الشاملة

بل يُعارض جميع علماء المسلمين!!!!

و لما لا فهذة هى طريقة الهجوم العلمانى على الاسلام فتجده يطلق سحب الدخان على السنة، ويأتى بكل نقيصة أجاب عنها العلماء إجابات وافية، ويُطلقونها شبهات على أقوام لا يعرفون شيئاً عن السنة، فتنطلى كثير من هذه الشبهات على كثير من المسلمين بكل أسف!

أما تكذيبه لحديث: ((أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله ........ )) الحديث: فسوف نتحدث عليه فيما بعد ان شاء الله تعالى .......

ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 07:02 ص]ـ

قلت: لا تعجب من تضعيف كاتب عامي أشرب قلبه بالفتنة، فإن هذا امر سهل يصدر من مثل هذا الجاهل، وإنما العجب ممن ينسب إلى أهل العلم فيضعف أحاديث ثابته في الصحيحين أو احدهما، كما ضعف الجفري حديث استأذنت ربي أن استغفر لأمي، الذي في صحيح مسلم، ومن قبله الرازي صاحب التفسير فقال: في الصحيحين احاديث موضوعة وضعتها الزنادقة، واصل هذا كله الهوى، فالقوم عباد هواهم لآ عباد ربهم.

ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[01 - 06 - 08, 09:49 م]ـ

بارك الله فيك ..

ومن المؤسف أن يتطاول الجهلة على أمهات المصادر الإسلامية ..

أخي الحارث بن علي، قلت:

قلت: لا تعجب من تضعيف كاتب عامي أشرب قلبه بالفتنة، فإن هذا امر سهل يصدر من مثل هذا الجاهل، وإنما العجب ممن ينسب إلى أهل العلم فيضعف أحاديث ثابته في الصحيحين أو احدهما، كما ضعف الجفري حديث استأذنت ربي أن استغفر لأمي، الذي في صحيح مسلم، ومن قبله الرازي صاحب التفسير فقال: في الصحيحين احاديث موضوعة وضعتها الزنادقة، واصل هذا كله الهوى، فالقوم عباد هواهم لآ عباد ربهم.

ونعم ما قلت .. ولكن أين قال الرازي ما ذكرته؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير