تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[للمناسبة: تخريج حديث عائشة في دعاء ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو ... "]

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 10 - 06, 06:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».

أولاً: تخريج الحديث وسرد طرقه:

أخرجه أحمد في مسنده (6/ 171) عن محمد بن جعفر،

وفيه (6/ 183)، وابن أبي شيبة (29189)، والبيهقي في شعب الإيمان (3700) وفي فضائل الأوقات (113) والبغوي في تفسيره (8/ 491) من طريق الحسن بن مكرم، ثلاثتهم - أحمد وابن أبي شيبة والحسن - عن يزيد بن هارون،

وأحمد (6/ 208)، وابن ماجه (3850) عن علي بن محمد، كلاهما - أحمد وعلي - عن وكيع،

وإسحاق بن راهويه في مسنده (1361) عن النضر بن شميل،

والترمذي (3514)، والنسائي في الكبرى (10708) - وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة (767) -، كلاهما عن قتيبة بن سعيد، عن جعفر بن سليمان،

والنسائي في الكبرى (7712، 10709، 11688) من طريق خالد بن الحارث،

وفيه (10710) من طريق المعتمر بن سليمان،

وذكر الدارقطني في العلل (5/ق134ب) رواية علي بن غراب (1)،

ثمانيتهم - محمد بن جعفر ويزيد ووكيع والنضر وجعفر وخالد والمعتمر وعلي - عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة - رضي الله عنها - به.

إلا أنه:

1 - لم يُسمَّ ابن بريدة في رواية محمد بن جعفر وخالد بن الحارث عن كهمس.

2 - في رواية ابن أبي شيبة من طريق يزيد بن هارون جاء الحديث موقوفًا على عائشة.

2 - في رواية المعتمر بن سليمان قال عن كهمس عن عبد الله بن بريدة: أنَّ عائشة قالت: يا نبي الله ... ، وفي رواية أحمد عن محمد بن جعفر ويزيد بن هارون قالا عن كهمس عن عبد الله بن بريدة قال: قالت عائشة: يا رسول الله، فجعلوا عبدَ الله بن بريدة يحكي واقعة سؤال عائشة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وهم لم يدركوا هذا، لذا قال النسائي بعد رواية المعتمر: «مرسل».

3 - في رواية علي بن غراب عن كهمس عن ابن بريدة قال: عن أبيه عن عائشة، فزاد بريدة في الإسناد.

وأخرجه أحمد (6/ 182) عن يزيد بن هارون،

وأخرجه أيضًا (6/ 183)، والبيهقي في شعب الإيمان (3701) وفي فضائل الأوقات (114) وفي الدعوات الكبير (203) من طريق يحيى بن أبي طالب، كلاهما - أحمد ويحيى - عن علي بن عاصم،

وابن راهويه (1362) والبيهقي في الأسماء والصفات (92) من طريق الحسن بن علي بن عفان، كلاهما - ابن راهويه والحسن بن علي - عن عمرو بن محمد العنقزي، والنسائي في الكبرى (10712) من طريق مخلد بن يزيد، وابن منده في التوحيد (303) من طريق النعمان بن عبد السلام، والقضاعي في الشهاب (1475) من طريق علي بن قادم، وذكر الدارقطني في العلل (5/ق134ب) رواية إسحاق الأزرق، خمستهم - العنقزي ومخلد والنعمان وعلي وإسحاق - عن سفيان الثوري،

ومحمد بن نصر المروزي في قيام رمضان (ص112 - مختصره) - ومن طريقه القضاعي في الشهاب (1474) - من طريق خالد بن عبد الله،

والنسائي في الكبرى (10711) والقضاعي في الشهاب (1477) من طريق عبد الرحمن بن مرزوق،

والطبراني في الدعاء (915) والدارقطني في الأفراد (6354 - أطرافه) من طريق عبد الحميد بن واصل،

ستتهم - يزيد بن هارون وعلي بن عاصم والثوري وخالد وابن مرزوق وابن واصل - عن سعيد بن إياس أبي مسعود الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة - رضي الله عنها - به.

إلا أنه:

1 - قال يزيد بن هارون في روايته عن الجريري عن ابن بريدة: أنَّ عائشة قالت: يا رسول الله ... ، كما سبق في بعض الروايات عن كهمس.

2 - لم يُسمَّ ابن بريدة في رواية العنقزي ومخلد بن يزيد وعلي بن قادم عن الثوري.

3 - أبدل عبد الحميد بن واصل في روايته عبدَ الله بن بريدة بأبي عثمان النهدي.

وأخرجه أحمد (6/ 258)،

والنسائي في الكبرى (10713) عن العباس بن عبد العظيم،

وأبو يعلى في معجمه (43) عن أبي بكر بن أبي النضر،

والحاكم (1942) من طريق أبي بكر بن أبي العوام الرياحي،

والقضاعي في الشهاب (1478) من طريق حجاج بن يوسف الشاعر،

أربعتهم عن أبي النضر هاشم بن القاسم،

والطبراني في الدعاء (916) من طريق فرات بن محبوب،

كلاهما - أبو النضر وفرات - عن عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن عائشة - رضي الله عنها - به.

وقد سُمِّي ابن بريدة في رواية العباس بن عبد العظيم وأبي بكر بن أبي العوام: سليمانَ بن بريدة، ولم يُسمَّ في الأخريات.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (27/ 126)، وابن نقطة في التقييد (1/ 318، 319)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (2/ 620) من طريق الأسود بن عامر، عن أبي هلال الراسبي، عن عبد الله بن بريدة، قال: قالت عائشة - رضي الله عنها -: يا رسول الله ... به، بالشك في كون القائلة هي عائشة - رضي الله عنها -.

وأخرجه القضاعي في الشهاب (1476) من طريق الوليد بن عمرو عن واصل أو أبي واصل عن عائشة - رضي الله عنها - به، إلا أنه جعل الدعاء عامًّا لشهر رمضان، غير مخصوص بليلة القدر.

وأخرجه ابن أبي شيبة (29187)، والبيهقي في شعب الإيمان (3702) من طريق شريح بن هانئ،

والنسائي في الكبرى (10714) من طريق مسروق،

والخطيب في تاريخ بغداد (6/ 162، 13/ 199) من طريق الحسن،

ثلاثتهم عن عائشة - رضي الله عنها - به موقوفًا عليها، قالت: «لو عرفت أي ليلة ليلة القدر ما سألت الله فيها إلا العافية»، هذا لفظ شريح بن هانئ، ويقاربه لفظ الحسن، وزاد: «العفو والعافية»، وقال مسروق عنها: «لو علمت أي ليلة ليلة القدر لكان دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية».


الهامش:
(1) وقع في النسخة المصرية والهندية - وهي منقولة عن الأولى -: (علي بن عراك)، ولعل الصواب كما أثبت.

يتبع ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير