تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمدالقحطاني]ــــــــ[15 - 10 - 06, 03:24 م]ـ

جزاك الله خير وبارك الله فيك

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 10 - 06, 08:08 م]ـ

أخي أسامة: وإياك، بارك الله فيك.

أخي الشيخ أبا محمد: اللهم آمين، وإياك. (ابتسامة)

أخي محمدًا: وإياك، أحسن الله إليك.

وصلتني ملحوظات قيِّمة من أحد المشايخ الفضلاء، بارك الله فيه وأحسن إليه وجزاه عني كلّ خير:

2 - اختُلف على يزيد بن هارون في روايته عن كهمس:

- فرواه أحمد بن حنبل والحسن بن مكرم عنه عن كهمس عن ابن بريدة عن عائشة مرفوعًا، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة عن يزيد به موقوفًا، ولعل هذا وهم من ابن أبي شيبة، فإن الرواية الموقوفة جاءت من طرق أخرى غير هذه الطريق عن عائشة - كما سبق في التخريج -.

الأقرب أن يُقال: إن ابن أبي شيبة قَصَّر في هذا، فإنه ساق السند كما هو، إلا أنه لم يرفعه، وقد ذُكر عن جماعة من الأئمة أنهم يوقفون ما كان أصله مرفوعًا، فلعل هذا من جنس ذلك، والأئمة يحكمون على الراوي إذا نقص في السند بالتقصير، ولا يخطِّؤونه.

ورواه عنه أحمد بن حنبل وابنه أبو بكر بن أبي النضر

....

وفيهم ابن أبي النضر أبو بكر، وهو من الثقات، ومعلوم ما للابن في أبيه من اختصاص

قيل: إن أبا بكر ابنٌ لأبي النضر، والأرجح أنه ابنٌ للنضر بن أبي النضر.

ولعل صفة الاختصاص باقية مع ذلك، فالغالب أن رواية الرواي عن جده أوثق من رواية غيره عنه، كما في رواية إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق عن جده، وغيرها.

- دراسة أسانيد رواية محمد بن سليم أبي هلال الراسبي عن ابن بريدة عن عائشة:

أبو هلال فيه ضعف (تهذيب التهذيب: 9/ 173)، إلا أن متابعة كهمس بن الحسن والجريري له عن ابن بريدة تجعل لروايته عنه أصلاً، لكنه مخطئٌ في جعل رواية ابن بريدة مرسلةً عن عائشة، لمخالفته كهمسًا والجريري عن ابن بريدة، فإنه لم يثبت عنهما إرسال رواية ابن بريدة عن عائشة.

وهنا أيضًا، الأولى أن يقال: إن أبا هلال قصَّر به فأرسله.

ولعله يتيسر تفصيلٌ في مسألة (التقصير)، واستخدام الأئمة لهذا المصطلح، وأرجو أن يسبق أحد المشايخ الفضلاء إلى ذلك، والله الموفق.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[18 - 10 - 06, 04:41 م]ـ

جزاك الله كل خير يا أبا عبد الله.

ـ[القرشي]ــــــــ[18 - 10 - 06, 06:08 م]ـ

ما شاء الله لاقوة إلا بالله

أدعو لك بما دعا به الأخ المسيطير: ((بارك الله لك في علمك، وعملك، وعمرك، وأهلك، وذريتك (بعدين:)، ومالك، ورزقك من خير الدنيا والآخرة من حيث لا تحتسب)).

ـ[القرشي]ــــــــ[18 - 10 - 06, 06:10 م]ـ

نتمنى من الأخ محمد تهذيب التخريج في ملف وورد

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 10 - 06, 07:36 م]ـ

شيخنا الفاضل محمد خلف سلامة: وإياكم، بارك الله فيكم وأيدكم وحفظكم.

أخي الكريم القرشي: آمين، بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.

البحث في المرفقات، مصحَّحًا فيه ما احتاج تصحيحًا.

ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[23 - 10 - 06, 12:15 ص]ـ

أثابك المولى ... ياشيخنا الفاضل ..

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[15 - 08 - 09, 07:41 ص]ـ

الشيخ محمد بن عبد الله.

بارك الله فيك على هذا البحث القيِّم.

وهنا إضافة لعلها تنفع:

4 - ثم إن الرواة جميعًا عن الجريري يسمون ابن بريدة: عبدَ الله بن بريدة، إلا أن الثوري اختُلف عنه، فسماه عنه النعمان بن عبد السلام وإسحاق الأزرق: عبدَ الله، ولم يُسمِّه العنقزي ومخلد بن يزيد وعلي بن قادم، والنعمان من الثقات المقدمين في الثوري - كما سبق -، ووافقه في ذلك إسحاق الأزرق، ووافقا متابعي الثوري عن الجريري، ومتابعي الجريري عن ابن بريدة، فاحتمال تسمية الثوري لابن بريدة (عبدَ الله) = قوي.

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 346) لابن علان - رحمه الله -: "وابن بريدة هذا هو إسماعيل كما جزم به المزيُّ وغيره، وقد جاء من طريق أخيه عبد الله وهي أشهر". ثم قال: "أخرجه الحاكم من وجهين وصححه وفي ذلك نظر فإن الدارقطني (وفي الأصل: البيهقي وهو خطأ) (1) جزم في كتاب الطلاق من السنن بأن عبد الله بن بريدة لم يسمع من عائشة" أ. هـ.

والطبراني في الدعاء (915) والدارقطني في الأفراد (6354 - أطرافه) من طريق عبد الحميد بن واصل،

قلت: إن عبد الحميد بن واصل لم يخالف فقط في الإسناد، بل أيضًا خالف (أو شذَّ) في المتن؛ إذ جعل هذا الدعاء عند حضور (أو دخول) رمضان، لا في ليلة القدر خاصة؛ كما ذكر ذلك كل من يروي هذا الحديث كما أفدتَ - حفظك الله - في سردك للروايات.

وإليك تخريجه.

أخرجه الطبراني في "الدعاء" (915)، والدارقطني في "الأفراد" (6457 - أطرافه ط. التدمرية) من طريق محمد بن سلمة عن ابن واصل عن الجريري عن أبي عثمان النهدي قال: قالت عائشة لما حضر رمضان قلت: يا رسول الله حضر رمضان فما أقول؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" أ. هـ. وأبرز ابنُ طاهر طرفَه فقط وهو: "لما حضر رمضان ... "

والذي يدل على أن هذا الدعاء في هذا المتن يكون عند حضور (أو دخول) رمضان ما بوَّب عليه الطبراني بقوله: "ـ138ـ باب القول عند دخول رمضان"!!

وأقول أيضًا: إنما ذكرتُ مخالفة المتن حتى لا يجيء متحذلِقٌ ويأخذ بظاهر الإسناد فيصححه أو يحسنه بطريقة أو بأخرى!، فنرد كلامَه بأن المخالفة ليس في السند فقط، إنما هو في المتن. زد على على ذلك أن مخالفتَه في السند والمتن تُجْهِزُ على روايته!!

والله أعلم.


(1) التصويب من تحقيق شيخنا الزاهد بدر بن عبد الله البدر - حفظه الله ومتَّع به - "للدعوات الكبير" (1/ 324 - 325 - ط. غراس الجديدة) للبيهقي. ومنه استفدت هذه النقول.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير