تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وفي طريق ورقاء بن عمر عن حصين: أشعث بن شعبة، واليمان بن سعيد، متكلم فيهما.

أما الرواية التي جاءت عند الخطيب في الموضح من طريق حماد بن السائب عن عبد الجبار وعلقمة عن أبيهما، ففيها أبو جنادة حصين بن مخارق، وقد اتهم بوضع الحديث.

- النظر في رجال المدار:

1 - عبد الجبار بن وائل:

هو ثقة، وثّقه ابن سعد، وابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات.

2 - علقمة بن وائل:

هو ثقة، وثّقه ابن سعد، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات.

وقد سمع علقمة من أبيه، وجاء ما يخالف ذلك:

1 - فنقل مغلطاي وابن حجر عن أبي أحمد العسكري عن ابن معين أنه قال في رواية علقمة بن وائل: «مرسل» [72]، وعليه قال ابن حجر في التقريب: «لم يسمع من أبيه» [73].

2 - وسأل الترمذيُّ البخاريَّ عن علقمة بن وائل، هل سمع من أبيه؟ فقال: «إنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهر» [74].

أما بالنسبة لكلام ابن معين، فلعله وهمٌ من الناقل، لأن الدوري نقل هذا الكلام عن ابن معين في عبد الجبار، لا في علقمة.

وأما نقل الترمذي عن البخاري، فلعله خطأٌ، وربما كان من أبي طالب القاضي، وهو الذي رتب علل الترمذي الكبير، إذ قد جاء في موضع آخر من العلل الكبير على الصواب، والقول بأنه ولد بعد موت أبيه بستة أشهر= هو قول البخاري في عبد الجبار كما في التاريخ الكبير، وقد ذكر البخاريُّ في التاريخ الكبير والترمذيُّ في سننه سماعَ علقمة من أبيه [75].

يتلوه دراسة أسانيد رواية عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل.


الهوامش:
([69]) نقله الخطيب في الفصل للوصل المدرج (ص441).
([70]) العلل ومعرفة الرجال، برواية عبد الله (2/ 32).
([71]) العلل ومعرفة الرجال (1/ 463).
([72]) إكمال تهذيب الكمال (9/ 275)، تهذيب التهذيب (7/ 247).
([73]) (4684).
([74]) ترتيب علل الترمذي الكبير (ص201).
([75]) انظر تعليقة الشيخ شعيب الأرناؤوط على سير أعلام النبلاء (2/ 573، 574)، وعلى صحيح ابن حبان (5/ 174 - 176).

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 10 - 06, 02:06 م]ـ
ثانيًا: دراسة طريق عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر:

وقد رواها جمع كبير عن عاصم، فيما يلي التنبيه على بعض الأسانيد في بعض الروايات، وما لم يُنبَّه عليه، فصحيح أو لا بأس به - إن شاء الله تعالى -.

1 - في رواية سفيان الثوري عن عاصم:
الرواية التي أخرجها الطبراني من طريق الفريابي عن الثوري، فيها عبد الله بن سعيد بن أبي مريم، تُكُلّم في روايته، خاصةً عن الفريابي.

2 - في رواية أبي الأحوص عن عاصم:
الرواية التي أخرجها الطبراني من طريق أسد بن موسى عن أبي الأحوص، فيها المقدام بن داود، مُتكلّم فيه - كما سبق -.

3 - في رواية سفيان بن عيينة عن عاصم:
تكلم بعض العلماء في رواية إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان، وبعضهم قوَّى أمرها، فما وافق فيه الرواة عن سفيان فمقبول، ويُنظر فيما خالفهم فيه أو تفرد.

4 - في رواية زائدة بن قدامة عن عاصم:
لم أجد ترجمةً لشيخ ابن المنذر الذي يروي عن أبي الوليد الطيالسي عن زائدة.

5 - في رواية شريك عن عاصم:
- روى الحديث أبو بكر الشافعي عن محمد بن مسلمة عن يزيد بن هارون عن شريك، ومحمد بن مسلمة أبو جعفر الطيالسي، تُكُلّم فيه.
- وقد تُكُلّم في يحيى الحماني، وعمار بن مطر، وكلاهما يرويان عن شريك.
وقد سبق أن شريكًا مضطرب في هذا الحديث.

6 - في رواية عبد الله بن إدريس عن عاصم:
في رواية ابن حبان من طريق سلم بن جنادة عن ابن إدريس، لم أجد ترجمةً لشيخ ابن حبان محمد بن عمر بن محمد بن يونس الذي يروي عن سلم
[76].

7 - في رواية عبد الواحد بن زياد عن عاصم:
لم أجد ترجمةً لبعض الرواة في طريق صالح بن عبد الله الترمذي عن عبد الواحد، التي أخرجها البيهقي.

8 - في رواية شعبة عن عاصم:
- لم أجد ترجمةً لأحمد بن داود المكي، في الرواية التي أخرجها الطبراني من طريق أبي الوليد الطيالسي.
- في رواية آدم عن شعبة ثابت بن نعيم، مجهول، ولم أجد ترجمةً لبعض الرواة في تلك الطريق.

9 - في رواية قيس بن الربيع عن عاصم:
في إحدى الطريقين اللتين أخرجهما الطبراني عنه المقدام بن داود، تُكُلّم فيه كما سبق مرارًا، وفي الأخرى يحيى الحماني.
وقيس بن الربيع نفسه فيه كلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير