تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال هاشم بن القاسم في حديثه: وخَوَّى في ركوعه وخَوَّى في سجوده، قال ابن الأثير في النهاية في معنى ذلك: «أي: جافى بطنه عن الأرض ورفعها، وجافى عضديه عن جنبيه حتى يَخْوَى ما بين ذلك»، وهذا المعنى جاء في الروايات الأخرى.

8 - تحرير لفظ أبي الأحوص سلام بن سليم عن عاصم:

عن وائل بن حجر قال: صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: لأحفظن صلاته، فافتح الصلاة فكبر ورفع يديه حتى بلغ أذنيه، وأخذ شماله بيمنيه، فلما أراد أن يركع كبر ورفع يديه كما رفعها حين افتتح الصلاة، ووضع كفيه على ركبتيه حتى رفع، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه كما رفعها حين افتتح الصلاة، ثم سجد، [فلما قعد للتشهد] [193] افترش قدمه اليسرى فقعد عليها، ثم وضع (كفه) [194] اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى، [ثم عقد أصابعه وجعل حلقة بالإبهام والوسطى] [195]، وجعل يدعو هكذا - يعني: بالسبابة -[يشير بها] [196].

9 - تحرير لفظ زهير بن معاوية عن عاصم:

عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلي، فقام فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، ثم حين أراد ان يركع رفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يديه على ركبتيه، ثم رفع فرفع يديه مثل ذلك، ثم سجد فوضع يديه حذاء أذنيه، ثم قعد فافترش رجله اليسرى، [ووضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى فخذه - في صفة عاصم -] [197]، ثم وضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض (ثلاثًا) [198] وحلق حلقة ثم رأيته يقول هكذا - وأشار زهير بسبابته الأولى وقبض أصبعين وحلق الإبهام على السبابة الثانية -.

10 - تحرير لفظ أبي عوانة عن عاصم:

عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلي، فقام فاستقبل القبلة فكبر ورفع يديه حتى حاذى بهما أذنيه، [ثم قبض باليمنى على اليسرى] [199]، ثم ركع [فرفع يديه فحاذى بهما أذنيه] [200]، ثم وضع كفيه على ركبتيه، ثم رفع رأسه ورفع يديه فحاذى بهما أذنيه، ثم سجد فوضع رأسه بين كفيه، ثم صلى ركعة أخرى مثلها، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، ثم دعا، ووضع كفه اليسرى على ركبته اليسرى وكفه اليمنى على ركبته اليمنى ودعا بالسبابة.

11 - تحرير لفظ خالد بن عبد الله عن عاصم:

عن وائل بن حجر قال: [قلت: لأنظرن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] [201]، فقام إلى الصلاة فكبر ورفع يديه حتى حاذى بهما أذنيه، وأخذ شماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفع يديه [فوضعهما على ركبتيه] [202]، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه، [فلما سجد وضع يديه فسجد بينهما، ثم جلس فوضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ومرفقه اليمنى على فخذه اليمنى، ثم عقد الخنصر والبنصر ثم حلق الوسطى بالإبهام وأشار بالسبابة] [203].

12 - تحرير لفظ شريك بن عبد الله عن عاصم:

عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه إذا كبر وإذا رفع [وإذا سجد] [204]، [وسمعته قال في الصلاة: (آمين) جهر بها] [205]، [وإذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه] [206]، قال: ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى صدورهم – أو إلى نحورهم - في افتتاح الصلاة وعليهم برانس وأكسية.

13 - لفظ بشر بن المفضل عن عاصم:

عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلي، قال: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ثم وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك، فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين وحلق حلقة، ورأيته يقول هكذا - وحلق بشر الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة -.

14 - لفظ قيس بن الربيع عن عاصم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير