كالحلقة.
([236]) ما بين المعقوفين ذكره زائدة وحده، ولم يذكره غيره، فلا يصح، أشار إلى إعلاله ابن خزيمة، قال (1/ 354): «ليس في شيء من الأخبار (يحركها) إلا في هذا الخبر، زائدة ذكره».
([237]) قال ابن عيينة: ودعا هكذا - قال الراوي: ونصب السبابة -، وقال ابن إدريس ونحوه لقيس بن الربيع: ورفع التي تلي الإبهام يدعو بها، وقال ابن فضيل: وجعل يشير بالسباحة يدعو، وقال عبد الواحد بن زياد وشعبة وخالد بن عبد الله: وأشار بأصبعه السبابة، وقال أبو الأحوص: وجعل يدعو - هكذا - بالسبابة يشير بها، وقال أبو عوانة: ودعا بالسبابة، وقال موسى بن أبي كثير ونحوه لخلاد الصفار وموسى بن أبي عائشة: وكان إذا جلس للتشهد يشير بأصبعه السبابة. والمجموع يدل على أنه أشار بسبابته يدعو.
([238]) ما بين المعقوفين زاده ابن عيينة وزائدة وشريك، ولعله من الإدراج في الحديث، ذكره الخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل، قال (ص428، 429): «وقصة تحريك الناس أيديهم ورفعها من تحت الثياب في زمن البرد لم يسمعها عاصم عن أبيه، وإنما سمعها من عبد الجبار بن وائل بن حجر عن بعض أهله عن وائل بن حجر، بين ذلك زهير بن معاوية وأبو بدر شجاع بن الوليد في روايتهما حديث الصلاة بطوله عن عاصم بن كليب، وميَّزا قصة تحريك الأيدي تحت الثياب وفصلاها من الحديث وذكرا إسناده. وروى سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وأبو الأحوص سلام بن سليم والوضاح أبو عوانة وخالد بن عبد الله وصالح بن عمر وعبد الواحد بن زياد وجرير بن عبد الحميد وبشر بن المفضل وعبيدة بن حميد وعبد العزيز بن مسلم، رووا الحديث كلهم وهم أحد عشر رجلاً عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل ولم يذكر أحد منهم قصة تحريك الأيدي تحت الثياب» ا. هـ، والرواة أكثر مما ذكر الخطيب - رحمه الله -، ونقل (ص439) عن موسى بن هارون قوله: «اتفق زهير بن معاوية وشجاع بن الوليد فرويا صفة الصلاة عن عاصم بن كليب أن أباه أخبره أن وائل بن حجر أخبره، ثم فصلا ذكر رفع الأيدي من تحت الثياب، فروياه عن عاصم بن كليب أنه حدثه به عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل بن حجر، وهذه الرواية مضبوطة اتفق عليها زهير بن معاوية وشجاع بن الوليد، فهما أثبت له روايةً ممن روى رفع الأيدي من تحت الثياب عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر، وقد رواه غير واحد فجعلوه عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر، وذاك عندنا وهم ممن وهم فيه، وإنما سلك به الذي وهم فيه المحجة السهلة، لأن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر أسهل عليه من عاصم بن كليب عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل بن حجر» ا. هـ، وقد تتابع من كتب في المصطلح على التمثيل بهذا المثال على الإدراج في المتن، تبعًا للخطيب - رحمهم الله جميعًا -.
([239]) قال يزيد بن هارون عن شعبة: فلما كبر رفع يديه مع التكبير وإذا ركع وإذا رفع - أو قال: سجد -.
([240]) ما بين المعقوفين زاده النهشلي عن أبي إسحاق عن اليحصبي، وقد سبق أن في هذه الرواية كلامًا، فلا تصح هذه الزيادة.
([241]) ما بين الهلاليين هو ما ذكره عبد الأعلى عن اليحصبي، وهو ما ذكره قيس بن الربيع عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن اليحصبي.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[29 - 10 - 06, 06:08 م]ـ
رابعًا: دراسة ألفاظ طريق سلمة بن كهيل عن حجر بن العنبس عن وائل بن حجر:
1 - تحرير لفظ شعبة عنه:
عن وائل بن حجر أنه صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قرأ ? غير المغضوب عليهم ولا الضالين ?، قال: «آمين» (خفض بها صوته) [242]، ووضع يده اليمنى على يده اليسرى [على بطنه، وكان إذا قال: سمع الله لمن حمده، قال: اللهم ربنا لك الحمد] [243]، وسلم عن يمينه وعن يساره.
2 - تحرير لفظ سفيان عن سلمة بن كهيل:
عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ ? ولا الضالين ? فقال: «آمين» (يمد) [244] بها صوته، [وكان يسلم عن يمينه وعن شماله] [245] [حتى رأيت بياض خده من هاهنا ومن هاهنا] [246].
3 - لفظ العلاء بن صالح عن سلمة بن كهيل:
عن وائل بن حجر أنه صلى خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قرأ فاتحة الكتاب جهر بآمين، وسلم عن يمينه وعن يساره حتى رأيت بياض خده.
4 - لفظ يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه:
¥