تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:11 م]ـ

بارك الله فيك يا أستاذنا الفاضل ومتعنا بفوائدك ما كتب لنا الحياة، وهو في مواطن مسرة وفي مواطن ميسرة ولعل قولكم الصواب.

وبالنسبة لأصل الموضوع.

فخلاد بن يحيى قد يكون رواه على الوجهين، فهو كوفي وأدرك موسى بن عمير وأدرك فطر بن خليفة.

وقد نزل مكة، فلعله حدث بهذا الوجه في مكة ورواه ابن أبي مسرة، ويقوي هذا الأمر أنه لم ينفرد به خلادا، فقد تابعه عليه -وقد شفيتم في بيانه- جبلي الكوفة أبو نعيم ووكيع، وكذلك ابن المبارك.

والوجه الذي رواه بشر عن خلاد تابع خلادا عليه أبو نعيم ووكيع ومحمد بن بشر وعبد الله بن داود وكفاك بهم حفظا.

بل إن خلادا روى -كما أفدتم- طريق سفيان في عشرة من الرواة وافقوه، والراوي عنه لم أعلم وجها للكلام فيه فالرواية تثبت إلى خلاد والله أعلم.

فهذه طرق ثلاثة إلى خلاد بن يحيى روى فيها الحديث على ثلاثة أوجه، وإن كان ثم خطأ فلعله في الرواية التي قامت فيها قرينة عدم حفظه، وهي الرواية التي صرح فيها بسماع عبد الجبار من أبيه رضي الله عنه، لا في الرواية التي وافق فيها الحفاظ، وإن كان لابن قانع في معجمه أوهام استدركها عليه بعض أهل العلم، فلعل هذا التصريح بالسماع منها ويسلم منه خلاد.

ولو كان ثم خطأ، فالأولى به خلاد، وتصحيح روايات خلاد أولى عندي -والله تعالى أعلم- من تخطئته، و تخطئة ابن أبي مسرة أبعد من الاثنين فيما يبدو.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 03 - 08, 11:28 م]ـ

الشيخ الكريم هشامًا: نفع الله بك وأحسن إليك، وهكذا فلتكن الفوائد.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[02 - 03 - 08, 10:38 م]ـ

عفا الله عنك أستاذنا فمنك تعلمنا، فأبقاك الله ومتعنا بك وبعلمك.

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 11:54 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[05 - 05 - 10, 07:39 ص]ـ

فتابعه موسى بن عمير العنبري، والمتابعة صحيحة عنه، إلا أن طريق خلاد بن يحيى رواها عنه عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، وخالفه بشر بن موسى، فرواه عن خلاد عن فطر بن خليفة عن عبد الجبار، ورواية بشر أرجح، فإنه ثقة معروف ()، وابن أبي مسرة قال فيه ابن أبي حاتم: «محله الصدق»، وذكره ابن حبان في الثقات ()، فكأن بشرًا أقوى منه وأرجح رواية.

لم أطلع على الفوائد في حاشية مشيخة ابن أبي الصقر.

ولكن مرت هذه الترجمة بناظري فآثرت أن أدونها هنا للفائدة ولها علاقة بابن أبي مسرة.

قال الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام نقلا عن النسخة الإلكترونية:

الحسين بن الحسن بن أيوب: أبو عبد الله الطوسي الأديب. كان من كبار المحدثين وثقاتهم. رحل إلى أبي حاتم فأقام عليه مدة، وجاور فسمع مسند أبي يحيى بن أبي مسرة منه، وكتب أبي عبيد من علي البغوي. وقال: سمعت ابن أبي مسرة يقول: أنا أفتي بمكة منذ سبعين سنة. روى عنه: أبو علي الحافظ، وأبو إسحاق المزكي، وأبو الحسين الحجاجي، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو علي الروذباري، وآخرون.

انتهى.

فأقول: بل هو ثقة واسع الرواية طلابة فقيه، فقد أخرج الفاكهي فوائده في جزء وكان له مسند يسمعه منه الناس وكانوا يرحلون لسماعه.

كذلك لعل ما ظننت أنه من مسند الحميدي ويروى من طريقه إنما هو مما يرويه في مسنده هو.

وأما الشهرة، فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والرجل حتى ترجمته عزيزة ولم يصلنا مسنده.

والله تعالى أعلم.

ـ[باحثة شرعية]ــــــــ[05 - 05 - 10, 11:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، و نفع بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير