تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا استنكر محقق الإلماع هذا الأثر عن علي بن أبي طالب؟!]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 10 - 06, 06:09 م]ـ

قال القاضي عياض في [الإلماع في أصول الرواية وتقييد السماع]:

((وأخبرنا أبو نعيم أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق في كتابه إلي: أخبرنا محمد بن حفص الطالقاني بمصر، أخبرنا صالح بن محمد الترمذي، أخبرنا سليمان بن عمرو، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب، عن علي بن أبي طالب قال:

إن من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال، ولا تعنته في الجواب، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تشر إليه بيدك، ولا تفش له سرا، ولا تغتابن عنده أحدا، ولا تطلبن عثرته، فإن زل انتظرت أوبته، وقبلت معذرته، وأن توقره وتعظمه لله، ولا تمش أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته، ولا تتبرمنّ من طول صحبته؛ فإنما هو منزلة النخلة تنتظر ما يسقط عليك منها منفعة، وإذا جئت فسلم على القوم وخصه بالتحية، واحفظه شاهدا وغائبا. وليكن ذلك كله لله؛ فإن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم المجاهد في سبيل الله، وإذا مات العالم انثلمت في الإسلام ثلمة إلى يوم القيامة لا يسدها إلا خلف مثله. وطالب العلم تشيعه الملائكة في السماء)).

وهذا الأثر ذكره أيضا ابن عبد البر في [جامع بيان العلم] فقال:

((وحدثنا خلف بن القاسم، نا عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الله بن سليمان الأسواني، نا أبو جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي، نا محمد بن حفص الطالقاني، ثنا صالح بن محمد الترمذي، نا سليمان بن عمرو النخعي، عن شريك يعني ابن عبد الله بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب، أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ... )) فذكره مختصرا.

وذكره الخطيب البغدادي في [الفقيه والمتفقه] فقال:

((أنا أبو الحسين: محمد بن محمد بن علي الشروطي، نا القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا الجريري، نا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، نا أبي، نا أحمد بن عبيد، أنا ابن الأعرابي، وسهل بن هارون، قالا: قال علي بن أبي طالب: .... )) بنحوه.

والجريري المذكور هنا ذكره بهذا السند بعينه في كتابه [الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي] بطوله بنحو ما ذكره عياض.

وذكره الخطيب أيضا مقطوعا في [الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع] فقال:

((فقد أنبأنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، أن إسماعيل بن محمد الصفار أخبرهم قال: نا أحمد بن سعيد الدمشقي، نا الزبير يعني ابن بكار، قال: سمعت محمد بن سلام الجمحي، يقول: قال علي بن أبي طالب .... ))

وهو أيضا في الأمالي الشجرية من طريق الزبير بن بكار أيضا نحوه.

والسؤال الآن:

لماذا أنكر محقق الإلماع هذا الأثر حيث قال في مقدمته:

((ولست أرتاب في أن هذا الكلام لم يدر بخلد علي كرم الله وجهه، وعذر عياض في ذكره أنه مسطور في جامع بيان العلم لابن عبد البر، وفي الفقيه والمتفقه والجامع للخطيب البغدادي)).

مع أنه لم يذكر ما يدل على نكارته، ولم يعلق عليه في الكتاب بشيء!

أرجو من الإخوة الكرام إفادتي، وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 10 - 06, 12:23 ص]ـ

أرجو من الإخوان التعليق!

ـ[المنصور]ــــــــ[29 - 10 - 06, 07:48 ص]ـ

أخي أبا مالك:

من هو المحقق؟

فلعل في معرفته معرفة السبب، إذ لايظهر سبب للإنكار في الظاهر.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 10 - 06, 12:51 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على الاهتمام

الكتاب تحقيق (السيد أحمد صقر)

الناشر/ دار التراث - الطبعة الأولى 1970

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:50 م]ـ

سمعت من أحد علماء الأزهر أن للأستاذ السيد صقر موقفاً غير حسن من السنة النبوية، ولا أذكر التفاصيل

وقد مات الرجلان رحمهما الله تعالى

ـ[ابن السائح]ــــــــ[15 - 05 - 07, 11:42 م]ـ

وفقكم الله وجزاكم خيرا

صالح بن محمد الترمذي متّهم ساقط رماه ابن حبان بالدواهي وقال: دجال من الدجاجلة

وقال (والعهدة عليه): لا يحل كَتْبُ حديثه كان مرجئا جهميا داعية يبيع الخمر!!! ويُبيح شربه

ولعله كان يستحل النبيذ

وترجمته في الميزان مظلمة

نعوذ بالله من مثل حاله

وشيخه سليمان بن عمرو ليس أحسن حالا منه

بل هو كذاب وضاع وَقاح أحمق أنوك من أكذب الناس وأسقطهم

ذكره ابن المديني فقال: كان من الدجالين

وقال ابن راهويه: لا أرى في الدنيا أكذب منه!

ورُمِي أيضا بكفر جهم

بل ذكر أحد الأثبات أن بشرا المريسي أخذ قول جهم عنه

ويطول بي المقام لو سردت بوائقه وبوائق تلميذه! ذاك الترمذي التالف

قال أحد الحفاظ: الكلام فيه لا يُحصر فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نُقل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسا!

أما الطريقان الآخران فمعضلان شديدا الإعضال

وبين أولئك الرواة الثلاثة وعلي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مفاوز وفيافٍ تنقطع دونها أعناق المطي!

ثم إن على هذا الخبر أثر الصَّنْعة والتركيب

والظاهر أن هذا هو مَدْرَك من استنكره

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير