[الاذكار بعد الصلاة]
ـ[عمر صالح]ــــــــ[29 - 10 - 06, 08:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني ما صحة حديث من قال لا اله الا الله وحدة لا شرك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير قبل ان يثني رجله كان له من الاجر كذا وكذا
ما صحة الحديث واين اجدة؟؟؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[29 - 10 - 06, 07:48 م]ـ
جاء فى كتاب الاذكار للامام النووى ..... وروينا في كتاب الترمذي وغيره، عن أبي ذر رضي اللّه عنه
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: " مَنْ قالَ فِي دُبُرِ صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ ثانٍ رِجْلَيهِ قَبْلَ أنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَناتٍ، ومُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكانَ يَوْمَهُ ذلكَ فِي حِرْزٍ مِنْ كُلّ مَكْرُوهٍ وَحُرِسَ مِنَ الشَّيْطانِ ولَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أنْ يُدْرِكَهُ في ذلكَ اليَوْمِ إِلاَّ الشِّرْكَ باللَّهِ تَعالى ". قال الترمذي: هذا حديث حسن، وفي بعض النسخ: صحيح .. اه
ـ[أبو مالك الشيباني]ــــــــ[29 - 10 - 06, 09:17 م]ـ
راجع صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني
472 - (حسن لغيره)
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب صحيح
والنسائي وزاد فيه بيده الخير ...
ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:03 ص]ـ
ضعيفٌ والله تعالى أعلم.
ـ[أبو مالك الشيباني]ــــــــ[01 - 11 - 06, 08:42 م]ـ
لا يصح هذا الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب ضعفه الإمام أحمد ولكن الصحيح أن قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات خاص بأذكار المساء والصباح والله أعلم
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 11 - 06, 02:47 م]ـ
رواه الترمذي برقم 3474
والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 127
والدارقطني في العلل 6/ 46، 248
والبزار 9/ 438 / 4050 - البحر الزخار
والطبراني في الدعاء 706
والخطيب في تاريخ بغداد 14/ 34
من طريق زيد بن أبي أنيسة عن عبدالله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين عن شهر بن حوشب عن عبدالرحمن بن غنم عن أبي أبي ذر به مرفوعاً
* سقط من اسناد الترمذي والخطيب ذكر (عبدالله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين)
* وقع عند الطبراني عن معاذ بدلا من أبي ذر
وقد اطال الشيخ ياسر بن فتحي المصري في الكلام عليه في تخريجه لكتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة
من صفحة 224 الى صفحة 228
وقال بعد الكلام على اسانيده
وحاصل ما تقدم ان شهراً قد اضطرب في اسناد هذا الحديث ومتنه اضطراباً شديداً
قال الدارقطني في العلل 6/ 45 (والاضطراب فيه من شهر)
وقال في موضع آخر 6/ 248 (ويشبه ان يكون الاضطراب فيه من شهر والله اعلم.
والصحيح عن ابن ابي الحسين المرسل: ابن غنم عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)
وقد حسنه لشواهده
ابن حجر في الامالي الحلبية ص48
والالباني في صحيح الترغيب والترهيب (475)
ثم ذكر له شواهد، منها:
[1] عن آدام بن الحكم ثنا أبو غالب عن أبي أمامة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخرجه ابن السني (142)، والطبراني في الكبير 8/ 280/8075، والاوسط 8/ 97/7169 والشجري في الامالي 1/ 246
[2] حديث ابي ايوب بنحوه مرفوعاً
[3] عن الليث بن سعد عن الجلاح بن ابي كثير عن ابي عبدالرحمن الحبلي عن عمارة بن شبيب به مرفوعاً
الترمذي (3534)
والنسائي في اليوم والليلة (577)
قال الشيخ ياسر بن فتحي المصري:
وبهذه الشواهد يكون حديث مرسل ابن غنم حسناً لشواهده
والله اعلم