تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:50 ص]ـ

قال:

السلام عليكم

أخي الكريم معاذ بارك الله فيك

توثيق البخاري ومسلم معارض بتضعيف ابن معين وأبي حاتم والنسائي وابن المديني

فكأننا نقول: ضعفه هؤلاء ووثقه هؤلاء،

والذين ضعفوه كلهم لا يقلون عن البخاري ومسلم بل ربما كان ابن المديني ويحيي بن معين أعلي من البخاري ومسلم،

لذا فالأمر فيه نظر،

تخريج النسائي والترمذي وابن ماجة وأبي داود له ليس فيه توثيق له، بل أقصي ما يمكن قوله هو أن حديثه مقبول عندهم، فلم يشترط أحد منهم أن يخرج للثقات،

فليح لم يتابع علي روايته بل الذي توبع هو من روي عنه فتأمل وصحح لي إن كنت فهمت ما ذكرته لي خطأ.

قبول الأمة للصحيحين علي وجه الإجمال لا علي كل حرف فيهما وإلا لما ضعف النقاد السابقين والمعاصرين للشيخين رواة وأحاديث من الصحيحين،

وفي انتظار تعقيبكم

وكل عام وأنتم في خير ونعمة

والسلام

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:51 ص]ـ

قلت:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك حبيبى وأخى فى الله.

بادئ ذى بدء ازادك الله علماً ورفعك فى مقام العلماء.

ألا ترى أخى فى الله ان بعض من ضعفوا فليح قد صححوا هذا الحديث،هذا هو مقصدى.

لا أقصد أنَّا بذلك نتجاهل أخطاء فليح، لا، بل انا متفق معك فى أن فليح كان كثير الخطأ أو انه صدوق يهم ولكنى لا أرميه بالضعف الكامل.

أقصدُ:

برغم ضعف فليح - ولنفترض أنه لم يكن صدوقا يهم، بل كان حتى ضعيف جداً - فان الحديث صحيح وقد صححه اكثر من واحد من أهل العلم معهم ايضاً بعض من ضعف فليح، وهذا ما أريد وهذا ما يهمنى فى الاستشهاد بحديث صحيح.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك و أتوب إليك

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:52 ص]ـ

قال:

السلام عليكم

الأخ الكريم المبارك معاذ غفر الله ذنبه وستر عيبه

جزاك الله خيراً علي ردك الجميل

أسأل الله أن يعلمنا ويبصرنا بديننا

نقاد الحديث الشريف إنما يعرفون ما صح من حديث الضعفاء أو من خف ضبطهم بموافقة الثقات في الرواية

ولذا يحكمون أحياناً بصحة حديث ضعيف في الرواية،

وفليح رحمه الله ضعيف كما ذكر غير واحد من أئمة الجرح والتعديل المتقدمين

ولم يتابعه أحد علي هذا

والحقيقة أنني لم أطلع علي تصحيح أحد الأئمة المتقدمين لهذا الحديث ممن ضعففوا فليحاً لقصور في البحث أو لغفلة تحدث للباحث أحياناً

فأحلني بارك الله فيك علي مصدر التصحيح لهذه الرواية لعلها تكشف بعض جوانب احتجاج البخاري رحمه الله تعالي بفليح

أوترجح أحد القولين

تقبل الله مني ومنك صالح العمل

والسلام

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:53 ص]ـ

قلت:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى و حبيبى فى الله، اللهم أجمع بيننا دائما فى خير و زادك الله علما و نفعا .....

أما بعد،

قال الحافظ ابن حجر فى (الفتح) فى أول شرحه للحديث:

" نَعَمْ تَفَرَّدَ بِهِ شَيْخُهُ فُلَيْحٌ وَهُوَ مُضَعَّفٌ عِنْدَ اِبْنِ مَعِينٍ وَالنَّسَائِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ وَوَثَّقَهُ آخَرُونَ فَحَدِيثه مِنْ قَبِيل [ size=28] الْحَسَن، لَكِنْ لَهُ شَوَاهِد مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر وَسَعْد الْقَرَظ وَأَبِي رَافِع وَعُثْمَان بْن عُبَيْد اللَّه التَّيْمِيُّ وَغَيْرهمْ يُعَضِّد بَعْضهَا بَعْضًا، فَعَلَى هَذَا هُوَ مِنْ الْقِسْم الثَّانِي مِنْ قِسْمَيْ الصَّحِيح."

و بالفعل من يتتبع طرق هذا الحديث يجد شواهد له تجعله من الحسن المقبول.

فعن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ يوم العيد في طريق، ثم رجع من طريق آخر.

أخرجه أبو داود.

وأخرجه ابن ماجه ايضاً، وعنده: أن ابن عمر كان يخرج إلى العيد في طريق، ويرجع في أخرى، ويزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله.

وفي ((سنن أبي داود)) حديث، فيه: أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يفعلون ذلك في زمانه ..

لذلك قال الترمذى: " وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ "

وأعلم أن برغم تضعيف فليح من قبل الشيخ الألبانى رحمه الله، فقد صحح الشيخ الحديث فى أكثر من موضع فى كتبه.

ثم رأيت الامام الشوكانى قد قال كلاماً ينصف ما انا بصدده، قال فى (نيل الأوطار):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير