تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"اخبرنا أبو سعد الماليني انبأ أبو احمد بن عدي الحافظ انبأ أبو يحيى محمد بن سعيد الخريمي الدمشقي ثناهشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني ابي عن آبائه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعد بن ابي وقاص وعلى اصحاب الفساطيط ثم بدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم انصرف من الطريق الاخرى طريق بني زريق وذبح اضحيته عند طرف الرقاق بيده بشفرة ثم خرج على دار عمار بن ياسر ودار ابي هريرة إلى البلاط"اهـ

فهذا بالنسبه لبعض الشواهد التى تقوى الحديث باذن الله تعالى، ثم وقفت على كلام رائع يبين مدى علم قائله وهو كلام للشيخ الالبانى رحمه الله رحمة واسعة،

قال رحمه الله فى (إرواء الغليل) تحقيقاً لحديث جابر:

"صحيح. أخرجه البخاري (1/ 251 - 252) من طريق أبى تميلة يحيى بن واضح عن فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد الله قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق). وقال: " تابعه يونس بن محمد عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة رضى الله عنه وحديث جابر أصح ". قلت: رواية يونس هذه وصلها أحمد (2/ 338): ثنا محمد بن يونس به عن أبي هريرة. وأخرجه البيهقي وكذا الحاكم (1/ 296). وقد تابعه محمد بن الصلت ثنا فليح به عن أبي هريرة. أخرجه الترمذي (2/ 424) والدارمي (1/ 378) والبيهقي وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ". وتابعه أبو تميلة أيضا عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة. أخرجه البيهقي وابن ماجه (1301). (1) وكأن الحافظ ابن حجر لم يقف عليه فقال في التلخيص) (144): " إنه لا أصل له " مع أنه قال في الجمعة " (139): " رواه سعيد بن منصور عن الزهري مرسلا " ولذلك ففي قول البخاري إن حديث جابر أصح نظر لأن أبا تميلة الذي رواه عن جابر قد رواه أيضا عن أبي هريرة وتابعه على هذه يونس بن محمد ومحمد بن الصلت فترجح هذه أولى من تلك وهو الذي رجحه البيهقي وأبو مسعود في " الأطراف " وابن التركماني وتوقف في ذلك الحافظ في (الفتح) (2/ 294) إلا أنه قال: " والذي يغلب على الظن أن الاختلاف فيه من فليح ". قلت: وهذا هو الأرجح لإن فليحا فيه كلام فقال الحافظ (2/ 392): " وهو مضعف عند ابن معين والنسائي وإبي داود ووثقه آخرون فحديثه من قبيل الحسن ". قلت: ولعله من أجل ذلك اقتصر الترمذي على تحسينه. والله أعلم. وللحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الصحيح عن ابن عمر عند أبي داود (1156) وعند ابن ماجه (1299) والحاكم والبيهقي وأحمد (2/ 109) وعن سعد القرظ وأبي رافع وغيرهما عند ابن ماجه والبيهقي وبعضها يعضد بعضا كما قال الحافظ."اهـ

وأما تعجبك لان الراوى عن نافع هو عبدالله بن عمر فقط، فما رأيكم اذاٍ فى حديث النيات!!!!

هذا أخر ما توصلت اليه فى جمع تحقيق حديث جابر.والله أعلى وأعلم.

أسأل الله العلى العظيم أن يجمعنا دائماً فى خير، وأن يكون هذا الاختلاف خلاف علمى لا يفرقنا باذن الله تعالى.

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب إليك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:58 ص]ـ

قال:

السلام عليكم

الأخ الكريم معاذ غفر الله ذنبه

بارك الله فيك أخي الكريم

نحن الآن متفقون أنه لا يوجد طريق واحد صحيح لهذا الحديث،

والموضوع الآن محصور في نطاق: هل هذه الطرق تقوي بعضها بعضاَ أم توهن بعضها بعضاً؟؟

وربما لم أستطع توضيح الصورة في مشاركتي السابقة بارك الله فيك،

حديث ابن عمر رضي الله عنه مثلاً،

بالرغم من كثرة الرواة الثقات الأثبات الأعلام عن عبد الله بن عمر، بالرغم من هذا لا يصل إلينا إلا من طريق الضعفاء والمتروكين،

أليس هذا أدعي للشك في ثبوت الحديث؟؟

كيف غاب عن مالك؟؟

وعن عبيد الله؟؟

وعن كل من روي عن نافع ممن لا نستطيع حصرهم هنا؟؟

لماذا لم يتحمل هذا الحديث غير الضعفاء ولم يسمعه ثقة واحد؟؟

وبالمثل حديث فليح،

وهناك من يخالف القاعدة المذكورة ضعيف + ضعيف = قوي،

والضعيف لا يزيد الضعيف إلا ضعفاً،

وهذه القاعدة متأخرة قعَّدَها المتأخرون، وفيها نظر علي مقتضي صنيع المتقدمين وتطبيقاتهم،

ويثور التساؤل: أين كان الثقات في هذه الأحاديث التر رواها الضعفاء؟؟

هل هي أوهام من الضعفاء؟؟

أما بالنسبة لحديث النيات بارك الله فيك فلم يروه ضعيف،

بل رواه ثقة عن ثقة إلي منتهاه من غير شذوذ ولا علة قادحة،

والثقات من دراسة حديثهم نعرف نوعية أخطاءهم،

وبفرض أن يحيي بن سعيد مثلاً كثرت أفراده عن المشاهير ولم يتابعه عليها أحد هل كان النقاد وقتها سيحكمون عليه بأنه ثقة؟؟؟

بارك الله فيكم

والسلام

[ B] هذا كان أخر رد من أخى الحبيب و سوف أرد عليه قريبا،فمن يريد أن يتابع المناقشة فليضغط هنا:

[ COLOR="Red"] حذف الرابط

## المشرف ##

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير