تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحه هذه الروايه؟؟]

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[01 - 11 - 06, 01:54 ص]ـ

سألنى احد الاخوه هذا السؤال وانا لا اعرف الجواب وارجو اجابتنا مشكورين

ما صحة هذه الرواية؟

أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن أبا قتادة قال:

خرجنا في الردة حتى إذا انتهينا إلى أهل أبيات، حتى طلعت الشمس للغروب، فأرشفنا إليهم الرماح، فقالوا: من أنتم؟ قلنا: نحن عباد الله، فقالوا: ونحن عباد الله، فأسرهم خالد بن الوليد، حتى إذا أصبح أمر أن يضرب أعناقهم، قال أبو قتادة: فقلت: اتق الله يا خالد! فإن هذا لا يحل لك، قال: اجلس، فإن هذا ليس منك في شيء، قال: فكان أبو قتادة يحلف لا يغزو مع خالد أبداً، قال: وكان الأعراب هم الذين شجعوه على قتلهم من أجل الغنائم، وكان ذلك في مالك بن نويرة

المصنف لعبد الرزاق ج:10 ص:174 باب: في الكفر بعد الإيمان

ـ[محب السلف]ــــــــ[02 - 11 - 06, 07:47 م]ـ

أخي الحبيب ..

هذه الرواية مرسلة، فالإمام الزهري رحمه الله تعالى لم يسمع من أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه!

أبو قتادة رضي الله عنه متوفى سنة 54 هجرية وقيل 38 هجرية والأول أصح وأشهر.

ومولد الإمام الزهري مختلف فيه:

فقال أحمد بن صالح يقولون إن مولده سنة 50 هجرية.

وقال خليفة ولد سنة 51 هجرية.

وقال يحيى بن بكير سنة 56 هجرية.

وقال الواقدي سنة 58 هجرية.

فعلى أقل التقديرات أنه لما توفى أبو قتادة رضي الله عنه كان عمر الإمام الزهري 4 سنوات، والسماع في هذا السن غير ممكن.

يضاف إلى ذلك أن يحيى بن سعيد كان لا يرى إرسال الزهري شيئاً ويقول هو بمنزلة الريح.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير