[جرح غائر فتحه على مصراعيه موضوع تحرير مطول لأسانيد وألفاظ حديث وائل رضي الله عنه]
ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[08 - 11 - 06, 12:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين
الإخوة الأحبة في الله: أعضاء ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فقد أطلعت على موضوع:تحرير مطول لأسانيد وألفاظ حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه
بل وقمت منذ أيام بطباعته لدراسته دراسة جادة
وذلك لعدة أسباب
السبب الأول: أن هذا الحديث له روايات كثيرة متناثرة في المصنفات المسندة وعليه دراسات عديدة
لأن فيه المسألة المشهورة " أين يضع المصلي يديه في الصلاة"
والسبب الثاني: أن الباحث الكريم أنفق عليه وقتاً طويلاً من عمره المبارك فهو يقول رداً على سؤال
الأخ أسامة: ما هي المدة التي أخذتها لدراسة هذا الحديث؟
اجاب قائلا: بدأت به ليلة 13/ 3/1427لكن العمل ليس متواصلا فقد انقطعت عنه فترة
وبالحساب الظاهر يزيد الوقت عن ستة أشهر فقط لأجل هذا الحديث الواحد
وارجو من الاخ الباحث محمد بن عبد الله ان يعطي رقما تقريبيا لعدد الساعات التي قضاها
في دراسة هذا الحديث لاني سأبني عليها ان هو حقق هذا الرجاء
السبب الثالث: أنه لاقى ثناءاً وتقديراً كبيراً من مجموعة لا يشك في فهمها وتقديرها لموضوع
البحث
فهم على سبيل المثال الدكتور الفاضل ماهر الفحل والأستاذ الكريم محمد خلف سلامة وغيرهم
وتوج هذا التقدير بتثبيته من قبل إدارة هذا الملتقى المبارك
مما يعني أن بحث مهم لعموم المنشغلين بالدراسات الحديثية الجادة
ولأنني أسعى منذ سنين لإنهاء مرحلة جمع طرق كل حديث ومتعلقاته بصورة توفر أوقات عظيمة على الباحثين الجادين في هذا المجال
- وهم الان أندر من الكبريت الأحمر -
فقد فتح هذا الموضوع جرحا غائرا قديما مزمنا على مصراعيه
ولقد طرقت أبواباً كثيرة من أجل نقل ما اسعى اليه من عالم الأفكار والتصورات والنتائج المكبلة بالمكنات المحدودة إلى عالم الواقع -
لكن حتى الآن لم يأذن الله عز وجل بذلك - نسأله سبحانه أن يعجل بالفرج
أيها الإخوة الأحبة: عندي سؤالين: كبير وأكبر
السؤال الكبير: أقول: رغم هذا الجهد الجبار الطيب من الأخ الباحث
هل نستطيع أن نقول قد وصلنا مع هذا الحديث إلى النهاية
وما عاد هنالك مجال لإضافة إن كان في جمع طرقه
أو بيان درجته
أو بيان زيادات الرواة المقبولة الشاذة والمنكرة
هذا هو السؤال الكبير فإن كان بقي شيء فما هو هذا الباقي؟
السؤال الثاني الذي هو أكبر من السؤال الأول
قد أمرنا الله تعالى بالتعاون على البر والتقوى لا نجادل في ذلك
لكن أليس التعاون على تحرير مرويات الأحاديث التي طال فيها الجدل وكثير فيها الاختلاف
أليس تحريرها بهذه الصورة الحسنة - كما ذكر الأخ محمد خلف سلامة
من باب التعاون على البر والتقوى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه ابن عباس الخطيب
توضيح قد كنت مترددا في كتابة هذا الموضوع لعدة اسباب
فاللهم اجعل نيتي فيه خالصة لوجهك الكريم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 11 - 06, 03:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم ووفقكم.
السبب الأول: أن هذا الحديث له روايات كثيرة متناثرة في المصنفات المسندة وعليه دراسات عديدة
لأن فيه المسألة المشهورة " أين يضع المصلي يديه في الصلاة"
الحقيقة أنَّ في الحديث غيرَ لفظٍ مما ارتكز عليه الخلاف في مسائل كبيرة كثر الكلام والخوض فيها، ومن ذلك ما ذكرتم، ومنه النزول على اليدين أو على الركبتين في الهُويِّ إلى السجود، وصفة الإشارة في التشهد.
وارجو من الاخ الباحث محمد بن عبد الله ان يعطي رقما تقريبيا لعدد الساعات التي قضاها
في دراسة هذا الحديث لاني سأبني عليها ان هو حقق هذا الرجاء
أرجو منكم - إن سمحتم لي - أن لا تجعلوا الحديث عن الجهد المبذول يطغى على تقويمه وتوجيهه وتصحيحه.
فذلك - في نظري - أَوْلى من الأوّل.
ولأنني أسعى منذ سنين لإنهاء مرحلة جمع طرق كل حديث ومتعلقاته بصورة توفر أوقات عظيمة على الباحثين الجادين في هذا المجال
- وهم الان أندر من الكبريت الأحمر -
فقد فتح هذا الموضوع جرحا غائرا قديما مزمنا على مصراعيه
¥