ولقد طرقت أبواباً كثيرة من أجل نقل ما اسعى اليه من عالم الأفكار والتصورات والنتائج المكبلة بالمكنات المحدودة إلى عالم الواقع -
لكن حتى الآن لم يأذن الله عز وجل بذلك - نسأله سبحانه أن يعجل بالفرج
أيها الإخوة الأحبة: عندي سؤالين: كبير وأكبر
السؤال الكبير: أقول: رغم هذا الجهد الجبار الطيب من الأخ الباحث
هل نستطيع أن نقول قد وصلنا مع هذا الحديث إلى النهاية
وما عاد هنالك مجال لإضافة إن كان في جمع طرقه
أو بيان درجته
أو بيان زيادات الرواة المقبولة الشاذة والمنكرة
هذا هو السؤال الكبير فإن كان بقي شيء فما هو هذا الباقي؟
أحسن الله إليكم، ليتكم توضحون الأمر في هذه النقطة، فكأنكم ترمون إلى شيء ولم يتبين لي، إلا إن كان اتضح للإخوة، فالحمد لله.
وأما بالنسبة لهذا الحديث، فقد أمدَّني فأسعدني أحدُ أفاضل الملتقى بملحوظات مهمة جدًّا، ثم وجدت بعض ما فاتني من الطرق في مسند البزار، وإذا اكتمل عددٌ من الملحوظات فسأضعها جميعًا في الموضوع، وأعيد رفع الملف.
السؤال الثاني الذي هو أكبر من السؤال الأول
قد أمرنا الله تعالى بالتعاون على البر والتقوى لا نجادل في ذلك
لكن أليس التعاون على تحرير مرويات الأحاديث التي طال فيها الجدل وكثير فيها الاختلاف
أليس تحريرها بهذه الصورة الحسنة - كما ذكر الأخ محمد خلف سلامة
من باب التعاون على البر والتقوى
جزاكم الله خيرًا، وهذا مشروع مبارك.
وقد كان هذا المشروع في بالي، وفيه تحرير أسانيد وألفاظ ما ذكرتم صفته من الأحاديث في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أنهيت منها - بحمد الله - حديث أبي حميد الساعدي وحديث وائل بن حجر وحديث المسيء صلاته من رواية رفاعة بن رافع وأبي هريرة وحديث قراءة الفاتحة خلف الإمام من رواية عبادة بن الصامت - رضي الله عنهم أجمعين -، وفي النية الاستمرار، إلا إن قام بذلك من هو أكفأُ مني وأعلم وأفهم، وهم كثير. والله الموفق.
أحسن الله إليكم، ونفع بكم.
ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[11 - 11 - 06, 10:01 ص]ـ
سبحان الله يشاهد الموضوع قرابة المئة
فلا يكون التعليق الامن الاخ محمد
السؤال لكم جميعا ايها الاحبة
وبخاصة الذين يقدرون بحق كم ينفق من وقت لاخراج مثل هذه الدراسة الرصينة
فهل من مجيب