[حديث مشكل في بلوغ المرام .........]
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:02 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في كتاب الطهارة من " بلوغ المرام " تحت باب: الآنية.
- و عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه توضئوا من مزادة امرأة مشركة، متفق عليه في حديث طويل.
فهل وقف أحد منكم على روايةٍ فيها ذكر أنهم توضئوا، أو فيه إشارة لذلك، لأن الرواية في صحيح البخاري لا تشير - والله أعلم - إلى أنهم توضئوا.
ارجو الإجابة .......
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 11 - 06, 05:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الحافظ ابن حجر تبع في ذلك المجد ابن تيمية في المنتقى وكذا تبعه الحافظ ابن عبد الهادي في المحرر (ص 92) برقم (21) وقال: (متفق عليه وهو مختصر من حديث طويل) والشيخ إبراهيم بن ضويان في منار السبيل وقد نبه على هذا المحدث الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (1/ 72) وينظر المجموع للنووي (1/ 263)
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 11 - 06, 07:04 م]ـ
هل ورد بذلك الخبر؟ أم هو وهم؟
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 11 - 06, 08:41 م]ـ
أخي الحديث لم ينص فيه على الوضوء لكن ربما فهم أهل العلم منه ذلك وانظر ما ذكره النووي في المجموع (1/ 263) فهو يبين سبب قول العلماء المذكور. والله أعلم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 11 - 06, 11:32 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 11 - 06, 11:38 ص]ـ
و هذا هو كلام الإمام النووي: " وأما قوله توضأ النبي صلى الله عليه وسلم من مزادة مشركة فهو بعض من حديث طويل رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من رواية عمران ابن حصين رضى الله عنهما انهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فعطشوا فأرسل من يطلب الماء فجاؤا بامرأة مشركة على بعير بين مزادتين من ماء فدعا النبي صلى الله عليه وسلم باناء فافرغ فيه منهما ثم قال فيه ما شاء الله ثم أعاده في المزادتين ونودى في الناس اسقوا واستقوا فشربوا حتى رووا ولم يدعوا اناء ولا سقاء إلا ماؤه وأعطي رجلا أصابته جنابة اناء من ذلك الماء وقال أفرغه عليك ثم أمسك عن المزادتين وكأنهما أشد امتلاء مما كانتا ثم أسلمت المرأة بعد ذلك هي وقومها هذا معنى الحديث مختصرا وفيه المعجزة الظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ منه صريحا لكن الظاهر صلي الله عليه وسلم توضأ منه لان الماء كان كثيرا وان لم يكن توضأ فقد أعطى الجنب ما يغتسل به وبهذا يحصل المقصود وهو طهارة اناء المشرك والمزادة هي التى تسميها الناس الرواية وانما الراوية في الاصل البعير الذى يسقي عليه " (المجموع) (1/ 262 - 263).