[ما صحة حديث:"اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة"؟]
ـ[البتيري]ــــــــ[18 - 11 - 06, 10:34 م]ـ
بسم الله
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
اود ان اسال عن تخريج حديث محلم الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة".
لقد بحثت في المكتبة الشاملة ووجدت الحديث في المواضع التالية:
1 - سنن ابي داود وقد ضعفه الالباني.
2 - مسند احمد وقد ضعفه الارناؤوط لجهالة زياد بن ضمرة
3 - المعجم الكبير … وفي السند زياد بن ضميرة.
4 - سنن البيهقي الكبرى وفي السند زياد بن ضميره
5 - الاحاد والمثاني وفي السند زياد بن سعد الضمري.
ولكني وجدت الحديث في مصنف بن ابي شيبة وفي المنتقى لابن الجارود بسند مختلف،
واريد منكم ان تخرجوا لي هذا السند وجزاكم الله خيرا:
""حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه عبد الله بن أبي حدرد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى إضم قال فلقينا عامر بن الأضبط قال فحيا بتحية الإسلام فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله فلما قتله سلبه بعيرا له ومتيعا كان له فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره فنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا الآية قال بن إسحاق فأخبرني محمد بن جعفر عن زيد بن ضميرة قال حدثني أبي وعمي وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس تحت شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وهو سيد خندف يرد عن أم محلم وقام عيينة بن حصن يطلب بدم عامر بن الأضبط القيسي وكان أشجعيا قال فسمعت عيينة بن حصن يقول لأذيقن نساءه من الحزن مثل [ص 426] ما أذاق نسائي فقال النبي صلى الله عليه وسلم تقبلون الدية فأبوا فقام رجل من بني ليث يقال له مكتيل فقال والله يا رسول الله ما شبهت هذا القتيل في عزة الإسلام إلا كغنم وردت فرميت فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيديه لكم خمسون في سفرنا هذا وخمسون إذا رجعنا قال فقبلوا الدية قال فقالوا ائتوا بصاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجيء به فوصلت حليته وعليه حلة قد تهيأ فيها للقتل حتى أجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال محلم بن جثامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيديه ووصف أنه رفعهما اللهم لا تغفر لمحلم بن جثامة قال فتحدثنا بيننا أنه إنما أظهر هذا وقد استغفر له في السر قال بن إسحاق فأخبرني عمرو بن عبيد عن الحسن قال قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنته بالله ثم قتلته فوالله ما مكث إلا سبعا حتى مات محلم قال فسمعت الحسن يحلف بالله لدفن ثلاث مرات كل ذلك تلفظه الأرض قال فجعلوه بين سدي جبل ورصوا عليه من الحجارة فأكلته السباع فذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما والله إن الأرض لتطبق على من هو شر منه ولكن الله أراد أن يخبركم بحرمتكم فيما بينكم""
مصنف ابن ابي شيبة (ج 7 / ص 425)
ـ[البتيري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 10:16 م]ـ
الا هل من مخرج للسند
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[البتيري]ــــــــ[29 - 11 - 06, 09:16 م]ـ
اجيبوني يا اهل الحديث ...
ـ[البتيري]ــــــــ[15 - 12 - 06, 09:21 م]ـ
الا هل من مجيب؟
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[17 - 12 - 06, 04:57 ص]ـ
هذه الزيادة في المصدرين المذكورين فيها ابن إسحاق ولم يصرح بالتحديث في المصدرين
ولكنه صرح بالتحديث في حديث عند أحمد قال الشيخ الألباني في الضعيفة "إسناده حسن" وليس فيه اللفظة محل الخلاف
هذا ما تيسر في عجالة والله أعلم
والحديث الذي صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث وليس سياقه تاما في مسند عبدالله بن أبي حدرد رضي الله عنه
والآخر التام الذي فيه جملة البحث في مسند ضمرة بن سعيد رضي الله وفي مسند ضمرة بن سعد -وهو هو- عنه لم يروه عنه إلا ابنه ضمرة ولا تثبت صحبته إلا من طريق ابنه هذا ولا يعرف ابنه إلا بهذا الحديث الذي تروى فيه تلك الزيادة على خلاف في اسمه واسم أبيه روى عنه محمد بن جعفر بن الزبير فقط وقد اختلف عليه في اسم زياد.
هذا ما تيسر في تلك العجالة والذي يبدو أن السياق المختصر الذي ورد في تفسير الآية عن عبدالله بن أبي حدرد رضي الله عنه مختصرا وليس فيه تلك الزيادة هو المستقيم.
وأما الزيادة فالله أعلم بها
ونص الحديث في مسند أحمد:
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقعاع ابن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه عبد الله بن أبي حدرد قال:-بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أضم فخرجت في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي ومحلم بن جثامة بن قيس فخرجنا حتى إذا كنا ببطن أضم مر بنا عامر الأشجعي على قعود له متيع ووطب من لبن فلما مر بنا سلم علينا فامسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله بشيء كان بينه وبينه وأخذ بعيره ومتيعه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه الخبر نزل فينا القرآن يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا.
¥