تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مَا فِي الْقُلُوبِ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا وَغَرٌ وَفِي صُدُورِكُمُ الْبَغْضَاءُ وَالإِحَنُ

فَأَتَتْنِي مِنْهُمْ أَزْفَلَةٌ عَظِيمَةٌ، فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَمِّ، عِبْنَا عَلَيْكَ أَمْرًا وَكَرِهْنَاهُ لَكَ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَشَأْنَكَ وَدِينَكَ، فَارْجِعْ فَأَقِمْ أُمُورَنَا، فَكُنْتُ الْقَيِّمَ بِأُمُورِهِمْ، فَرَجَعْتُ مَعَهُمْ ثُمَّ هَدَاهُمُ اللَّهُ بَعْدُ إِلَى الإِسْلامِ).


ضعيف جداً. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (2/ 338) ح (799)، من طريق بن محمد السائب الكلبي عن أبيه عن عبد الله العماني عن مازن بن الغضوبة به.

وعزاه إبن حجر في "الإصابة" (5/ 704) إلى الفاهكي في كتابه "أخبار مكة "، والبيهقي في "الدلائل"، وإبن السكن وإبن قانع كلهم من طريق هشام عن أبيه به.

قلت: وهذا الإسناد واهٍ فيه (4) علل:

الأولى: هشام بن محمد بن السائب: متروك. قال البخاري: صاحب سمر ونسب، وقال الدارقطني: متروك، وقال إبن عساكر: رافضي ليس بثقة، وقال أحمد: صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحداً يحدث عنه.وقال إبن أبي حاتم: يروي عن أبيه ومعروف والعراقيين العجائب والأخبار التي لا أصول لها. وقال الذهبي: تركوه.

الثانية: محمد بن السائب بن بشر الكلبي: متهم بالكذب، قال الجوزجاني: كذاب ساقط، وقال البخاري: تركه يحيى بن سعيد وإبن مهدي، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الذهبي: شيعي متروك الحديث. وقال أبو حاتم: أجمعوا على تركه، وإتهمه جماعة بالوضع، وقال إبن حجر في " التقريب ": متهم بالكذب، ورمي بالرفض.

الثالثة: عبد الله العماني: لم أجد له ترجمة.

الرابعة: جهالة موسى التنيسي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي أحمد العماني
شكرا لك على هذه المجهود الرائع الذي قمت به وبارك الله فيك

بالنسبة لخبر إسلام مازن بن غضوبة فقد ورد في عدة كتب غير التي ذكرتها وسوف أذكرها هنا واتمنى منك أن تذكر لنا مدى صحتها.

1 - الاستيعاب:
مازن بن الغضوبة ويقال الغضوب الخطامي فخذ من طي الطائي العماني له صحبة وهو جد أحمد بن حرب وعلي بن حرب الطائي وخبره عجيب مخرج في أعلام النبوة من أخبار الكهان.
وفي خبره قال: قلت يا رسول الله إني امرؤ من خطامة طيء وإني لمولع بالطرب وأحب الخمر والنساء فيذهب مالي ولا أحمد حالي فادع لي الله أن يذهب ذلك عني وليس لي ولد فادع الله أن يهب لي ولداً قال: فدعا لي فأذهب الله عني ما كنت أجد وتزوجت أربع حرائر فرزقت الولد وحفظت شطر القرآن وحججت حججاً وأنشد: إليك رسول الله خبت مطيتي تجوب الفيافي من عمان إلى العرج لتشفع لي يا خير من وطىء الحصى فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج إلي معشر جانبت في الله دينهم فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي وكنت امرأً باللهو والخمر مولعاً شبابي إلى أن آذن الجسم بالنهج فبدلني بالخمر خوفاً وخشيةً وبالعهر إحصاناً فحصن لي فرجي فأصبحت همي في الجهاد ونيتي فلله ما صومي ولله ما حجي وحديثه في أعلام النبوة من حديث ابن الكلبي عن أبيه.
2 - عيون الأثر في المغازي والسير:
خبر مازن بن الغضوبة
أخبرنا علي بن محمد التغلبي قال أنا محمد بن غسان بن غافل وغيره قالا أنا علي بن الحسن الدمشقي قال أنا الشيخان أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد الشحاميان بنيسابور قالا أنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنا أبو محمد الحسن ابن أحمد المخلدي قال أنا أبو عمران موسى بن العباس الجويني ثنا علي بن حرب ثنا المنذر هشام بن محمد السائب عن أبيه عن عبد الله العماني عن مازن بن الغضوبة قال كنت أسدن صنماً بسمال قرية بعمان فعترنا ذات يوم عنده عتيرة وهي الذبيحة فسمعنا صوتاً من الصنم يقول: يا مازن اسمع تسر ظهر خير وبطن شر بعث نبي من مضر بدين الله الكبر فدع نحيتاً من حجر تسلم من حر سقر قال ففزعت لذلك فقلت إن في هذا لعجباً.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير