ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 02:32 ص]ـ
قُلْتَ عَفَا اللهُ عَنْكَ: وأما قولك: لِحَدِيثِهِ أَصْلٌ قَدْ صَحَّ.
فأقول: ما هو هذا الأصل - غفر الله لك ولوالديك - أسعفنيه مشكوراً فأنا في أشد الشوق إليه.
ـــ،،، ـــ
وَأَقُولُ: يَا أَخَا عُمَان، وَأَهْلِ الْعِلْمِ وَالْعِرْفَانِ، كَيْفَ أُعَرِّفْكَهُ وَأَنْتَ مُبْدُؤهُ وَرَاوِيهِ، وَكَاتِبُهُ وَتَالِيهِ، فَعُدْ لِمَقَالِكَ عَوْدَاً حَمِيدَاً، تَجِدْهُ إِنْ سَأَلْتَ اللهَ عَوْنَاً وَتَسْدِيدَاً، وَاللهُ يَحْفَظُكَ وَيَرْعَاكَ، وَيَقْبَلُ عَمَلَكَ وَمَسْعَاكَ.
ـ[محمد مصطفى المغربي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 08:24 ص]ـ
ثم إني أضيف هنا أمراً آخرفهمته من كلام ابن حبان – رحمه الله - في مقدمة ثقاته بعد تأمل!! ولا أدري هل تنبه لهذا الأمر من يحتج بتوثيق ابن حبان للمجاهيل أم لا؟؟؟
وهو أنه – رحمه الله – ذكر في مقدمته أن كل راوٍ لم يقف فيه على كلامٍ من الأئمة المتقدمين بجرحه حكم عليه بالعدالة.
أقول: قال – رحمه الله -: أنه يحكم عليه بالعدالة. فأنا أفهم كما أنك قد تفهم معي من كلامه هذا أن توثيقه للراوي يكون بإثبات العدالة له فقط، دون التعرض لضبطه، وفي هذه الحالة إذا سلمنا بالإحتجاج بتوثيق ابن حبان فهو يكون في عدالة الراوي دون ضبطه، فنحتاج إلى أمر زائد للإحتجاج بتوثيق هذا الراوي المجهول مطلقاً وهذا الأمر هو الضبط.
لأنك تعلم أن من شروط الحديث الصحيح أن يكون الراوي عدلاً ضابطاً، وفي توثيق ابن حبان كما بين هو بنفسه هو التعرض للعدالة دون الضبط. هذا ما أحببت أن أبينه وأنبه عليه!!!! ([ u] هذا ما فهمته من كلام ابن حبان في مقدمته، وهو من كيسي واجتهادي في فهم كلامه،
* [/ center]
أخي أحمد العماني
هذا كلام طيب بارك الله فيك
يدل على دقة فهم صاحبه
وهذا هو الصحيح إن شاء الله
*****************
لي ملاحظة بسيطة
رواية الثقة الثبت العالم بالجرح والتعديل عن المجهول لا تكفي لرفع جهالة الحال عنه
ولكنها ترفع جهالة العين
فكم من ثقة ثبت روى عن ضعيف وشديد الضعف
فهذا الكلام فيه نظر
ـ[محمد مصطفى المغربي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 08:32 ص]ـ
[ CENTER]
[COLOR="RoyalBlue"](1) زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ بُسْرِ بْنِ مِحْجَنِ بْنِ أَبِي مِحْجَنٍ الدِّيلِيِّ، وَصَحَّتْ رِوَايَتُهُ عَنْهُ مَعَ الْجَهَالَةِ.
(6) عَلْقَمَةُ بْنُ أُمِّ عَلْقَمَةَ تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ عَلْقَمَةَ، وَصَحَّتْ رِوَايَتُهُ عَنْهَا سَبْعَةَ أَحَادِيثَ مَعَ جَهَالَتِهَا.
(7) حُمَيْدَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ تَفَرَّدَتْ بِالرِّوَايَةِ عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَصَحَّتْ رِوَايَتُهَا عَنْهَا مع جَهَالَتِهِمَا مَعَاً (وَتَذَكَّرْ هَذِهِ جَيِّدَاً).
[/ INDENT]
أخي أبو محمد الألفي
من صحح أحاديث هؤلاء غير
ابن حبان
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[05 - 12 - 06, 11:17 ص]ـ
محمد مصطفى المغربي
مَنْ صَحَّحَ أَحَادِيثَ هَؤُلاءِ غَيْرُ ابْنِ حِبَّانَ؟
ـــ،،، ـــ
صَحَّحَهَا جَمْعٌ مِنَ الأئِمَّةِ الرُّفَعَاءِ الْكُبَرَاءِ، وَمَا عَلَيْكَ إِلا مُطَالَعَةَ هَذَا الرَّابِطَ لِتَعْرِفَهُمْ:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17906
ثُمَّ طَالِعْ هَذّا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17981
ـ[محمد مصطفى المغربي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 01:09 م]ـ
الأخ أبو محمد الألفي
طالعت الروابط التي اوردتها مشكوراً في مشاركتك
وخلاصة الأمر في هذه المسألة
أن رواية مالك لراوي لا تكون حجة وحدها لرفع جهالة الحال عنه
وكذلك رواية أصحاب الصحيح عن المجاهيل
والدليل على ذلك أنهم رووا لرواة ضعفاء ضعفهم غيرهم
وكذلك رووا عن من جهل حاله غيرهم وأطلق عليهم لفظ الجهالة
فغاية الأمر ان يكون هذا الراوي ثقة عند مالك ومجهول عند غيره
وذلك مثل من وثقه مالك وضعفه غيره
وللوصول إلى حال هؤلاء الرواة
لا سبيل إلا بدراسة أحاديثهم وسبرها لمعرفة حالهم
هل هم ثقات أم ضعفاء
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 12 - 06, 05:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أكثر ما أعجبني في الأخ الكريم أحمد العماني
هو الأدب مع شيخنا الألفي - حفظه الله ونفع به
فينبغي الأدب مع الأكابر وهذا ما يهمله كثير من الطلبة
فبارك الله في الأخ الكريم أحمد العماني
وحفظ الله الشيخ الكريم الألفي
قال البخاري في كتاب الأدب (المفرد)
حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
والتوقير والاحترام شيء والاختلاف شيء آخر
بارك الله في الجميع
ـ[ابن السائح]ــــــــ[05 - 12 - 06, 06:01 م]ـ
أخرج هذا الحديث بطوله ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني" (6/ 325) ح (2025)، وأبو بكر الشيباني في " الآحاد والمثاني "
بارك الله فيكم ونفع بفوائدكم
أخي الفاضل العماني
لقد فرّقتَ بين مجتمع:)
أبو بكر الشيباني هو أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل
¥