تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد العماني]ــــــــ[11 - 12 - 06, 04:16 م]ـ

والشكر أيظاً موصول للإخوان الباقين ابن وهب وابن السائح والعماني أبو أسيد وأسأل الله أن يغفر لنا ولهم ولوالدينا ووالديهم ولجميع المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ـ[أحمد العماني]ــــــــ[16 - 12 - 06, 08:44 م]ـ

ذكر ما جاء في دعاء النبي- صلى الله عليه وسلم - لأهل عمان

1 - يروى أن مازنا لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (أدع لله لأهل عمان) فقال النبي ((الله اهدهم وثبتهم)) فقال مازن: زدني، فقال النبي ((اللهم ارزقهم العفاف والكفاف والرضا بما قدرت لهم)) فقال مازن: يا رسول الله إن البحر ينضح بجانبنا فأدعو الله في ميرتنا وخفنا وظلفنا، فقال عليه الصلاة والسلام ((اللهم وسع عليهم في ميرتهم وأكثر خيرهم من بحرهم)) فقال مازن: زدني فقال النبي ((اللهم لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم)) وقال لمازن: ((قل يا مازن آمين فإنه يستجيب عندها الدعاء)) فقال مازن: آمين.


لم أقف على إسناده. وهي قصة مشتهرة على ألسنة العمانيين. لم أقف على من أخرجها، وليس لها سند يذكر.

.

[ذكر خطبة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه - في أهل عمان]

يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص إلى عمان حاملا كتابه لعبد وجيفر ابنا الجلندى اللذان كان يحكمان عمان في ذلك الوقت وجاء في الخطاب: (من محمد رسول الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي،أما بعد فأني أدعوكم بدعاية الإسلام أسلما تسلما فإني رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين، فإن أسلمتما وليتكما وإن أبيتما فإن ملككما زائل عنكما وخيلي تطأ ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما) وما هي إلا أيام وجاء الرد بإسلام أهل عمان طواعية، أما عمرو بن العاص فقد مكث في عمان إلى أن جاءه خبر وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام فأراد الرجوع إلى المدينة المنورة فصحبة عبد بن الجلندى في جماعة من الأزد، فقدموا إلى أبا بكر الصديق رضي الله عنه ... فقام أبا بكر خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي فصلى عليه وقال: (معاشر أهل عمان إنكم أسلمتم طوعاً، لم يطأ رسول الله ساحتكم بخف ولا حافر ولا عصيتموه كما عصيه غيركم من العرب. ولم ترموا بفرقة ولا تشتت شمل فجمع الله على الخير شملكم، ثم بعث إليكم عمرو بن العاص بلا جيش ولا سلاح فأجبتموه إذ دعاكم على بعد داركم، وأطعتموه إذ أمركم على كثرة عددكم وعدتكم، فأي فضل أبر من فضلكم وأي فعل أشرف من فعلكم، كفاكم قوله عليه الصلاة والسلام شرفا إلى يوم الميعاد. ثم أقام فيكم عمرو ما أقام مكرما ورحل عنكم إذ رحل مسلماً. وقد منّ الله عليكم بإسلام عبد وجيفر ابني الجلندى وأعزكم الله وأعزه بكم كنتم على خير حتى أتتكم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأظهرتم ما يضاف إلى فضلكم وقمتم مقاما حمدناكم فيه. ومحضتم بالنصيحة وشاركتم بالنفس والمال فيثبت الله به ألسنتكم ويهدي به قلوبكم وللناس جولة فكونوا عند حس ظني بكم، ولست أخاف عليكم أن تغلبوا على بلادكم ولا أن ترجعوا عن دينكم جزاكم الله خيرا).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير