تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 11 - 06, 10:24 ص]ـ

الشيخ الفاضل ابن عوف حفظه الله تعالى من السوء وسددنا وإياه إلى كل خير يحبه الله ويرضاه:

أخي بودي إظهار وجه القصور الذي لحظته بنظراتك الزكية حتى أصل بها إلى النتائج المرضية، فما أنا إلا خادم للعلم وأهله أأتمر بأمرهم وأسلك مسلكهم فأسعفني به فأنا بانتظار جوابك بارك الله فيك.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:42 ص]ـ

3 - حديث عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه:قال الطبراني في " المعجم الكبير" (10\ح10056):حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لُعِنَتِ الْخَمْرُ، وَشَارِبُهَا، وَسَاقِيهَا، وَعَاصِرُهَا، وَمُعْتَصِرُهَا، وَحَامِلُهَا، وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ، وَبَائِعُهَا، وَمُبْتَاعُهَا، وَآكِلُ ثَمَنِهَا ".

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (5\ص76):"فيه عيسى بن أبي عيسى الحناط، وهو ضعيف".

قلت: قال فيه ابن معين:"ليس حديثه بشئ"، وقال الفلاس:"متروك الحديث جداَّ، منك الحديث"، وقال النسائي:" متروك الحديث "، وضعّفه غيرهم.

وأخرجه البزار في "مسنده المعلّل" (ح2937 - كشف الأستار) قال: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: نا عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا، وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا، وَآكِلَ ثَمَنِهَا ".

قلت: وأفاد البزار بتفرّد عيسى بن أبي عيسى بهذا الحديث.

قال ابن أبي حاتم في كتاب العلل (2\ح1558 - طبعة الدباسي):" وسألت أبي عن حديث رواه ابن أبي فديك عن عيسى بن أبي عيسى الخياط عن الشعبي عن علقمة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنّه لعن عشرة: الخمر وعاصرها ومعتصرها .... ، قال أبي: رواه حسن بن صالح عن عيسى الحناط عن الشعبي عمّن حدّثه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبي: لا أبعد عيسى أن يكون قال مرّة كذا، ومرّة كذا، هذا من عيسى "، يتبع إن شاء الله تعالى

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 11 - 06, 11:59 ص]ـ

الشَّيْخَ الْحَبِيبَ الْوَدُودَ / الدَّارَقُطْنِيَّ

أَحْسَنَ اللهُ جَزَاءَكَ. وَأَجْزَلَ عَطَاءَكَ.

جُهْدٌ مَشْكُورٌ، وَعَمَلٌ مَبْرُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَكُنَّا نَوَدُّ:

[أَوَّلاً] لَوْ أَلْمَحْتَ ابْتِدَاءَاً إِلَى اسْتِفَاضَةِ الْحَدِيثِ وَشُهْرَتِهِ، فَتَذْكُرُ عَقِبَ قَوْلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ:

فِيهِ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَأَنَسٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، و .... ، و ....

[ثَانِيَاً] حَدِبثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، لَهُ طُرُقٌ:

[الطَّرِيقُ الأُولَى] مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ التُّجِيبِيُّ عَنْهُ:

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (1/ 316): حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ثَنَا حَيْوَةُ يَعْنِي ابْنَ شُرَيْحٍ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ خَيْرٍ الزِّيَادِيُّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ سَعْدٍ التُّجِيبِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ؛ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ لَعَنَ الْخَمْرَ، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَمُسْتَقِيَهَا».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير