تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 07:51 ص]ـ

فَإِنْ كَانَ السُّؤَالُ عَنِ الزِّيَادَةِ فَقَطْ:

[ COLOR="Red"] فَمُتَابَعَةٌ أولَى: عُبَيْدُ بْنُ الْخَشْخَاشِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَهِيَ مُنْقَطِعَةٌ قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (5/ 179،178): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ويَزِيدُ – فَرَّقَهُمَا - أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ أنبأنا أَبُو عَمْرٍو الشَّامِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ: فَأَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ؟، قَالَ: «آدَمُ»، قُلْتُ: أَوَنَبِيٌّ كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ»، قُلْتُ: فَكَمْ الْمُرْسَلُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «ثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمَّاً غَفِيرَاً».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الطَّيَالِسِيُّ (478)، وَمِنْ طَرِيقِهِ الْبَزَّارُ، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (3/ 291/3576) عَنِ الْمَسْعُودِيِّ بِمِثْلِهِ.

شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا على مرورك.

ولكن خفي علي وجه هذه المتابعة للزيادة، فالكلام مداره على إثبات الرسالة لسيدنا آدم عليه السلام وأنه كان أول الرسل لا سيدنا نوح، وغاية هذه المتابعة إثبات النبوة والتكليم، وهذا خارج محل النواع.

وقد أشرت في مشاركتي الأولى إلى هذا الرابط والذي تكلمت فيه على الخلاف في أول الرسل:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...6004#post56004

وتكلمت على الفرق بين النبي والرسول على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=511205#post511205

وجزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير