تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:45 م]ـ

قال البخاري (1809): حدثنا محمد، قال: حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا معاوية بن سلام ـ

هكذا رواه عن محمد ولم ينسبه، ونسبه أبو مسعود الدمشقي: محمد بن مسلم بن وارة الرازي.

نقله أبو علي الغساني في التقييد ص1040، وابن حجر في الفتح 4/ 10.

وفي تمييز محمد هذا خلاف مذكور في التقييد والفتح وغيرهما.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:48 م]ـ

وفقكم الله

ما الحديث الذي رواه نحو خمسمائة راوٍ عن عروة؟!

ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 05 - 07, 05:07 م]ـ

جزاك الله خيرا

لعلك تقصد: عن هشام بن عروة؟

والجواب جاهز

فإن شئت أن تراه نقدا أو نسيئة

فأنت بالخيار

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 05:16 م]ـ

أحسنت يا أستاذنا الفاضل، هو عن هشام بن عروة

واجعلها نسيئة حتى نرى من قد يعرفه من الإخوة الكرام

ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 05 - 07, 05:38 م]ـ

أثابك الله أستاذي الكريم أبا مالك

اقتراح طيب

ولن أكتفي بإرجاء الجواب وجعله نسيئة

بل سأنسحب عن الجواب رأسا وأفسح الطريق لإخواني

لكنني أُضيف سؤالا آخر:

من الذي ساق أسماء رواة هذا الحديث عن هشام؟

اذكر اسمه ونسبه واسم كتابه

وأنبه إخواني أن ممن ذُكرت أسماؤهم من لم يصح عنهم رواية الحديث عن هشام

لكن بعض الحفاظ كانوا يتجوّزون في ذلك ويتسمّحون

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:08 م]ـ

شيخنا الكريم أبا مالك

شيخنا الكريم ابن السائح وفقكما الله:

بما أنك شيخنا ابن السائح جعلتها نسيئة فانا سأدفع الدفعة الأولى وأترك باقي الأقساط على الإخوة:

الذي سرد الرواة هو أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي الصبهاني ولد سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وتوفي سنة سبعين وأربعمائة وقيل سنة تسع وستين وأربعمائة.

واسم الكتاب المختصر (التذكرة) واسمه الأصل: (المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الناس للمعرفة)

الرسالة المستطرفة (ص 32)

بقي الحديث ......

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:21 م]ـ

يبدو أنني كابن اللبون وقد لُزَّ في قرن، وقد صالت حوله البزل القناعيسُ!

هلا ترك مشايخُنا الكرام الكبار المجال لأمثالي من الصغار؟

(يعني بالمفتشر كده خلونا نعرف نستفرد بالإخوة الجدد .... ابتسامة)

ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:30 م]ـ

أصبت أخي الفاضل أبا حازم فجزاك الله خيرا

وليتني أكون شيخا لمثلك:)

فكل من يجالسونني لم يبلغوا عُشر معشار ما حباك الله به من علم وأدب

بارك الله فيك وفيما آتاك

وأود التنبيه على أن كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الناس للمعرفة

بقي منه مجلد كبير في خزانة كوبريلي وعنه نسخة بقسم المخطوطات من مكتبة المسجد النبوي

وقد اطلعت عليه

وأكثره سياق لتواريخ الرواة

ومُنيتي أن أقف على جزء منه يحوي سياقَه جماهرَ أسامي رواة الأحاديث

كحديث عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إنما الأعمال بالنيات

وقد ساق ابن حجر كلامه حوله مختصرا

أرجع إلى أخي أبي حازم فأسأله:

لأبي القاسم العبدي هذا كلام عالٍ غالٍ نفيس ساقه غير واحد من العلماء

لكن أحدهم أغرب في نسبة صاحبنا

فذهب الناس مذاهب شتى في تعيينه وتمييزه وشرّقوا وغرّبوا

فهل تذكر طرفا من ذلك؟

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:34 م]ـ

(يعني بالمفتشر كده خلونا نعرف نستفرد بالإخوة الجدد .... ابتسامة)

أكرمك الله وأعلى قدرك

ألا ترانا قد فسحنا الطريق لإخواننا الجُدُد

وذهبنا نحوم وننتجع بعيدا

وإلى الآن لم يُجب إخواننا عن سؤالك

فإن رأيت أن ننسحب ونستأنف موضوعا جديدا فنحن تحت أمرك يا مولانا:)

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 09:45 م]ـ

لعلك تقصد قوله: (قد تعجبت من حالي من الأقربين والأبعدين فإني وجدت بالآفاق التي قصدتها أكثر من لقيته بها موافقاً كان أو مخالفاً دعاني إلى مساعدته على ما يقوله وتصديق قوله والشهادة له في فعله على قبول ورضا فإن كنت صدقته سماني موافقاً وإن وقفت في حرف من قوله أو شيء من فعله سماني مخالفاً ... ) تذكرة الحفاظ (3/ 1166 - 1167) سير أعلام النبلاء (18/ 351)

أما عن كلام شيخنا أبي مالك فأنا أنسحب إذاً ظننت أننا نشترك جميعاً في التركة لا سيما وفيها ديون حالة ومؤجلة فأحببت أن أخفف حمل الدين.

على كل أنا لم أجب على السؤال فما زلت في فسحة من أمري.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 09:50 م]ـ

هكذا قدمتم لنا الحل على طبق من فضة.

الجواب هو:

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوساً جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا)).

وجزاكم الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير