تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هذا الإسناد من يمن علينا به؟]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 08:53 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

جاء في السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني عليه رحمة الله (10/ 576) رقم (4917) عند حديث:

(معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب).

قول الشيخ:

(أخرجه الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (147/ 2) من طريق محمد بن الفضل ... ) إلخ.

فمن يتكرّم علينا بكامل سند الكلاباذي هذا؟؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 11 - 06, 12:30 م]ـ

قَالَ أبُو بَكْرٍ الْكَلابَاذِيُّ فِي «بَحْرِ الْفَوَائِدِ الْمُسَمَّى بِمَعَانِي الأَخْيَارِ» (249): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارثِيُّ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَعْرِفَةُ آلِ مُحَمَّدٍ بَرَاءَاتٌ، وَحُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ، وَالْوَلايَةُ لآلِ مُحَمَّدٍ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ».

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 04:49 م]ـ

الحمد لله وحده ...

فضيلة الشيخ المبارك أبا محمّد، أعزه الله، وأعز به، وأمتعنا بجميل فوائده ..

لكم وافر العرفان وجزيل الشكر على العون، وأبتهل إلى الله أن يجعل مشاركتكم ذخرًا لكم يوم تلقونه ..

وأن يزيدكم من فضله ..

وما تفضلتم به هو الصواب في حكاية هذا الإسناد، بعد أن تصحّف على الشيخ الجليل أبي عبد الرحمن الألبانيّ رحمة الله عليه، وكان الغرض من السؤال عن الإسناد معرفة أصل هذا التصحّف أفي المصدر نفسه هو أم لا؟

لذلك؛ أسألك أيها الفاضل المفضال من أي طبعة أو أي مصدر نقلت؟

وإن كانت نشرة مطبوعة فأرجو التكرم بشيء من المعلومات عنها.

فقد جاء في الضعيفة عند الموضع المشار إليه آنفًا قول الشيخ رحمه الله:

(أخرجه الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (147/ 2) من طريق محمد بن الفضل عن محمد بن سعد أبي طيبة عن المقداد بن الأسود مرفوعاً)

كذا، والصواب في كل ذلك ما ذكرته حفظك الله،

فمحمد بن الفضل = محمد بن الفضيل.

ومحمد بن سعد أبي طيبة = محمد بن سعد عن أبي ظبية.

ملحوظة:

ليس لي شيء في معرفة أمر هذا التصحف، إنما هي من فوائد شيخنا محمد عمرو بن عبداللطيف.

=======

إلا أنه قد لفت نظري وقوع اختلاف يسير في المتن الذي أوردتموه عن ذلك الذي أورده الشيخ في الضعيفة، ففي الضعيفة:

(معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب).

وهذه عجيبة أخرى .. لا أدري كيف هي، إلا أن يكون نقلكم من مصدر وسيط، فما بال الرقم الذي أوردتموه؟!

جزاكم الله خيرًا.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[24 - 11 - 06, 04:42 ص]ـ

إلا أنه قد لفت نظري وقوع اختلاف يسير في المتن الذي أوردتموه عن ذلك الذي أورده الشيخ في الضعيفة، ففي الضعيفة:

(معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب).

وهذه عجيبة أخرى .. لا أدري كيف هي، إلا أن يكون نقلكم من مصدر وسيط، فما بال الرقم الذي أوردتموه؟!

قلتُ: إنَّ الشيخ الألباني - رحمه الله - ذكر هذا الحديث ضمن رده على صاحب ((كتاب المراجعات)) وهو "عبد الحسين الرافضي"، فانظر الحديث في "المراجعات" (ص82 - ط. الجمعية الإسلامية).

فالشيخ - رحمه الله - كان يذكر المتن الموجود في ((كتاب المراجعات)) ثم يقوم بتخريجه، وهذا ملاحظ في كثير من تخريجات الشيخ الأخرى، والله أعلم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 11 - 06, 11:47 م]ـ

الشَّيْخَ الأَزْهَرِيَّ

بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ. وَأَجْزَلَ ثَوَابَكُمْ.

كَيْفَ حَالُكُمْ، وَكَيْفَ حَالُ الشَّيْخِ، أَبْلَغْهُ عَنِّي كَثِيْرَ السَّلامِ.

[أَوَّلاً] أَمَّا الْعَزْو فإِلَى: مَطْبُوعَةِ دَارِ الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةِ – بَيْرُوتَ

الطَّبْعَةُ الأُولَى 1420هـ- 1999م.

تَحْقِيقُ: مُحَمَّدُ حَسَن إِسْمَاعِيلَ، وَأَحْمَدُ فَرِيدٍ الْمَزيديُّ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير