تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ثَانِيَاً] وَأَمَّا إِسْنَادُ الْحَدِيثِ، فَهُوَ عَلَى مَا وَرَدَ بِهَذِهِ الْمَطْبُوعَةِ، وَبِهَذَا السِّيَاقِ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارثِيُّ] قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأسْوَدِ.

وَمَا بَيْنَ الْمَعْقُوفَتَيْنِ فَمِنْ تَصَرُّفِي لِلإِعْلامِ وَالتَّعْرِيفِ بِشَيْخِ الْكَلابَاذِيِّ.

وَرِجَالُهُ عَلَى التَّرْتِيبِ دُونَ الْمِقْدَادِ:

(1) أَبُو ظَبْيَةَ، وَيُقَالُ أبُو طَيْبَةَ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ الْكَلاعِيُّ الْحِمْصِيُّ. رَوَى عَنْ: عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَشَهِدَ خُطْبَتَهِ بِالْجَابِيَةِ، وَأَبِي أُمَامَةَ صُدَيِّ بْنِ عَجْلانَ الْبَاهِلِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَالْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ.

قَالَ أبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا أبُو الْمُغِيرَةَ ثَنَا صَفْوَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْلانُ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ السُّلَفِيِّ _ قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ: إِنَّمَا هُوَ أبُو ظَبْيَةَ، وَلَكِنْ هَكَذَا قَالَ صَاحِبْنَا _ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ.

وَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ مَنْدَهْ: يُقَالُ فِيهِ أَبُو طَيْبَةَ بِالطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْمُعْجَمَةِ.

وَذَكَرَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّانِيُّ، وَأبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ، وَالْحَاكِمُ أبُو أَحْمَدَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ فِي «الْكُنَى» فِي بَابِ الظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَكَذَلِكَ قَيَّدَهُ أبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَأبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ، وَأبُو نَصْرِ بْنُ مَاكُولا.

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سُئِلَ أبُو زُرْعَةَ عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ هَلُ يُسَمَّى؟، قَالَ: لا أَعْرِفُ أَحَدَاً يُسَمِّيهِ.

وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ وَعُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: ثِقَةٌ. وَقَالَ الدَّارَ قُطْنِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

رَوَى لَهُ أَحْمَدُ، وَالْبُخَارِيُّ فِِي الأَدَبِ، وَأبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.

(2) مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ. شَامِيٌّ، رَوَى عَنْ: حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، وَرَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ، وَأَبِيهِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَأَبِي ظَبْيَةَ الكَلاعِيِّ. قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

(3) مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ هُوَ ابْنُ غَزْوَانَ أَشْهَرُ مَنْ أَنْ نُعَرِّفَ بِهِ، وَلَوْلا تَشَيُّعَهُ لَقُلْنَا: لا يُسْئِلُ عَنْهُ.

وَمِمَّا يُحْفَظُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَعْنِي «مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ عَنِ الْمِقْدَادِ»:

مَا أَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ظَبْيَةَ الْكَلاعِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا؟، قَالُوا: حَرَّمَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: «لأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرَةِ نِسْوَةٍ أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ»، قَالَ: فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي السَّرِقَةِ؟،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير