تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد معرفة صحة هذا الحديث؟!!]

ـ[أبو محمد فهد بن محمد]ــــــــ[24 - 11 - 06, 06:32 م]ـ

اللهم صلى على محمد وآل محمد

لاإله إلا الله الجليل الجبار

لاإله إلا الله الواحد القهار

لاإله إلا الله العزيز الغفار

لاإله إلا الله الكريم الستار

ثم ذكر دعاء طويل

فقال من قرأ هذ الدعاء هذا الدعاء في أي وقت فكانه

حج 360 حجه

وختم 360 ختمه

وأعتق 360 عبداً

وتصدق 360 دينار ... ألخ

ملاحظة: الحديث وصلني من أحد الإخوة في مكة

أود منكم بيان صحة هذا الحديث

وجزاكم الله جير

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[24 - 11 - 06, 08:20 م]ـ

الأخ أبو محمد حفظه الله

هذه الأحدايث من دسائس الروافض

قبحهم الله

فاحذر نشرها

واعمل على تحذير الناس منها

ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[26 - 11 - 06, 07:09 ص]ـ

صدقت ياشيخ " أحمد " - بارك الله فيك - .. فهذا من دسائس الرافضة أحفاد بن سبأ اليهودي - قطع الله دابرهم - ..

والعجيب أنهم يجدون من أتباعهم مَن يُصَدِّق مثل ذلك! ..

إنهم قوم بلا دين ولا عقول - نسأل الله السلامة - ..

وفي الانترنت مواقع كثيرة تفضح كيدهم وأكاذيبهم وخزعبلاتهم ..

ورحم الله شيخ الإسلام " ابن تيمية " حين قال: (سُبحان مَن خلق الكذب وجعل تسعة أعشاره في الرافضة!) ..

والحمد لله رب العالمين على نعمة الدين القويم والعقل السليم ..

ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[26 - 11 - 06, 07:49 ص]ـ

اللهم صلى على محمد وآل محمد

...

...

لاإله إلا الله الكريم الستار

ثم ذكر دعاء طويل

1 - صلاة الرافضة تكون دون فصل بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الآل رضي الله عنهم

2 - وهل الستار من أسماء الله الحسنى؟!

ـ[أبو الحسن الفطاني]ــــــــ[03 - 03 - 08, 09:48 م]ـ

أجاب على هذا الحديث اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

وإليك نص الفتوى:

الفتوى رقم (21084)

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي \ بواسطة معالي د. محمد بن سعد الشويعر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9\ 7 \ 1420 هـ وقد ذكر معاليه

أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه، ويطلب إفتاءه نحوها، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه:

لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا اله الواحد القهار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا ربا وشاهدا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون، لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي ولي الله، اللهم إليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال: من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق بـ 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله: أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء:

1 - أرفع عنه الفقر.

2 - أمنه من سؤال منكر ونكير.

3 - أمرره على الصراط.

4 - حفظته من موت الفجأة.

5 - حرمت عليه دخول النار.

6 - حفظته من ضغطة القبر

7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها:

1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء.

2 - اشتماله على لفظ (علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله، إن شاء الله، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.

3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا.

وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

المرجع: مجلة البحوث الإسلامية العدد 58 (ص93 - 95).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير