تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْمَقْصِدُ الأَحْمَدُ بِتَحْقيقِ جُزْءِ فَضائِلِ التَّسْمِيَةِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّد

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 11 - 06, 09:29 م]ـ

الْمَقْصِدُ الأَحْمَدُ بِتَحْقِيقِ جُزْءِ فَضَائِلِ التَّسْمِيَةِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّد

ـــــ،،، ـــــ

الْحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ عَلَى نَعْمَائِهِ وَآلاءِهِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامَ وَالتَّحِيَّةُ عَلَى خَاتِمِ رُسُلِهِ وَأَنْبِيَاءِهِ.

وَبَعْدُ .. فَهَذِهِ تَعْلِيقَاتٌ فِيهَا إِفَادَاتٌ، وَإِنْ كَانَتْ خَفِيَّاتٍ، إِذْ لَمْ أَقْتَصِرُ عَلَى تَخْرِيْجِ الأَحَادِيثِ وَالأَخْبَارِ، بَلْ ذَكَرْتُ مَا وَرَاءَهَا مِنْ خَبَايَا رُوَاتِهَا وَمَا لَهُمْ مِنْ آثَارٍ، عَلَى هَذَا الْجُزْءِ الْمُسَمَّى:

«فَضَائِلُ التَّسْمِيَةِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ» لأبِي عَبْد اللهِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ الصَّيْرَفِيِّ

تَرْجَمَةُ ابْنِ بُكَيْرٍ الصَّيْرَفِيِّ

ـــ،،، ـــ

الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ مُفِيْدُ بَغْدَادَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الصَّيْرَفِيُّ.

سَمِعَ: إِسْمَاعِيْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارَ، وَأَبَا عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنَ السَّمَّاكِ، وَأََحْمَدَ بْنَ سَلْمَانَ النَجَّادِ، وَأبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنَ خَلَفٍ الْوَرَّاقَ، وأبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنَ الْحَسَنِ السَّرَخْسِىَّ، وَأبَا الْحُسَيْنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ السَّرَخْسِىَّ، وَأبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ إسْمَاعِيلَ بْن مُحَمَّدٍ الشَّرْكَسِيَّ، وَإبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْبُخَارِيَّ، وَأبَا عَبْدِ الْمَلِكِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الأَقْلِيشِىَّ، وَجَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَأبَا يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْفَقِيهَ، وَأبَا الطَّيِّبِ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَحْمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيَّ، وَأَبَا جَعْفَرٍ ابْنَ البَخْتَرِيَّ، وَعِدَّةً.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ شَاهِيْنٍ وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ، وَاَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ الوَاسِطِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللهِ، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: هَذَا الْحَدِيْثُ كَتَبَهُ عَنِّي مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الوَرَّاق، وَالدَّارَقُطْنِيّ.

قَالَ الأَزْهَرِيّ: كُنْت أَحضرُ عِنْدَهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَجزَاء، فَأَنظُرُ فِيْهَا، فَيَقُوْلُ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: تَذْكُرُ لِي مَتْنَاً حَتَّى أُخْبِرَكَ بِإِسْنَادِهِ، أَوْ تَذْكُرُ إِسْنَادَاً حَتَّى أُخْبِرَكَ بِمَتنِهِ؟، فكُنْتُ أَذْكُرُ لَهُ الْمُتُونَ، فَيُحَدِّثُنِي بِأَسَانِيدِهَا كَمَا هِيَ حِفْظَاً، فَعَلْتُ هَذَا مَعَهُ مِرَارَاً كَثِيْرَةً، وَكَانَ ثِقَةً، لَكِنَّهُم حَسَدُوهُ، وَتَكَلَّمُوا فِيْهِ.

قَالَ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِس: كَانَ يَتسَاهلُ فِي الْحَدِيْثِ، وَيُلْحِقُ فِي بَعْضِ أُصُوْلِ الشُّيُوْخِ مَا لَيْسَ مِنْهَا، وَيَصِلُ الْمَقَاطِيعَ.

تُوُفِّيَ ابْنُ بُكَيْرٍ فِي رَبِيْعٍ الآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِمِائَةٍ، وَعَاشَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ سَنَةً رَحِمَهُ اللهُ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 11 - 06, 09:47 م]ـ

الْجُزْءُ «فَضَائِلُ التَّسْمِيَةِ بِأَحْمَدَ وَمُحَمَّدٍ»

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ.

قَالَ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْعَلامَةُ أبُو عَبْد اللهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ رَحِمَهُ اللهُ:

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير