تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاستيفاء لطرق حديث التَّاجِرُ الصَّدُوقُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 11 - 06, 06:02 م]ـ

الاستيفاء لطرق حديث التَّاجِرُ الصَّدُوقُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ

ـــــ،،، ـــــ

الْحَمْدُ للهِ نَسْتَرْفِدُهُ الْعَوْنَ وَالتَّوْفِيقَ، وَنَسْأَلُهُ الْهِدَايَةَ إِلَى أَقْوَمِ طَرِيقٍ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى خَاتِمِ رُسُلِهِ أَجْمَعِينَ.

دَرَسُ الثُّلاثَاءِ الْيَوْمَ الْمُوَافِقَ السَّابِعَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةِ 1427 هـ.

تابع: بَابُ مَا جَاءَ فِي التُّجَّارِ وَتَسْمِيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُمْ

ـــ،،، ـــ

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ (1209): حَدَّثَنَا هَنَّادٌ ثَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ».

قَالَ أَبُو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو حَمْزَةَ اسْمَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ

جَابِرٍ، وَهُوَ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ.

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ».

تَحْمِيلُ الدَّرْسِ كَامِلاً:

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[28 - 11 - 06, 07:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله شيخنا الفاضل / أحمد شحاته خير الجزاء

وأسأل الله أن يبارك فى عمره ..

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 11 - 06, 11:59 م]ـ

أبو الأشبال السكندرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله شيخنا الفاضل / أحمد شحاته خير الجزاء

وأسأل الله أن يبارك فى عمره.

ـــ،،، ـــ

الْوَدُودَ الصَّافِي الْوُدِّ / أبَا الأَشْبَالِ

بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ، وَأَيَّدَكُمْ بِالتَّوْفِيقِ وَالسَّدَادِ.

نَسَأْلُ اللهَ لكم الْعَوْنَ وَالتَّأْيِيدَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 11 - 06, 12:07 ص]ـ

بَقِي مِمَّا لَمْ يُكْتَبُ بِالْمَلَفِ الْمُرْفَقِ:

[حَدِيثُ سَلْمَانَ] قَالَ الْبَيْهَقِيُّ «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (6/ 494/9029): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشْرَانَ قَالَ: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ: نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ: نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ مَعَ السَّبْعَةِ فِي ظِلِّ عَرْشِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالسَّبْعَةُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حُسْنٍ وَمَيْسَمٍ إِلَى نَفْسِهَا، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَرَجُلٌ ذُكِرَ اللهُ عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهِ إِيَّاهَا، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، فَكَادَتْ يَمِينُهُ تُخْفِي مِنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلٌ لَقِيَ أَخَاهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ، وَقَالَ الآخَرُ: وَأَنَا أُحِبُّكَ فِي اللهِ حَتَّى تَصَادَرَا عَلَى ذَلِكَ، وَرَجُلٌ نَشَأَ فِي الْخَيْرِ مِنْ هُوَ غُلامٌ».

قُلْتُ: وَهَذَا غَرِيبٌ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَلْمَانَ غَيْرُ مَعْمَرٍ. ومَعْمَرٌ ثِقَةٌ ثَبْتٌ إِلا فِى رِوَايَتِهِ عَنْ البَصْرِيِّينَ، فَلَهُ أَوْهَامٌ.

قَالَ أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي خَيْثَمَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولَ: إِذَا حَدَّثَكَ مَعْمَرٌ عَنْ العِرَاقِيينَ فَخِفْهُ، إِلا عَنْ الزُّهْرِيِّ وابْنِ طَاوُسٍ، فَإِنَّ حَدِيثِهِ عَنْهُمَا مُسْتَقِيمٌ، فَأَمَّا أَهْلُ الكُوفَةِ وَأَهْلِ البَصْرَةِ، فَلا!.

وَقَدْ أَبَانَ عِلَّتَهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، فَقَدْ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ «كَنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ»، وَهَذَا أَصَحُّ، إِذْ لا سَمَاعَ لِقَتَادَةَ مِنْ سَلْمَانَ.

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ «التَّفْسِيْرُ» (5/ 32): حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيعٍ قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ» قَالَ: التِّجَارَةُ رِزْقٌ مِنْ رِزْقِ اللهِ، وَحَلالٌ مِنْ حَلالِ اللهِ، لِمَنْ طَلَبَهَا بِصِدْقِهَا وَبِرِّهَا، وَقَدْ كَنَّا نُحَدَّثُ: أَنَّ التَّاجِرَ الأَمِينَ الصَّدُوقَ مَعَ السَّبَعَةِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الْخَلاَّلُ «الْحَثُّ عَلَى التِّجَارَةِ وَالصِّنَاعَةِ» (65،63): أَخْبَرَنَا يَحْيَى ثَناَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَنْبَأ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ بِمِثْلِهِ.

قُلتُ: وَهَذَا أَشْبَهُ بِالْحَدِيثِ، فَإِنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ أَوْثَقُ بِحَدِيثِ قَتَادَةَ وَأَعْرَفُ. وَهَذِهِ نُسْخَةٌ مَشْهُورَةٌ لِتَفْسِيْرِ قَتَادَةَ، رِجَالُهَا ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ، قَتَادَةُ فَمَنْ دُونَهُ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير