قُلْتُ: وَقَدْ تَرْجَمَ لَهُ كُلُّ مَنْ صَنَّفَ فِي الضُّعَفَاءِ: النَّسَائِيُّ فَمَنْ بَعْدَهُ. وَهُوَ مَمْدُوحٌ عِنْدَ الرَّافِضَةِ الإِمَامِيَّةِ، وَقَدْ أَطَالُوا فِي مَدْحِهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ: الْكَشِيُّ فَمَنْ بَعْدَهُ، وَذَكَرُوهُ فِي رِجَالِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. وَأَكْثَرَ مِنَ التَّخْرِيْجِ لَهُ: الْكُلَيْنِيُّ، وَالْقُمِّيُّ، وَالطُّوسِيُّ. وَمِنْ بَلايَاهُ وَرَافِضِيَّتِهِ، وَمَا أَكْثَرَهَا:
مَا رَوَاهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ الرَّافِضِيُّ فِي «أَمَالِيهِ» مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَلْجٍ الْمِصْرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا قَالَ شَيْئَاً لَمْ نَشُكَّ فِيهِ، وَذَلِكَ أنَا سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُولُ:
«خَازِنُ سِرِّي بَعْدِي عَلِيٌّ».
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
التَّارِيخُ الْكَبِيرُ 1/ 323.
الضُّعَفَاءُ الصَّغِيْرُ ص 13.
الضُّعَفَاءُ وَالْمَتْرُوكِينَ لِلنَّسَائِيِّ 1/ 11.
الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ 2/ 105.
الْمَجْرُوحِينَ 1/ 105.
الضُّعَفَاءُ الْكَبِيْرُ 1/ 62.
الْكَامِلُ لابْنِ عَدِيٍّ 1/ 217.
الضُّعَفَاءُ للأَصْبَهَانِيِّ ص 56.
مُوَضِّحُ أَوْهَامِ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ 1/ 365.
الضُّعَفَاءِ وَالْمَتْرُوكِينَ لابْنِ الْجَوْزِيِّ 1/ 31.
تَهْذِيبُ الْكَمَالِ 2/ 184.
لِسَانُ الْمِيزَانِ 1/ 52.
تَذْكِرَةُ الْحُفَّاظِ 1/ 246.
سِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ 8/ 451.
مِيزَانُ الاعْتِدَالِ 1/ 182.
تَهْذِيبُ التَّهْذِيبِ 1/ 158.
طَبَقَاتُ الْحُفَّاظِ 104.
تَقْرِيبُ التَّهْذِيبِ 1/ 42.
خُلاصَةُ تَهْذِيبِ الْكَمَالِ 18.
الْمُغْنِي فِي الضُّعَفَاءِ 1/ 105.
التَّبْيِينُ لأَسْمَاءِ الْمُدَلِّسِينَ 1/ 39.
الْكَشْفُ الْحَثِيثُ ص 40.
شَذَرَاتُ الذَّهَبِ 1/ 306.
الْعِبَرُ فِي خَبَرِ مَنْ غَبَرَ 1/ 288.
أَعْلامُ الزَّرْكَلِيِّ 1/ 59.
مُعْجَمُ الْمُصَنِّفِينَ 4: 361.
تَهْذِيبُ الأَسْمَاءِ وَاللُّغَاتِ 1/ 103.
تَارِيخُ الثِّقَاتِ 55.
هِدَايَةُ الْعَارِفِينَ 1/ 17.
كَشْفُ الظُّنُونِ 2/ 1907.
مُعْجَمُ الْمُؤَلِّفِينَ 1/ 96.
أَحْوَالُ الرِّجَالِ 128.
رِجَالُ الطُّوسِيِّ 144.
تَنْقِيحُ الْمَقَالِ 1/ 30.
رِجَالُ النَّجَاشِيِّ 11.
فِهْرِسْت الطُّوسِيِّ 3.
مَعَالِمُ الْعُلَمَاءِ 4.
رِجَالُ ابْنِ دَاوُدَ 33.
مُعْجَمُ الثِّقَاتِ 241.
مُعْجَمُ رِجَالِ الْحَدِيثِ 1/ 200و201 و274.
جَامِعُ الرُّوَاةِ للأَرْدُبِيلِيِّ 1/ 17و30.
رِجَالُ الْحِلِّيِّ 4.
نَقْدُ الرِّجَالِ لِلتَّفْرِشِيِّ 12.
مَجْمَعُ الرِّجَالِ 1/ 63.
أَعْيَانُ الشِّيعَةِ 2/ 210.
رِجَالُ الْبَرْقِيِّ 27.
تَأْسِيسُ الشِّيعَةِ 237 و300.
مُنْتَهَى الْمَقَالِ 25.
مَنْهَجُ الْمَقَالِ 25.
جَامِعُ الْمَقَالِ 53.
بَهْجَةُ الآمَالِ 1/ 560.
وَسَائِلُ الشِّيعَةِ 20/ 121.
اتْقَانُ الْمَقَالِ 156.
شَرْحُ مَشْيَخَةِ الْفَقِيهِ 97.
رِجَالُ الأَنْصَارِيِّ 4 و12.
تَهْذِيبُ الْمَقَالِ 1/ 240.
وَهَذِهِ مِئَوِيَّةٌ مِِنْ رِوَايَاتِ الشَّافِعِيِّ عَنْهُ فِي «الأُمِّ» وَ «الْمُسْنَدِ»:
قَالَ الإمامُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
[1] أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِي هِنْدٍ الْفِرَاسِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يُطَهِّرْهُ الْبَحْرُ فَلاَ طَهَّرَهُ اللهُ».
[2] أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ يُسَخَّنُ لَهُ الْمَاءُ فَيَغْتَسِلُ بِهِ وَيَتَوَضَّأُ بِهِ.
[3] أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ الاغْتِسَالَ بِالْمَاءِ الْمُشَمَّسِ وَقَالَ: إنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ.
[4] أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ دَاوُد بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُتَوَضَّأُ بِمَا أَفَضَلَتْ الْحُمُرُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، وَبِمَا أَفَضَلَتْ السِّبَاعُ كُلُّهَا».
[5] أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ الأَعْرَجِ عَنْ ابْنِ الصِّمَّةِ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ فَتَيَمَّمَ».
وَعَلَى هَذَا النَّسَقِ تُصْنَعُ الْمِئَوِيَّةُ.
¥