[أفيدوني بارك الله فيكم. يقول حذيفة: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله]
ـ[فتى نجد]ــــــــ[30 - 11 - 06, 06:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدوني بارك الله فيكم في هذا الحديث هل هو صحيح ام ضعيف وهل هذا الحديث موجود في صحيح البخاري ومسلم ام لا. لا وجزاكم الله خير.
الحديث: (أنه كان دائماً يسأل رسول الله عن الشر الذي سيقع في هذه الأمة مخافة أن يدركه
يقول حذيفة: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد
هذا الخير من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه
دخن .. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هدى تعرف منهم وتنكر .. قلت:
فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها
قذفوه فيها ... قلت: يا رسول الله صفهم لنا .. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا ... قلت: فما تأمرني إن أدركنى ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين
وإمامهم)
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[30 - 11 - 06, 07:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حدثني محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: سمعت حذيفة بن اليمان يقول:
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت:يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم.فقلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم،وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال:" قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر" فقلت:هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال:"نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها" فقلت:يا رسول الله! صفهم لنا قال نعم:"قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا" قلت: يا رسول الله! فما ترى إن أدركني ذلك؟
قال:" تلزم جماعة المسلمين وإمامهم" فقلت:فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: " فاعتزل تلك الفرق كلها. ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك". (لفظ مسلم)
صحيح مسلم ـ كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن (رقم 1847)
صحيح البخاري ـ كتاب المناقب (3606 طرفاه في 3607 و7084).