تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 12 - 06, 12:13 م]ـ

ابو الوفا العبدلي:

ليس المقصود بأهل العقبة أصحاب بيعة العقبة.

ـــ،،، ـــ

[1] لا يَشُكُّ مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ بِالسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُشَرَّفَةِ أَنَّ الْعَقَبَةَ الْمَذْكُورَةَ هَاهُنَا لَيْسَتْ هِيَ الْعَقَبَةَ الْمَحْمُودَة الَّتِى شَهِدَتْ بَيْعَةَ سَبْعِينَ أَنْصَارِيَّاً وَثَلاثِ أَنْصَارِيَّاتٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلِهَذَا عَقَّبَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنُ حَزْمٍ عَلَى الْحَدِيثِ:

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: لَيْسَتْ هَذِهِ الْعَقَبَةُ الْفَاضِلَةُ الْمَحْمُودَةُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ، تِلْكَ كَانَتْ لِلأَنْصَارِ خَالِصَةً شَهِدَهَا مِنْهُمْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلا وَثَلاثُ نِسْوَةٍ، وَلَمْ يَشْهَدْهَا أَحَدٌ مِنْ غَيْرِهِمْ إلا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ، وَالْعَبَّاسُ عَمُّهُ، وَهُوَ غَيْرُ مُسْلِمٍ يَوْمَئِذٍ، لَكِنَّهُ شَفَقَةٌ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ.

[2] وَثَمَّةَ أَمْرٌ آخَر: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْقُلَ مَا ذَكَرْنَاهُ هُنَا مِنَ الرَّدِّ عَلَى هَذَا الإِفْكِ، فَلْيَنْقُلُهُ بِنَصِّهِ، بِلا زِيَادَةٍ وَلا نُقْصَانٍ، وَإِنْ أَرَادَ مَزِيدَ بَيَانٍ وَتَفْصِيلٍ لَهَذَا الرَّدِ زِدْنَاهُ بَعْدَ التَّوَثُّقِ وَالتَّحَقُّقِ مِنْ صِحَّةِ مَا نُورِدُهُ مِنَ النُّصُوصِ وَالأَدِلِّةِ.

ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[02 - 12 - 06, 01:25 م]ـ

1 - شيخنا أبا محمد: صواب الإنشاد (أَلا تَرَى الْجَهْلَ فَاشٍ فِي رُبُوعِهِمُ)

2 - ورد أعلاه ما يلي:

تاريخ ابن معين، الدارمي- يحيى بن معين ص 222 - نشر: دار المأمون للتراث - تحقيق: الدكتور أحمد محمد نور سيف

أقول: يحيك في صدري - لنظائر للكتاب في مكتبتي - أن الناشر هو المجلس العلمي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وأنه عهد بنشره إلى دار المأمون بدمشق، فالصواب نسبة النشر إلى الناشر العلمي الذي اختار الكتاب وأجاز عمل المحقق وأنفق على النشر، لا إلى الناشر التجاري

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 12 - 06, 01:43 م]ـ

الدكتور محمد بن عبدالله العزام

شيخنا أبا محمد: صواب الإنشاد (أَلا تَرَى الْجَهْلَ فَاشٍ فِي رُبُوعِهِمُ)

ـــ،،، ـــ

الدُّكْتُورَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله

مَا شَاءَ اللهُ. بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ. وَأَحْسَنَ جَزَاءَكُمْ.

هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ صَدْرُ الْبَيْتِ. صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير