[هل يروي الإمام أحمد عن ابن طاوس]
ـ[سلمان الكندي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 12:49 ص]ـ
[هل يروي الإمام أحمد عن ابن طاوس]
في الورع للمروذي (ص: 118، رقم 362) حدّثنا أبو عبد الله، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: ينال الرجل من مال أبيه.
ابن طاوس، هو: عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني، مات سنة (132هـ)، فهل من المعقول أن يروي الإمام أحمد عمن توفي سنة (132هـ).
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 06, 01:00 ص]ـ
الإمام أحمد كما لا يخفاك بدأ في طلبه العلم سنة توفي مالك 179هـ ابن ستة عشر عاما وهذا إما أن يكون سقط أو ثم خلالا أو هو غير أبي عبد الله (أحمد)
ـ[ابن السائح]ــــــــ[02 - 12 - 06, 01:17 ص]ـ
في نسخ كتاب الورع ما هو أطم من ذلك.
ففيها ما يوهم سماع الإمام أحمد من بعض الصحابة والتابعين!
ومرد ذلك إلى أن شطر النسخة من كتابة ناسخ متأخر بتر أسانيد الكتاب؛ فمسخ الأحاديث وأفسد الأسانيد وجعل الإمام أحمد مصرحا بالسماع من طائفة درجوا قبل أن يُولد!
ومن العجيب الغريب أن الكتاب قد طبع مرات وكرات ولم يتنبه [بله أن يُنبه] أحد ممن تصدى لنشره إلى هذا الأمر مما يدل على بعدهم عن معرفة طبقات الناس، فأوقعوا غيرهم في لبْس وإلباس!
والله المستعان.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 12 - 06, 04:20 ص]ـ
سلمان الكندي
[هل يروي الإمام أحمد عن ابن طاوس]
في الورع للمروذي (ص: 118، رقم 362) حدّثنا أبو عبد الله، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: ينال الرجل من مال أبيه.
ـــ،،، ـــ
الأَثَرُ فِي «مُصَنَّفِ عبدِ الرَّزَّاقِ»
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (9/ 131): أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: يَنَالُ الرَّجُلُ مِنْ مَالِ ابْنِهِ.
وَعَلَيْهِ فَلا يَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ إِسْنَادُ الْحَدِيثِ:
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِهِ.
مَعَ تَصْحِيحِ التَّصْحِيفِ بِإِبْدَالِ أَبِيهِ بِابْنِهِ.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 06, 11:22 ص]ـ
بارك الله فيكم
هنا دقيقة ينبغي التفطن لها هو أن كتاب الورع ليس مثل كتب الأحاديث المسندة
بل هو مثل كتب المسائل
وتقطيع الروايات فيها وارد بل أغلب الكتاب كذلك
وشرح هذا يحتاج إلى تفصيل وبيان
وهذا لا ينافي ماتفضل بذكره الشيخ الكريم ابن السائح - وفقه الله
من وجود السقط والتصحيف
وجزى الله الشيخ الألفي على بيانه وتوضيحه
فائدة مما يدل على وجود السقط الكثير في كتاب الورع
ماجاء في العلوم والحكم
(وقال المروذي: جعل أبو عبد الله: يعني: أحمدَ يُعظِّمُ أمر الجوع والفقر، فقلت له: يُؤجر الرجل في ترك الشهوات، فقال: وكيف لا يؤجر، وابنُ عمر يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر؟ قلت لأبي عبد الله: يجد الرجلُ مِنْ قلبه رقَّة وهو يشبع؟ قال: ما أرى ().
وروى المروذي عن أبي عبد الله قول ابن عمر هذا من وجوه، فروى بإسناده عن ابن سيرين، قال: قال رجل لابن عمر: ألا أجيئك بجوارش؟ قال: وأيُّ شيء هو؟ قال: شيءٌ يَهضِمُ الطعامَ إذا أكلته، قال: ما شبعتُ منذ أربعةِ أشهر، وليس ذاك أني لا أقدر عليه، ولكن أدركت أقواماً يجوعون أكثرَ مما يشبعون ().
وبإسناده عن نافع، قال: جاء رجل بجوارش إلى ابن عمر، فقال: ما هذا؟ قال: جوارش: شيءٌ يُهضَمُ به الطعامُ، قال: ما أصنع به؟ إنِّي ليأتي عليَّ الشهرُ
ما أشبع فيه من الطعام ().
وبإسناده عن رجلٍ قال: قلتُ لابنِ عمر: يا أبا عبد الرحمان رَقَّتْ مضغتك، وكَبِرَ سِنُّكَ، وجلساؤك لا يعرفون لك حَقَّك ولا شَرَفَك، فلو أمرتَ أهلك أنْ يجعلوا لك شيئاً يلطفونك إذا رجعتَ إليهم، قال: وَيْحَكَ، واللهِ ما شبعتُ منذ إحدى عشرة سنة، ولا اثنتي عشرة سنة، ولا ثلاث عشرة سنة، ولا أربع عشرة سنة مرَّة واحدة، فكيف بي وإنَّما بقي مني كظِمْءِ الحمار ().
وبإسناده عن عمرو بن الأسود العنسي أنَّه كان يدعُ كثيراً من الشبع مخافة الأشر ().
)
من جامع العلوم والحكم تحقيقالدكتور الشيخ الفحل النسخة الالكترونية
ولا نجد هذه الأثار بالأسانيد في الورع
مما يدل على وقوع السقط
فمثلا أثر ابن عمر من طريق ابن سيرين هذا خرجه الإمام أحمد في الزهد عن هشيم عن منصور عن ابن سيرين
وهكذا ولا نجده في الورع بالإسناد
¥