تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رغم أن ابن رجب ينص على أنه خرجه بإسناده

ـ[ابن السائح]ــــــــ[03 - 12 - 06, 12:34 ص]ـ

جزى الله الشيخ الفاضل ابن وهب على تنبيهه وبيانه

وما تفضل بذكره صحيح بلا ريب

فقد دأب الإمام أحمد بعد المحنة على تعليق الأخبار وإرسالها وعدم إسنادها

وهذا بيّن جلي لمن قرأ أجوبته عن سؤالات تلاميذه أو نظر في رسائله وكتبه التي كان يبعثها إلى أصحابه وغيرهم

وبرز ذلك جليًا في رسالته النفيسة التي أرسلها إلى الخليفة المتوكل

وقد ساقها ابنه صالح بتمامها في المسائل وفي سيرة أبيه الإمام

وهذا واضح متعالَم لا حاجة إلى الإطناب في سياق ما يدل عليه

ولكنني نبّهت على أمر خطير منتشر في المطبوع فقلت:

وجعل الإمامَ أحمدَ مصرحًا بالسماع من طائفة درجوا قبل أن يُولد!

وهذا بيانٌ وشرحٌ لِمَا كنت قد أجملته:

في ص26، 145: حدثنا أبو هريرة!

وفي ص53: سمعت أبا عبد الله يقول: سمعت أبا ثعلبة الخشني!

وفي ص55: قال: سمعت النعمان بن بشير!

وهذا لا يمكن أن يصدر من الإمام أبي عبد الله

وهو لا يصل إلى هؤلاء إلا بثلاث وساطات في أشهر أسانيده

ولا شك أنه من تُبَّع أتباع التابعين وليس من التابعين

أما ما ورد من تصريحه بالسماع ممن لم يدركهم أو لم يثبت له سماع منهم فكثير منتشر في ذاك الكتاب المخلوط الذي سِيمَ خسفًا ومسخًا

وهذه نماذج أخرى مما وقع فيه:

* - ص28: قال: أخبرنا عمرو بن ميمون عن أبيه أن ابن عامر قال لابن عمر

* - ص34، 188: حدثنا ابن عون

* - 67: سمعت سعيد بن عبد العزيز

* - 68: قال: حدثنا الحسن بن ثوبان أن أبا مسلم الخولاني دخل المسجد ---

* - ص75: حدثنا هشام بن حسان

* - ومثله ص76: حدثنا هشام عن محمد

[وهشام هو ابن حسان القردوسي ومحمد هو ابن سيرين]

* - ص78: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: أخبرتني عمتي قالت: كان المِسْوَر ---

[توفي ابن جعفر هذا بالمدينة النبوية وأحمد ابن ست سنين]

* - وفي ص81: حدثتنا أم بكر قالت: احتكر المِسْوَر

[وأم بكر هي بنت الصحابي المِسْوَر بن مخرمة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، روى عنها ابن أخيها عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمان بن المِسْوَر المخرمي المِسْوَري]

* - ص81: 246 و 247 - سمعت مخلد بن حسين

[لم يسمع منه الإمام أحمد

وأكثر من يروي عنه من كانوا مرابطين بثغر المصيصة وما حولها مما يُعرف الآن بلواء الإسكندرونة (رباط الصالحين)]

* - ص90: حدثنا مفضل عن الأعمش

[مفضل هو ابن مهلهل توفي سنة (167) وأحمد صبيّ ابن ثلاث سنين]

* - ص91: حدثنا مالك بن مِغْوَل

* - ص95: حدثنا مكحول: قال: قلت للحسن

* - ص95: حدثنا زياد عن الحسن

* - قال ص100: سمعت ابن المبارك

[لم يثبت لقاء أحمدَ إياه]

* - ص106: حدثنا عاصم بن عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر

* - ص107: أخبرنا يحيى بن جابر قال: سمعت المقدام يقول: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

* - ص107: حدثنا ابن لهيعة

* - ص109: حدثنا عباد بن راشد

* - ص113: [أنبأنا! شعبة!] عن ميمون بن أبي شبيب

[قال الزهيري: زيادة من "ط"]!

* - ص118: أنبأنا! ابن جريج!

* - ص120: قال: أنبأنا! الأعمش!

* - ص140: قال: حدثني الأوزاعي!

* - ص149: أنبأنا! دويد عن الحسن

* - ص152: قال: حدثني عيسى بن المنذر الراسبي (؟؟؟) قال: سمعت الحسن

* - ص156: حدثنا أسامة بن زيد! عن عبد الرحمان بن القاسم عن أبيه عن عائشة

[قال الزهيري: رواه أحمد في المسند (6/ 247): حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا أسامة به!

لكن وقع عنده: عن أمه أسماء بنت عبد الرحمان بدل أبيه]

[كذا قال

وقد اختُلِف على أسامة الليثي في سنده

فرواه عثمان بن عمر بن فارس وابن وهب عنه عن ابن القاسم عن أمه

ورواه وكيع عنه عن ابن القاسم عن أبيه

كذا أخرجه ابن ماجه (3653) عن ابن أبي شيبة عن وكيع به

وكذا ساقه المزي في تحفته 12/ 264

ويُنظر هل هو في المصنف لابن أبي شيبة فإن يدي لا تطول نسخة يُركن إليها ويُوثَق بها

فإن كان وكيع حدّث به كذلك فلعله لزم الطريق فزلق]

* - ص156: حدثنا هشام بن عروة

* - وفي ص191: حدثنا هشام قال: حدثتني فاطمة ابنة المنذر

[وهشام هو ابن عروة روى الحديث عن زوجته فاطمة وهي أعلى منه سندًا فقد سمعت من جدّتهما أسماء (رضي الله عنها) دونه]

* - ص162: سمعت خالد بن زيد

* - ص163: حدثنا يونس بن عبيد

* - ص171: حدثنا كثير بن شنظير

* - ص174: حدثنا عبد الملك عن عطاء

[وعبد الملك هو ابن أبي سليمان]

* - ص175: حدثنا هشام بن عائذ

[وهشام شيخ شيوخ أحمد، منهم يحيى القطان ووكيع والفضل بن دكين، بل قد روى عنه الثوري وغيره ممن لم يدركه الإمام أحمد]

* - ص180: حدثنا أبو عبد الله، حدثنا منصور! عن أبي وائل!

[منصور هو ابن المعتمر]

* - ص187: حدثنا حرب بن ميمون الأنصاري قال: رأينا محمد بن سيرين ---

* - ص197: حدثنا جبير بن عبد الله قال: شهدت وهب بن منبه

ص199: قُرئ على أبي عبد الله وأنا أسمع: أخبرنا معمر عن قتادة

[سقط ذكر عبد الرزاق القائل: أخبرنا معمر، وتأمل الخبرين بعده (630، 631) ص199، 200]

وقد اختصرت القول ولم أشرح كثيرًا من وجوه السقط لظهورها وجلائها

ومما يدل أيضا على وقوع بعض الحذف:

أنك ترى في المطبوع ص194:

عن أبي الدرداء قال: إذا حليتم مصاحفكم وزخرفتم مساجدكم؛ فعليكم الدبار.

مع أن الحافظ ابن رجب قد نصّ في الفتح على أن المرّوذي قد رواه في كتاب الورع بسنده.

وحبذا لو يتكرم كريم بنقل كلام ابن رجب فإن كتابه بعيد عني وقد قرأت عزوه ذاك من مدة طويلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير