تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 05:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فهذا بلاغ لأخينا هشام

قولك: وكنت أنتظر من الشيخ تعقيبا على هذا الرهان، إما بتفنيد كلامي وبيان زغله، أو الإقرار بصوابه والإذعان لحقه.

ولكنه أبى إلا أن يركب متن تيهه، فالله أعلم بالباعث له على ذلك، وإذا أحسنت الظن به قلت إنه استجهال واستصغار لقدر المراهن، ولو أنه أفاء إلى الحق لوجد ظله ظليلا، وأصاب تحته مثوى ومقيلا.

وهبني كنتُ نكرة من النكرات، أو غفلا من الأغفال، بل قلا ابن قل، أليس الحق أحق أن يتبع متى تراءت أعلامه، وأسفرت تباشيره، وإن صدر من خصم بغيض؟!.

عجيب فقد رددت على تهمك الساقطة وبينت حقيقة الأمر ولست أطيل الكلام هنا ولكن أحيلك على رسالتي في هذا الرابط

http://www.khorafa.org/khorafa/ma9alat_main_display.php?m=10

ـ[هشام العثامني]ــــــــ[17 - 03 - 07, 08:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد إمام العادلين وسيد المحسنين

الأخ طارق السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وبعد فقد كنت قرأت ما تسميه ردا، والمعنون بـ " كسب رهانين وإنصاف مظلومين "، وذلك بعد انتهائي من تحرير رسالتي " تحفة البنية بتنكيس أعلام العلمي غير السنية "، وكنت قد اطلعت عليه في منتدى " الغريب "، وانخرطت فيه من أجل إضافة رد على ما كتبته إلا أنه صرفني عن ذلك مشاده ومشاغل.

واسمحي لي أخي الفاضل – نفع الله بك - أن أقول لك:

إنك قد تستطيع أن تسخر من خصمك، فتصغر اسمه، وتناديه غير ما مرة استجهالا أو احتقارا بـ " هشيم "، ولا يحتاج المرء إلى كبير فطنة ليفهم دلالة هذا التصغير!!.

وقد تستطيع أن تعكس على مخالفك بيتا بما تراه لا يجوز غيره في عقيدتك ونحلتك!!.

ربما قد تستطيع فعل ذلك!!

وأما أن تدحض حجة، أو تكسب رهانا، فهيهات هيهات!! سهوت فرقدت، ونمت فحلمت، فخيرا رأيت، وخيرا يكون!!.

وقد كان يكفيني في الرد عليك ألا أرد!!، ون أدعو العقلاء إلى قراءة مقالك، ليميزوا بين سطوره تباشير الكسب، وشواهد الإنصاف، إذا لزاغت أبصارهم عنها، وارتدت إليهم خاسئة وهي حسيرة، إذ لن يتبينوا ثمة إلا قعقعة في العبارة، وتهويلا ليس تحته من العلم أثارة، ولست بحمد الله ممن تهوله القعقعة، ولا تذعره العبارات المسجعة، وما أنا من جمال بني أقيش، يقعقع خلف رجليه بشن!!.

وحديثي هنا عن العقلاء، لا من فلت شباة عقله، فاختلط عليه الحابل بالنابل، وأضحى لا يميز بين ضوء الفجر وسدفة السحر، فاستقام في حسه أن يعذر الكاذب، ويعتب على الناقد، ويسبل عبراته بدمع الخنساء على الظالم، ويجيش مرجل غضبه على المظلوم.

قد كان يكفيني ذلك!!، لا سيما أنك على الرغم من التحويش والمماحكة واللجاج قد اضطررت مكرها أن تعترف بخطأ شيخك، ومكره أخاك لا بطل!!

وأما الرد على مقالك فستجده إن شاء الله تعالى في أعطاف ردي على أستاذك العلمي، فانتظره صبرا، فقد:

أحضرته حججا لو اجتلبت بها عصم الجبال لأقبلت تتنزل

وما أهملت الحديث عنه في مطاويه فسأفرده إن شاء الله تعالى بملحق خاص.

وسأبدأ بنشر التحفة الثانية، وهي بعنوان " وقفات حديثية مع الأستاذ العلمي" بدءا من الأسبوع القادم بإذن الله تعالى، والله المستعان!!.

{رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[18 - 03 - 07, 03:08 م]ـ

الحمد لله أما بعد:

أخي هشام, إنما قصدت بهشيم ملاطفتك, وأردت بتصغير اسمك مداعبتك, فلسنا من قوم يستهينون بإخوانهم, ولست أقولها خوفا أو طمعا. فقد زل لسانك, وأخطأ حدسك. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. ولست ممن تظن, وقد خاطبتك خطاب أخ معاتب, فلست أعرفك. ولا أرغب في ذلك.

أخي هشام, إنما كتبت ردي إنصافا لشيخي كما فعلت أنت ولا ضير علينا. سوى أني أنبهك ولا أتهمك. فقد اعترفت بإنصافي على كره, وألبسته ثوب ذم ولا يليق ذلك, وأعلنت للناس حالي مع شيخي, وحسنا فعلت , وأنا أحبر ما كتبته عني فأقول:

أخطأ شيخي لأنه ليس نبيي, فاعترفت بذلك ,كما اعترف هو.وهذا فخر لي وله. والعتب عليك أنت وعلى شيخك, بل العتب عليكم معشر الياسينيين , فإنا لم نر أحدا منكم خطأ شيخكم في مسألة, ولست أدري إن كان نبيك أو يشبهه أو يقاربه. ولست أعجب من قولك: اضطررت للاعتراف , فإني أعلم أنه يصعب عليكم الاعتراف بزلة من زلات شيخكم , ولا يقع ذلك منكم إلا عند الضرورة وقد قال تعالى: فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه. فكأن الإنصاف عندك كأكل الميتتة خوف الموت. ولذلك ظننتني مثلك, لا يا أخي هشيم, الإنصاف عندنا ركن من التوحيد فليس عندنا أحد معصوم من الزلل غير نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأما أنتم فلست أعرف مذهبكم في هذا.

وعلى كل حال أخي هشيم, لست ألومك على قيامك وقعودك, واعلم أنني أخبرتك بلزوم الإنصاف والاشتغال بالرد على اصل الشريط فقط.

واعلم أنه قد راق لي أسلوب عتبك علي, ولكنه للأسف لم يبلغ عندي ما قصدت منه.

وعلى كل حال مرحبا بك في المنتدى , قلبي مفتوح لسماع أغنيتك. ومستعد لرؤية ملامح ردك.

واعلم أخي أن النوم والحلم من نحلتك, والسهو والرقاد من طريقتك. ولست أجد ما اقول لك إلا أن أهمس في أذنك: رمتني بدائها وانسلت.

أما عن ردي فهو ردي, وأنا أعلم به وأخبر. ولو لم يكن ردا ما اعتبرته ولا قرأته, فالإنصاف الإنصاف.

أما أنني قد استطيع قلب بيت أو احتقار شخص فاسمع مقالي بارك الله في خيرك:

قد استطعت قلب أبياتك وقد كان ذلك تحقيقا, ولم أقصد تصغير شأنك فقد كان ذلك من الله توفيقا.

أعيب عليك حكمك على النيات, فقياسك فعلي على فعلك حرام.

والله المستعان

مداعبك لا محتقرك, ومعاتبك لا متهك, أخوك أبو عبد الله طارق بن عبد الرحمن الحمودي السلفي التطواني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير