.. انتصارا لهواه ولشيخه المخرف، لأن الطيور على أشكالها تقع.
... ففي أي مدرسة درس هذا المغبون في حظه مثل هذه القواعد الياسينية في تحسين الأحاديث بالهوى؟!!،
... ومن ذا الذي لا يعرف كوعا من بوع في علم الصناعة؟ ثم لا يستحيي بعدها أن يحلي نفسهبخريج دار الحديث، وهو لم يشم رائحة علم الحديث، فقد رأينا رسم الدار، ولم نر علمالحديث، لأنه قد ضرب بينه وبين القوم بأسداد فكانوا أبعد من السداد.
.................. ".
زبد يذهب جفاء!!، وفقاعات تنطفئ في غَساق قدرها!!.
ولولا عزيمة مضت لرغمت مراعفه، وتركته يعلك لجامه، ويتقلب على مثل شوك القتاد، وقد غَشِيَتْهُ ندامةُ الكسعي لما استبان النهار، والفرزدق لما غدتْ مطلقةً منه النوار.
ولكن دعْ ذا، وهَلُمَّ إلى البينة الواضحة تصغي إليها آذان لم يوقر سمعها ثقلُ العصبية، وتقرأها عقول لم تلتاث فطنتها الأهواءُ الردية.
وهَلُمَّ إلى هذه الجولات الحديثية التي نظمت في سلكها سبع وقفات، وهي:
الوقفة الأولى: في حال كثير بن عبد الله المزني.
الوقفة الثانية: في حال علي بن زيد بن جدعان.
الوقفة الثالثة: في تقوية حديث الراوي الضعيف إذا اعتضد برواية المجهول.
الوقفة الرابعة: في تحسين حديث من قيل فيه: صالح الحديث.
الوقفة الخامسة:عودة إلى حديث " من أحيا سنتي فقد أحبني " وكشف تلبيسات وجهالات.
الوقفة السادسة: الانتصار للإمام الترمذي رحمه الله تعالى.
الوقفة السابعة: التعليل برجال الصحيح.
هذا ولست أريد من هذه الوقفات الذب عن عرضي، فقد تصدقت لله به عليهم، أو إثبات منزلة دفعوني عن بجدتها، وإنما حسبي أن أنتسب كما ذكرت في النظرات العابرة، أني ناشئة من نشئ العدل والإحسان، على أنه:
قَدْ يُدْرِكُ المَجْدَ الفَتَى وَإِزَارُهُ خَلَقٌ، وَجَيْبُ قَمِيصِهِ مَرْقُوغُ
والله أسأل لسانا سمحا بالصدق، وعلما عريا من الجهل، وقولا موشحا بالصواب، وحالا مع الحق دائرة.
{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي}.
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=562648#_ftnref1)- تبيين كذب المفتري لابن عساكر، ص: 29.
ـ[أبو محمد التطواني]ــــــــ[03 - 04 - 07, 04:44 م]ـ
أخي هشام المرجو منك أن لا تلتوي في ردك كالأفعى فكلنا نجيد تزيين الكلام فليكن ردك علميا محضا أو أصمت وذلك أزكى لك- تحياتي-
ـ[حمدي المراكشي]ــــــــ[04 - 04 - 07, 03:37 ص]ـ
رحم الله من عرف قدره وجلس دونه
أخي هشام عليك بثني الركب لطلب العلم خصوصا علم الحديث فإنه لايسلم قياده لبليد!!!
لقد سودت صفحات و صفحات تكلفت فيها من المحسنات البديعية والألفاظ الغريبة ما تكلفت لكن لم تستطع أن تناقش الأستاذ العلمي في ما رد عليك به وأنصحك أن تنخرط في منتدى للأدب شريطة عدم التكلف والتقعر أما الكتابة في هذا الفن فلست أهلا لها.
وأخيرا أهديك نصا للإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ - (ج 1 / ص 4) كأنه يخاطبك قائلا:
والاتفعل: فدع عنك الكتابة لست منهيا * ولو سودت وجهك بالمداد
فإن آنست يا هذا من نفسك فهما وصدقا ودينا وورعا والا فلا تتعن، وان غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب فبالله لا تتعب، وان عرفت انك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك فبعد قليل ينكشف البهر وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله، فقد نصحتك فعلم الحديث صلف
فاين علم الحديث؟ وأين اهله؟ كدت ان لا أراهم الا في كتاب أو تحت تراب.