وله طريق واحد وهو عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
أخرجه الدارقطني في سننه (ج 3 / ص 109) قال:
حدثنا عمر بن الحسن بن علي، حدثنا محمد بن هشام بن علي المروزي، حدثنا محمد بن حبيب الجارودي، حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس.
وأخرجه الحاكم في مستدركه (ج 3 / ص 217) قال:
حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا أبو عبد الله محمد بن هشام المروزي، حدثنا محمد بن حبيب الجارودي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما (فذكره).
الحديث الثالث
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (ج 3 / ص 481) قال:
أخبرنا علي بن احمد بن عبدان انا احمد نا ابو علي بن سختويه نا سعدويه عن عبد الله بن المؤمل عن بن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له.
الحديث الرابع
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (ج 3 / ص 160) قال:
حدثني أحمد بن صالح عرضته عليه قال حدثني محمد بن اسماعيل القرشي المدني قال حدثني عبد الله بن نافع عن مالك بن أنس عن نافع عن إبن عمر
رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله تعالى يوم القيامة لا حساب عليه ولا عذاب ومن زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن جاورني بعد موتي فكأنما جاورني في حياتي ومن مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا ومن شرب من ماء زمزم فماء زمزم لما شرب له ومن قبل الحجر واستلمه شهد له يوم القيامة بالوفاء ومن طاف حول بيت الله أسبوعا أعطاه الله بكل طوف عشر نسمات من ولد اسماعيل عتاقة ومن سعى بين الصفا والمروة ثبت الله تعالى قدميه على الصراط يوم تزل الأقدام ..
وحديث معاوية بن أبي سفيان موقوفاً.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (ج 2 / ص 37) قال:
حدثنا محمد بن إسحاق الصيني قال ثنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد قال ثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال لما حج معاوية رضي الله عنه حججنا معه فلما طاف بالبيت وصلى عند المقام ركعتين ثم مر بزمزم وهو خارج إلى الصفا فقال إنزع لي منها دلوا يا غلام قال فنزع له منها دلوا فأتى به فشرب منه وصب على وجهه ورأسه وهو يقول زمزم شفاء هي لما شرب له.
===============================================
ثانياً: الكشف عن رجال الأسانيد.
الحديث الأول: حديث (جابر رضي الله عنه)
الطريق الأولى:
عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ماء زمزم لما شرب له.
وهو من رواية (عبد الله بن المؤمل) وهو ضعيف الحديث
انظر تهذيب التهذيب.
وتابعه: حمزة بن أبي حمزة (الزيات)
وهو ما رواه الطبراني في الأوسط قال:
حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي داود البرلسي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا حمزة الزيات، عن أبي الزبير، عن جابر
حمزة بن أبي حمزة (الزيات) وهو متابع لعبد الله بن المؤمل
هذا الراوي متروك وضاع يضع الحديث.
أقوال علماء الجرح والتعديل فيه:
قال محمد بن عوف الطائى، عن أحمد بن حنبل: مطروح الحديث.
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء.
و قال عباس الدورى، عن يحيى: لا يساوى فلسا. [5409]
و قال البخارى، و أبو حاتم الرازى: منكر الحديث.
و قال الترمذى: ضعيف فى الحديث.
و قال النسائى، و الدارقطنى: متروك الحديث.
و قال أبو أحمد بن عدى: له أحاديث صالحة و عامة ما يرويه مناكير موضوعة، و البلاء منه ليس ممن يروى عنه، و لا ممن يروى هو عنهم.
و قال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المعتمد (المتعمد) لها، لا تحل الرواية عنه.
روى له الترمذى حديثا واحدا من رواية شبابة بن سوار، عن حمزة، عن أبى الزبير عن جابر حديث: " إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة "، قال:
و حمزة عندى هو ابن عمرو النصيبى، و هو ضعيف فى الحديث.
و هو عنده غير منسوب.
¥